قالَ : تَقولُ : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، أَدعوكُم إِلَى اللّهِ عز و جل ، وإِلى دينِهِ . وجِماعُهُ أَمرانِ : أَحَدُهُما : مَعرِفَةُ اللّهِ عز و جل ، وَالآخَرُ : العَمَلُ بِرِضوانِهِ .
وإِنَّ مَعرِفَةَ اللّهِ عز و جل : أن يُعرَفَ بِالوَحدانِيَّةِ ، وَالرَّأفَةِ ، وَالرَّحمَةِ ، وَالعِزَّةِ ، وَالعِلمِ ، وَالقُدرَةِ ، وَالعُلُوِّ عَلى كُلِّ شَيءٍ ، وأنَّهُ النَّافِعُ الضّارُّ ، القاهِرُ لِكُلِّ شَيءٍ ، الَّذي لا تُدرِكُهُ الأَبصارُ ، وهُوَ يُدرِكُ الأَبصارَ ، وهُوَ اللَّطيفُ الخَبيرُ . وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وأنَّ ما جاءَ بِهِ هُوَ الحَقُّ مِن عِندِ اللّهِ عز و جل ، وما سِواهُ هُوَ الباطِلُ .
فَإِذا أَجابوا إِلى ذلِكَ فَلَهُم ما لِلمُسلِمينَ ، وعَلَيهِم ما عَلَى المُسلِمينَ . ^۱

۳۳۸۲.عنه عليه السلام :الأَوصِياءُ هُم أَبوابُ اللّهِ عز و جل الَّتي يُؤتى مِنها ، ولَولاهُم ما عُرِفَ اللّهُ عز و جل ، وبِهِمُ احتَجَّ اللّهُ ـ تَبارَكَ وتَعالى عَلى ـ خَلقِهِ . ^۱

۳۳۸۳.عنه عليه السلام :إِنَّ اللّهَ خَلَقَنا فَأَحسَنَ خَلقَنا ، وصوََّرَنا فَأَحسَنَ صُوَرَنا ، فَجَعَلَنا خُزّانَهُ في سَماواتِهِ وأَرضِهِ ، ولَولانا ما عُرِفَ اللّهُ . ^۲

۳۳۸۴.الإمام الكاظم عليه السلامـ في زِيارَةِ الأَئِمَّةِ عليهم السلام ـ: السَّلامُ عَلى مَحالِّ مَعرِفَةِ اللّهِ . . . مَن عَرَفَهُم فَقَد عَرَفَ اللّهَ ، ومَن جَهِلَهُم فَقَد جَهِلَ اللّهَ . ^۳

راجع: أهل البيت في الكتاب والسنّة : القسم الثالث / الفصل الأوّل / أبواب اللّه .

۲ / ۴

أَتبَاعُ الأَنبِيَاءِ

الكتاب

«قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِى أَدْعُواْ إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِى» . ^۴

الحديث

۳۳۸۵.الكافي عن الزّهريّ :دَخَلَ رِجالٌ مِن قُرَيشٍ عَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ـ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِما ـ فَسَأَلوهُ : كَيفَ الدَّعوَةُ إِلَى الدِّينِ ؟