407
موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّالث

لَولا فُلانٌ لَهَلَكتُ ، ولَولا فُلانٌ لَأَصَبتُ كَذا وكَذا ، ولَولا فُلانٌ لَضاعَ عِيالي ، أَلا تَرى أَنَّهُ قَد جَعَلَ للّهِِ شَريكا في مُلكِهِ يَرزُقُهُ ويَدفَعُ عَنهُ؟!
قالَ قُلتُ: فَيَقولُ: لَولا أَنَّ اللّهَ مَنَّ عَلَيَّ بِفُلانٍ لَهَلَكتُ؟
قالَ: نَعَم ، لا بَأسَ بِهذا . ۱

راجع : ج ۵ ص ۱۸۵ (الفصل الثاني والسبعون : المدبّر) .

1.تفسير العيّاشيّ: ج ۲ ص ۲۰۰ ح ۹۶ ، عدّة الداعي: ص ۸۹ وزاد في آخره «ونحوه» ، بحار الأنوار: ج ۵ ص ۱۴۸ ح ۱۲ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّالث
406

في طولِ هذِهِ الأَزمِنَةِ وَالأَبَدِ وَالدَّهرِ اختِلافٌ فِي التَّدبيرِ ، وتَناقُضٌ فِي الأُمورِ ، ولَتَأَخَّرَ بَعضٌ وتَقَدَّمَ بَعضٌ ، ولَكانَ تَسَفَّلَ بَعضُ ما قَد عَلا ولَعَلا بَعضُ ما قَد سَفَلَ ، ولَطَلَعَ شَيءٌ وغابَ ؛ فَتَأَخَّرَ عَن وَقتِهِ أَو تَقَدَّمَ ما قَبلَهُ ، فَعَرَفَ القَلبُ بِذلِكَ أَنَّ مُدَبِّرَ الأَشياءِ ما غابَ مِنها وما ظَهَرَ هُوَ اللّهُ الأَوَّلُ ، خالِقُ السَّماءِ ومُمسِكُها ، وفارِشُ الأَرضِ وداحيها ۱ ، وصانِعُ ما بَينَ ذلِكَ مِمّا عَدَّدنا وغَيرِ ذلك مِمّا لَم يُحصَ . ۲

۳۹۷۴.الإمام الكاظم عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ: لَيسَ لَكَ فِي الخَلقِ شَريكٌ ، ولَو كانَ لَكَ شَريكٌ لَتَشابَهَ عَلَينا ولَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ ، ولَعَلا عُلُوّا كَبيرا ، جَلَّ قَدرُكَ عَن مُجاوَرَةِ الشُّركَاءِ . ۳

۳ / ۳ ـ ۳

ما يُنافِي التَّوحيدَ فِي التَّدبيرِ

الكتاب

«وَ مَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَا وَ هُم مُّشْرِكُونَ» . ۴

الحديث

۳۹۷۵.الإمام الباقر عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى: «وَ مَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم ... » ـ: مِن ذلِكَ قَولُ الرَّجُلِ: لا ، وحَياتِكَ . ۵

۳۹۷۶.تفسير العياشي عن مالك بن عطيّة عن الإمام الصادق عليه السلامـ أَيضا ـ: هُوَ الرَّجُلُ يَقولُ:

1.الدَّحْوُ: البسط (النهاية : ج ۲ ص ۱۰۶) .

2.بحار الأنوار: ج ۳ ص ۱۶۵ عن المفضل بن عمر في الخبر المشتهر بتوحيد المفضل .

3.بحار الأنوار: ج ۹۵ ص ۴۴۶ ح ۱ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .

4.يوسف: ۱۰۶ .

5.تفسير العيّاشي: ج ۲ ص ۱۹۹ ح ۹۰ عن زرارة ، بحار الأنوار: ج ۷۲ ص ۹۸ ح ۲۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّالث
    سایر پدیدآورندگان :
    رضا برنجكار
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3379
صفحه از 488
پرینت  ارسال به