463
موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّانی

۳۱۷۵.عنه عليه السلام :إنَّمَا الحُجَّةُ في آلِ إبراهيمَ عليه السلام لِقَولِ اللّهِ عز و جل: «فَقَدْ ءَاتَيْنَآ ءَالَ إِبْرَ هِيمَ الْكِتَـبَ وَالْحِكْمَةَ وَءَاتَيْنَـهُم مُّلْكًا عَظِيمًا» فَالحُجَّةُ الأَنبِياءُ عليهم السلام وأهلُ بُيوتاتِ الأَنبِياءِ عليهم السلام حَتّى تَقومَ السّاعَةُ، لِأَنَّ كِتابَ اللّهِ يَنطِقُ بِذلِكَ ووَصِيَّةُ اللّهِ جَرَت بِذلِكَ فِي العَقِبِ مِنَ البُيوتِ الَّتي رَفَعَها تَبارَكَ وتَعالى عَلَى النّاسِ فَقالَ : «فِى بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ» ۱ وهِيَ بُيوتاتُ الأَنبِياءِ وَالرُّسُلِ وَالحُكَماءِ وأئِمَّةِ الهُدى. ۲

۵ / ۳

بَنو إسرائيلَ

«وَ لَقَدْ ءَاتَيْنَا بَنِى إِسْرَ ءِيلَ الْكِتَـبَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ وَ رَزَقْنَـهُم مِّنَ الطَّيِّبَـتِ وَ فَضَّلْنَـهُمْ عَلَى الْعَـلَمِينَ» . ۳

۵ / ۴

آلُ مُحَمَّدٍ

۳۱۷۶.الإمام عليّ عليه السلامـ في وَصفِ أهلِ البَيتِ عليهم السلام ـ: هُم مَوضِعُ سِرِّهِ ۴ ولَجَأُ أمرِهِ ، وعَيبَةُ ۵ عِلمِهِ، ومَوئِلُ ۶ حُكمِهِ، وكُهوفُ كُتُبِهِ، وجِبالُ دينِهِ. ۷

1.النور: ۳۶ .

2.كمال الدين : ص ۲۱۸ ح ۲، الكافي : ج ۸ ص ۱۱۹ ح ۹۲ وليس فيه «جَرَت بِذلِكَ فِي العَقبِ مِنَ البُيوتِ» وكلاهما عن أبي حمزة .

3.الجاثية: ۱۶.

4.أي النبيّ صلى الله عليه و آله .

5.عيبتي: أي خاصّتي وموضع سِرّي . والعرب تكنّي عن القلوب والصدور بالعياب ، لأنّها مستودع السرائر (النهاية : ج ۳ ص ۳۲۷) .

6.المَوْئِل: الملجَأُ (الصحاح : ج ۵ ص ۱۸۳۸).

7.نهج البلاغة : الخطبة ۲، غرر الحكم: ح ۱۰۰۶۲ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۲۳ ص ۱۱۷ ح ۳۲ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّانی
462

وذُؤابَةِ ۱ العَلياءِ ، وسُرَّةِ البَطحاءِ ، ومَصابيحِ الظُّلمَةِ ، ويَنابيعِ الحِكمَةِ. ۲

۳۱۷۳.الإمام الصادق عليه السلام :سَأَلَ داوُدُ النَّبِيُّ سُلَيمانَ عليهماالسلام وأرادَ عِلمَ ما بَلَغَ مِنَ الحِكمَةِ .
قالَ : يا بُنَيَّ أخبِرني أيُّ شَيءٍ أبرَدُ ؟
قالَ: عَفوُ اللّهِ عَنِ النّاسِ ، وعَفوُ النّاسِ بَعضِهِم عَن بَعضٍ لا شَيءَ أبرَدُ مِنهُ .
قالَ : فَأَيُّ شَيءٍ أحلى ؟
قالَ : المَحَبَّةُ ، هِيَ رَوحُ اللّهِ بَينَ عِبادِهِ حَتّى إنَّ الفَرَسَ لَيَرفَعُ حافِرَهُ عَن وَلَدِهِ . فَضَحِكَ داوُدُ عليه السلام عِندَ إجابَةِ سُلَيمانَ عليه السلام . ۳

۵ / ۲

آلُ إبراهيم

الكتاب

«أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ ءَاتَيْنَا ءَالَ إِبْرَ هِيمَ الْكِتَـبَ وَالْحِكْمَةَ وَءَاتَيْنَـهُم مُّلْكًا عَظِيمًا» . ۴

الحديث

۳۱۷۴.الإمام الباقر عليه السلامـ في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى: «فَقَدْ ءَاتَيْنَآ ءَالَ إِبْرَ هِيمَ الْكِتَـبَ وَالْحِكْمَةَ وَءَاتَيْنَـهُم مُّلْكًا عَظِيمًا» ـ: فَأَمَّا الكِتابُ فَهُوَ النُّبُوَّةُ، وأمَّا الحِكمَةُ فَهُمُ الحُكَماءُ مِنَ الأَنبِياءِ مِنَ الصَّفوَةِ. ۵

1.الذؤابة: من كلّ شيء: أعلاه، ومنه ذؤابه العرش وذؤابه الجبل. ثمّ استُعير للعزّ والشرف (مجمع البحرين: ج ۱ ص ۶۲۸) .

2.نهج البلاغة: الخطبة ۱۰۸ ، بحارالأنوار : ج ۱۶ ص ۳۸۱ ح ۹۴ .

3.جامع الأحاديث للقمّي: ص ۱۹۳ عن إبراهيم بن شعيب المزني .

4.النساء: ۵۴ .

5.الكافي: ج ۸ ص ۱۱۸ ح ۹۲، تفسير العيّاشى¨: ج ۱ ص ۱۶۸ ح ۳۱ وص ۲۴۸ ح ۱۶۱، كمال الدين : ص ۲۱۸ ح ۲ وفيه «الأنبياء والأصفياء» بدل «الأنبياء» وكلّها عن أبي حمزة الثمالي ، بحارالأنوار : ج ۱۱ ص ۴۹ ح ۴۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    رضا برنجكار
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3974
صفحه از 511
پرینت  ارسال به