أَقسام أحاديث الدعوة إلى معرفة النفس
إِنّ الأحاديث الإسلاميّة مستلهمةً من القرآن الكريم ، تؤكّد معرفة النفس كثيرا ، ويمكن أن نقسّمها أَربعة أَقسام :
۱ . قيمة معرفة النفس
القسم الأوّل : إنّ الأحاديث التي تعدّ معرفة النفس أكثر المعارف قيمةً كالّتي رُوِيَت عن أَمير المؤمنين عليّ عليه السلام إِذ قال:
«أَفضَلُ المَعرِفَةِ مَعرِفَةُ الإِنسانِ نَفسَهُ» ۱ . «المَعرِفَةُ بِالنَّفسِ أَنفَعُ المَعرِفَتَينِ» ۲ . «أَفضَلُ الحِكمَةِ مَعرِفَةُ الإِنسانِ نَفسَهُ» ۳ . «غايَةُ المَعرِفَةِ أَن يَعرِفَ المَرءُ نَفسَهُ» ۴ . «مَعرِفَةُ النَّفسِ أنفَعُ المَعارِفِ» ۵ . وعن الإمام الباقر عليه السلام : «لا مَعرِفَةَ كَمَعرِفَتِكَ بِنَفسِكَ» ۶ .
۲ . مضارّ الجهل بالنفس
القسم الثاني : الأحاديث التي تناولت المضارّ الناشئة عن جهل الإنسان نفسه ، فقد أَكّدت هذه الأحاديث أنّ الإنسان لا يستطيع أن يمتلك رؤية كَونيّة صحيحة ولا