459
موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّانی

الفصل الخامس : الأمثال العليا في العلم والحكمة

۵ / ۱

الأَنبِياء

الكتاب

«أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ ءَاتَيْنَـهُمُ الْكِتَـبَ وَالْحُكْمَ ۱ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَـؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَـفِرِينَ» . ۲

«وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَـقَ النَّبِيِّينَ لَمَا ءَاتَيْتُكُم مِّن كِتَـبٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ ءَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَ لِكُمْ إِصْرِى قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّـهِدِينَ» . ۳

«وَ اذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ * إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِىِّ وَ الْاءِشْرَاقِ *

1.كلمة «الحُكم» فُسّرت بالحكمة ، والفهم ، واللّب ، والحكم بين الناس (راجع : مجمع البيان: ج ۴ ص ۵۱۳ والتبيان في تفسير القرآن : ج ۶ ص ۱۱۷ و ج ۷ ص ۱۱۱ والدرّ المنثور: ج ۵ ص ۴۸۴) ويمكن إرجاع كلّ ما قيل في معناها إلى ما قدّمنا في تعريف الحكمة من أنّها عبارة عن المقدّمات العلميّة والعمليّة والرّوحيّة لبلوغ الإنسان الهدف الأعلى للإنسانيّة وأنّ كلّ ما قيل في تفسيرها مصداق من مصاديق هذا التعريف العام. فراجع : ص ۷۳ (الحكمة في القرآن والحديث) .

2.الأنعام: ۸۹ .

3.آل عمران: ۸۱ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّانی
458
  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    رضا برنجكار
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4141
صفحه از 511
پرینت  ارسال به