421
موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّالث

أَنعَمَ اللّهُ عَلَيهِ ونَصَرَهُ . ۱

۳۹۹۴.الإمام العسكريّ عليه السلامـ في تَفسيرِ «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» ـ: قالَ اللّهُ عز و جل: قولوا يا أَيُّهَا الخَلقُ المُنعَمُ عَلَيهِم: «إِيَّاكَ نَعْبُدُ» أَيُّهَا المُنعِمُ عَلَينا ، نُطيعُكَ مُخلِصينَ مَعَ التَّذَلُّلِ وَالخُشوعِ بِلا رِياءٍ ولا سُمعَةٍ «وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» : مِنكَ نَسأَلُ المَعونَةَ عَلى طاعَتِكَ لِنُؤَدِّيَها كَما أَمَرتَ ، ونَتَّقِيَ مِن دُنيانا عَمّا عَنهُ نَهَيتَ ، ونَعتَصِمَ مِنَ الشَّيطانِ ومِن سائِرِ مَرَدَةِ الإِنسِ مِنَ المُضِلّينَ ، ومِنَ المُؤذينَ الظّالِمينَ بِعِصمَتِكَ . ۲

۳۹۹۵.الإمام عليّ عليه السلام :العِبادَةُ الخالِصَةُ ألّا يَرجُوَ الرَّجُلُ إِلّا رَبَّهُ ، ولا يَخافَ إِلّا ذَنبَهُ . ۳

۳۹۹۶.عنه عليه السلام :طوبى ۴ لِمَن أَخلَصَ للّهِِ العِبادَةَ وَالدُّعاءَ ، ولَم يَشغَل قَلبَهُ بِما تَرى عَيناهُ ، ولَم يَنسَ ذِكرَ اللّهِ بِما تَسمَعُ أُذُناهُ . ۵

۳۹۹۷.عنه عليه السلام :مِن أَحَبِّ الكَلامِ إِلَى اللّهِ هؤُلاءِ الكَلِماتُ: اللّهُمَّ لا إِلهَ إِلّا أَنتَ ، اللّهُمَّ لا نَعبُدُ إِلّا إِيّاكَ ، اللّهُمَّ لا نُشرِكُ بِكَ شَيئا ، اللّهُمَّ إِنّي ظَلَمتُ نَفسي فَاغفِرلي ؛ فَإِنَّهُ لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إِلّا أَنتَ . ۶

۳۹۹۸.الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ إِنّي أُشهِدُكَ وكَفى بِكَ شَهيدا ، وأُشهِدُ مَلائِكَتَكَ وحَمَلَةَ

1.كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۱ ص ۳۱۰ ح ۹۲۶ ، علل الشرائع: ص ۲۶۰ ح ۹ ، عيون أخبار الرضا: ج ۲ ص ۱۰۷ ح۱ وفيه «وبصّره» بدل «ونصره» وكلّها عن الفضل بن شاذان ، بحار الأنوار: ج ۸۵ ص ۵۴ ح ۴۶ .

2.تنبيه الخواطر: ج ۲ ص ۹۵ ، تأويل الآيات الظاهرة: ج ۱ ص ۲۷ ح ۷ ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۳۹ ح ۱۵ وفيه «مردة الجنّ والإنس» بدل «مردة الإنس» ، بحار الأنوار: ج ۷۰ ص ۲۱۶ .

3.غرر الحكم: ح ۲۱۲۸ ، عيون الحكم والمواعظ: ص ۶۵ ح ۱۶۶۶ .

4.طُوبى: اسم شجرة في الجنّة ، وقيل: بل إشارة إلى كلّ مستطاب في الجنّة من بقاء بلا فناء ، وعزّ بلا زوال ، وغنى بلا فقر (مفردات ألفاظ القرآن: ص ۵۲۸) .

5.الكافي: ج ۲ ص ۱۶ ح ۳ عن عليّ بن أسباط عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار: ج ۷۰ ص ۲۲۹ ح ۵ .

6.كنزالعمّال: ج ۲ ص ۶۷۸ ح ۵۰۵۳ نقلاً عن هنّاد ويوسف القاضي في سننه .


موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّالث
420

خالِصا . ثُمَّ قَرَأَ: «إِلَا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ» ۱ «مَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَــلِحًا وَ لَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدَا» . ۲

۳۹۸۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لم آتِكُم إِلّا بِخَيرٍ ؛ آتَيتُكم أَن تَعبُدُوا اللّهَ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ... وأَن تَدَعُوا اللّاتَ وَالعُزّى . ۳

۳۹۹۰.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى: «فَمَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَــلِحًا وَ لَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدَا» ـ: الرَّجُلُ يَعمَلُ شَيئا مِنَ الثَّوابِ لا يَطلُبُ بِهِ وَجهَ اللّهِ إِنَّما يَطلُبُ تَزكِيَةَ النّاسِ ، يَشتَهي أَن يُسمِعَ بِهِ النّاسَ ، فَهذَا الَّذي أَشرَكَ بِعِبادَةِ رَبِّهِ . ۴

۳۹۹۱.عنه عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» ۵ ـ: «إِيَّاكَ نَعْبُدُ» : إِخلاصُ العِبادَةِ ، «وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» : أَفضَلُ ما طَلَبَ بِه العِبادُ حَوائِجَهُم. ۶

۳۹۹۲.عنه عليه السلامـ في قَولِ اللّهِ عز و جل : «حَنِيفًا مُّسْلِمًا» ـ: خالِصا مُخلِصا ، لَيسَ فيهِ شَيءٌ مِن عِبادَةِ الأَوثانِ . ۷

۳۹۹۳.الإمام الرضا عليه السلام : «إِيَّاكَ نَعْبُدُ» رَغبَةٌ وتَقَرُّبٌ إِلَى اللّهِ تَعالى ذِكرُهُ ، وإِخلاصٌ لَهُ بِالعَمَلِ دونَ غَيرِهِ ، «وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» اِستِزادَةٌ مِن تَوفيقِهِ وعِبادَتِهِ وَاستِدامَةٌ لِما

1.الصافّات: ۴۰ .

2.المعجم الكبير: ج ۷ ص ۲۹۱ ح ۷۱۶۷ .

3.مسند ابن حنبل: ج ۹ ص ۴۸ ح ۲۳۱۸۸ ، كنزالعمّال: ج ۱ ص ۳۱ ح ۳۵ .

4.الكافي: ج ۲ ص ۲۹۳ ح ۴ ، منية المريد: ص ۳۱۸ ، تفسير العيّاشي: ج ۲ ص ۳۵۲ ح ۹۳ كلّها عن جرّاح المدائني ، بحارالأنوار: ج ۷۲ ص ۲۸۱ ح ۴ .

5.الفاتحة: ۵ .

6.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۲ ح ۱۷ عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۱ ح ۱۰ .

7.الكافي: ج ۲ ص ۱۵ ح ۱، المحاسن: ج ۱ ص ۳۹۱ ح ۸۷۳ نحوه وكلاهما عن عبداللّه بن مسكان، تهذيب الأحكام: ج ۲ ص ۴۳ ح ۱۳۳ عن أبي بصير نحوه، بحارالأنوار: ج ۸۴ ص ۷۰ ح ۲۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّالث
    سایر پدیدآورندگان :
    رضا برنجكار
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3857
صفحه از 488
پرینت  ارسال به