121
موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّانی

الفصل الثاني : سبل المعارف العقليّة

۲ / ۱

التَّفَكُّر

الكتاب

«وَيَتَفَكَّرُونَ فِى خَلْقِ السَّمَـوَ تِ وَالْأَرْضِ» . ۱

«فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ» . ۲

«كَذَ لِكَ نُفَصِّلُ الْايَـتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» . ۳

«إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَايَـتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» . ۴

«لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ» . ۵

«وَ تِلْكَ الْأَمْثَـلُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ» . ۶

1.آل عمران : ۱۹۱ .

2.الأعراف : ۱۷۶ .

3.يونس : ۲۴ .

4.الرعد : ۳ .

5.النحل : ۴۴ .

6.الحشر : ۲۱ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّانی
120

ج ـ القلب

لقد استُعمل في أربعة معانٍ هي : ۱ ـ مضخّة الدم ۱ . ۲ ـ العقل ۲ . ۳ ـ مركز المعارف الشّهوديّة ۳ . ۴ ـ الرّوح ۴ .
وفي مباحث علم المعرفة عندما يُذكر القلب إلى جانب العقل كأحد مبادئ المعرفة ، فإنّما يراد به المعنى الثّالث ، وهو مركز المعارف الشّهوديّة .
والنقطة المهمّة الّتي عُني بها في «۱ / ۴ . المبدأ الأصلي لجميع الإدراكات» هي أنّ المبدأ والمصدر الأصليّ لجميع إدراكات الإنسان وأحاسيسه هو روحه ، والمبادئ الثّلاثة للمعرفة ـ أي الحسّ ، والعقل ، والقلب ـ هي بمنزلة المسالك الّتي تتّصل الرّوح بالوجود عن طريقها ، من هنا ، حين يستعمل القلب في المعنى الثاني أو الثالث يُستعمل في الواقع في بُعدٍ من أبعاده أو درجة من درجاته ۵ .

1.قال أميرالمؤمنين عليه السلام : «لقد عُلّق بنياط هذا الإنسان بَضعة هي أعجب ما فيه : وذلك القلب» (نهج البلاغة : الحكمة ۱۰۸) .

2.قال الإمام الصادق عليه السلام : «إنّ اللّه تعالى يقول في كتابه : «إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ» يعني : عقل» (الكافي : ج ۱ ص ۱۶ ح ۱۲) .

3.راجع : ص ۱۱۴ «القلب» .

4.راجع : البقرة ، ۲۲۵ و ۲۸۳، ق : ۳۳، الشعراء: ۸۹ ، ۱۲۲ .

5.لمزيد من التوضيح يراجع كتاب مباني المعرفة لمحمّد الرَّيشَهري .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    رضا برنجكار
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4096
صفحه از 511
پرینت  ارسال به