137
موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّانی

«وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَـنُ أَعْمَــلَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّى جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّى بَرِى ءٌ مِّنكُمْ إِنِّى أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّى أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ» . ۱

«إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّواْ عَلَى أَدْبَـرِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَـنُ سَوَّلَ لَهُمْ وَ أَمْلَى لَهُمْ» . ۲

«الشَّيْطَـنُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَ سِعٌ عَلِيمٌ» . ۳

«وَ مِنَ النَّاسِ مَن يُجَـدِلُ فِى اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَـنٍ مَّرِيدٍ * كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَ يَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ» . ۴

«يَـبَنِى ءَادَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَـنُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَ تِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَـطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ» . ۵

«وَ اسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَ أَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَ رَجِلِكَ وَ شَارِكْهُمْ فِى الْأَمْوَ لِ وَ الْأَوْلَـدِ وَعِدْهُمْ وَ مَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَـنُ إِلَا غُرُورًا» . ۶

«لَّعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا * وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَامُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ ءَاذَانَ الْأَنْعَـمِ وَلَامُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَـنَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا * يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَـنُ إِلَا غُرُورًا» . ۷

1.الأنفال : ۴۸ .

2.محمّد : ۲۵ .

3.البقرة : ۲۶۸ .

4.الحجّ : ۳ و ۴ .

5.الأعراف : ۲۷ .

6.الإسراء : ۶۴ .

7.النساء : ۱۱۸ ـ ۱۲۰ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّانی
136

يَحولُ بَينَهُ وبَينَ أن يَعلَمَ أنَّ الباطِلَ حَقٌّ. ۱

۱۸۰۲.الإمام الكاظم عليه السلام :مَن لَم يَعقِل عَنِ اللّهِ لَم يَعقِد قَلبَهُ عَلى مَعرِفَةٍ ثابِتَةٍ يُبصِرُها ويَجِدُ حَقيقَتَها في قَلبِهِ. ۲

۱۸۰۳.الإمام الرضا عليه السلام :إنَّ العَبدَ إذَا اختارَهُ اللّهُ عز و جل لِاُمورِ عِبادِهِ شَرَحَ صَدرَهُ لِذلِكَ ، وأودَعَ قَلبَهُ يَنابيعَ الحِكمَةِ ، وألهَمَهُ العِلمَ إلهاماً. ۳

۱۸۰۴.الاختصاص عن الحارث بن المغيرة :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ عليه السلام : ما عِلمُ عالِمِكُم ، أجُملَةٌ يُقذَفُ في قَلبِهِ أو يُنكَتُ في اُذُنِهِ ؟
فَقالَ : وَحيٌ كَوَحيِ اُمِّ موسى. ۴

راجع : ص ۲۱ (الفصل الأوّل: حقيقة العلم) و ۱۴۱ (الفصل الرابع: مبادئ الإلهام)،
أهل البيت في الكتاب والسنَّة : القسم الرابع / الفصل الثالث / الإلهام .

۳ / ۳

الوَسوَسَة

الكتاب

«وَإِنَّ الشَّيَـطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ» . ۵

1.التوحيد : ص ۳۵۸ ح ۶ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۷۰ ح ۸۰۵ كلاهما عن هشام بن سالم وراجع: تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۵۲ ح ۳۵ و ص ۵۳ ح ۳۹ ، بحارالأنوار : ج ۵ ص ۱۵۸ ح ۱۲ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۱۸ ح ۱۲ عن هشام بن الحكم ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۳۹ ح ۳۰ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۲۰۲ ح ۱ ، عيون أخبار الرضا : ج ۱ ص ۲۲۱ ح ۱ ، معاني الأخبار : ص ۱۰۱ ح ۲ ، كمال الدين : ص ۶۸۰ ح ۳۱ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۴۴۶ ح ۳۱۰ كلّها عن عبد العزيز بن مسلم .

4.الاختصاص : ص ۲۸۶ ، بصائر الدرجات : ص ۳۱۷ ح ۱۰ ، بحارالأنوار : ج ۲۶ ص ۵۸ ح ۱۲۸ .

5.الأنعام : ۱۲۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    رضا برنجكار
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3864
صفحه از 511
پرینت  ارسال به