141
موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّانی

الفصل الرابع : مبادئ الإلهام

۴ / ۱

الإِيمان

الكتاب

«وَ مَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ» . ۱

الحديث

۱۸۱۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإِيمانُ عُريانٌ ، ولِباسُهُ التَّقوى ، وزينَتُهُ الحَياءُ ، ومالُهُ الفِقهُ ، وثَمَرَتُهُ العِلمُ. ۲

۱۸۱۵.عنه صلى الله عليه و آله :خَمسٌ لا يَجتَمِعنَ إلّا في مُؤمِنٍ حَقًّا يُوجِبُ اللّهُ لَهُ بِهِنَّ الجَنَّةَ : النّورُ فِي القَلبِ ، وَالفِقهُ فِي الإِسلامِ ، وَالوَرَعُ فِي الدّينِ ، وَالمَوَدَّةُ فِي النّاسِ ، وحُسنُ السَّمتِ فِي الوَجهِ. ۳

1.التغابن : ۱۱ وراجع: البقرة : ۲۱۳ .

2.الفردوس : ج ۱ ص ۱۱۲ ح ۳۸۰ عن ابن مسعود ، إحياء علوم الدين : ج ۱ ص ۱۳ ، كشف الخفاء : ج ۱ ص ۲۳ ح ۲۷ وليس فيهما «وماله الفقه» ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۴۰ ح ۸۷ ؛ المحجّة البيضاء : ج ۱ ص ۱۴ وليس فيه «وماله الفقه» ، الأماليللشجري : ج ۱ ص ۱۵ عن ابن مسعود وفيه «ورأسه» بدل «وزينته» .

3.كنز الفوائد : ج ۲ ص ۱۰ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۲۱۹ ح ۴۹ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّانی
140

۱۸۱۲.تفسير العيّاشي عن هارون بن خارجة عن أبي عبداللّه عليه السلام ، قال :قُلتُ لَهُ : إنّي أفرَحُ مِن غَيرِ فَرَحٍ أراهُ في نَفسي ولا في مالي ولا في صَديقي ، وأحزَنُ مِن غَيرِ حُزنٍ أراهُ في نَفسي ولا في مالي ولا في صَديقي ؟
قالَ : نَعَم ، إنَّ الشَّيطانَ يُلِمُّ ۱ بِالقَلبِ فَيَقولُ : لَو كانَ لَكَ عِندَ اللّهِ خَيراً ما أدالَ ۲ عَلَيكَ عَدُوَّكَ ، ولا جَعَلَ بِكَ إلَيهِ حاجَةً ، هَل تَنتَظِرُ إلّا مِثلَ الَّذِي انتَظَرَ الَّذينَ مِن قَبلِكَ فَهَل قالوا شَيئاً ؟ فَذاكَ الَّذي يَحزَنُ مِن غَيرِ حُزنٍ . وأمَّا الفَرَحُ فَإِنَّ المَلَكَ يُلِمُّ بِالقَلبِ فَيَقولُ : إن كانَ اللّهُ أراكَ عَلَيكَ عَدُوَّكَ وجَعَلَ بِكَ إلَيهِ حاجَةً ، فَإِنَّما هِيَ أيّامٌ قَلائِلُ أبشِر بِمَغفِرَةٍ مِنَ اللّهِ وفَضلٍ . وهُوَ قَولُ اللّهِ : «الشَّيْطَـنُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً» . ۳

۱۸۱۳.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ اللّهَ إذا أرادَ بِعَبدٍ خَيراً نَكَتَ في قَلبِهِ نُكتَةً بَيضاءَ ، وفَتَحَ مَسامِعَ قَلبِهِ ، ووَكَّلَ بِهِ مَلَكاً يُسَدِّدُهُ ، وإذا أرادَ بِعَبدٍ سوءاً نَكَتَ في قَلبِهِ نُكتَةً سَوداءَ وشَدَّ عَلَيهِ مَسامِعَ قَلبِهِ ، ووَكَّلَ بِهِ شَيطاناً يُضِلُّهُ . ثُمَّ تَلا هذِهِ الآيَةَ : «فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْاءِسْلَـمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا» الآية ۴ . ۵

1.ألَمَّ : نزل به (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۵۴۷) .

2.في المصدر «أراك» والصحيح ما أثبتناه كما في بحار الأنوار .

3.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۵۰ ح ۴۹۵ ، بحارالأنوار : ج ۷۰ ص ۵۶ ح ۲۷ .

4.الأنعام : ۱۲۵ .

5.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۳۷۶ ح ۹۴ عن سليمان بن خالد ، بحارالأنوار : ج ۷۰ ص ۵۷ ح ۳۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    رضا برنجكار
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4115
صفحه از 511
پرینت  ارسال به