يظفر بطريق الفلاح والنجاة في الحياة ما لم يعرف نفسه .
فيما يأتي قسم من كلمات الإمام عليّ عليه السلام في هذا الموضوع:
«مَن جَهِلَ نَفسَهُ كانَ بِغَيرِ نَفسِهِ أجهَلَ» ۱ . «كَيفَ يَعرِفُ غَيرَهُ مَن يَجهَلُ نَفسَهُ» ۲ . «لا تَجهَل نَفسَكَ فَإِنَّ الجاهِلَ مَعرِفَةَ نَفسِهِ جاهِلٌ بِكُلِّ شَيءٍ» ۳ . «مَن لَم يَعرِف نَفسَهُ بَعُدَ عَن سَبيلِ النَّجاةِ ، وخَبَطَ فِي الضَّلالِ وَالجَهالاتِ» ۴ .
۳ . مفتاح معرفة الوجود
القسم الثالث : الأحاديث التي تنصّ على أنّ معرفة النفس مقدّمة لمعرفة الوجود ومفتاح لها ، كما نُقل عن الإمام عليّ عليه السلام قوله: «مَن عَرَفَ نَفسَهُ فَهُوَ لِغَيرِهِ أعرَفُ» ۵ .
وقوله:
«مَن عَرَفَ نَفسَهُ فَقَدِ انتَهى إِلى غايَةِ كُلِّ مَعرِفَةٍ وعِلمٍ» ۶ .
۴ . مفتاح معرفة اللّه
القسم الرابع : الأحاديث التي تجعل معرفة النفس مفتاحا لمعرفة اللّه سبحانه ، بل مساويةً لها ، وقد لوحظت في الفصل الرابع ، أشهرها الحديث الشريف الذي رُوي عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، والإمام عليّ عليه السلام ، قالا: