41
موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّالث

۳۳۷۸.عنه عليه السلام :مَعرِفَتي بِالنُّورانِيَّةِ مَعرِفَةُ اللّهِ عز و جل ، ومَعرِفَةُ اللّهِ عز و جل مَعرِفَتي بِالنُّورانِيَّةِ ، وهُوَ الدّينُ الخالِصُ الَّذي قالَ اللّهُ تَعالى : «وَ مَا أُمِرُواْ إِلَا لِيَعْبُدُواْ اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَ يُقِيمُواْ الصَّلَوةَ وَ يُؤْتُواْ الزَّكَوةَ وَ ذَ لِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ» ۱ . ۲

۳۳۷۹.الإمام الباقر عليه السلام :بِنا عُبِدَ اللّهُ ، وبِنا عُرِفَ اللّهُ ، وبِنا وُحِّدَ اللّهُ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ . ۳

۳۳۸۰.تفسير العيّاشي عن أبي حمزة الثمالي :قالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : يا أبا حَمزَةَ ، إِنَّما يَعبُدُ اللّهَ مَن عَرَفَ اللّهَ ، فَأَمّا مَن لا يَعرِفُ اللّهَ كَأَنَّما يَعبُدُ غَيرَهُ هكَذا ضالّاً . قُلتُ : أصلَحَكَ اللّهُ ، وما مَعرِفَةُ اللّهِ ؟
قالَ : يُصَدِّقُ اللّهَ ويُصَدِّقُ مُحَمَّدا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله في مُوالاةِ عَلِيٍّ وَالاِئتِمامِ بِهِ ، وبِأَئِمَّةِ الهُدى مِن بَعدِهِ ، وَالبَراءَةِ إِلَى اللّهِ مِن عَدُوِّهُم ، وكَذلِكَ عِرفانُ اللّهِ . ۴

۳۳۸۱.الإمام الصادق عليه السلام :جاءَ ابنُ الكَوّاءِ إِلى أَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالَ : يا أَميرَ المُؤمِنينَ ، «وَعَلَى الأَْعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلَام بِسِيمَاهُمْ» ۵ .
فَقالَ : نَحنُ عَلَى الأَعرافِ ، نَعرِفُ أَنصارَنا بِسيماهُم ، ونَحنُ الأَعرافُ الَّذي لا يُعرَفُ اللّهُ عز و جل إِلّا بَسبيلِ مَعرِفَتِنا . ۶

1.البيّنة : ۵ .

2.بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۱ ح ۱ نقلاً عن كتاب عتيق ، مشارق أنوار اليقين : ص ۱۶۰ نحوه وكلاهما عن سلمان وأبي ذرّ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۱۴۵ ح ۱۰ ، بصائر الدرجات : ص ۶۴ ح ۱۶ وفيه «وعد» بدل «وحّد» وكلاهما عن بريد العجلي ، التوحيد : ص ۱۵۲ ح ۹ عن ابن أبي يعفور عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه و ليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۰۲ ح ۸ .

4.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۱۶ ح ۱۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۵۷ ح ۱۶ .

5.الأعراف : ۴۶ .

6.الكافي: ج۱ ص۱۸۴ ح ۹ عن مقرن ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۵۲ ، بصائر الدرجات : ص ۴۹۷ ح ۶ ، تفسير فرات: ص۱۴۳ ح ۱۷۴ كلّها عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸ ص۳۳۸ ح۱۴ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّالث
40

۳۳۷۳.الإمام الكاظم عليه السلام :ما بَعَثَ اللّهُ أنبِياءَهُ ورُسُلَهُ إِلى عِبادِهِ إِلّا لِيَعقِلوا عَنِ اللّهِ . ۱

۲ / ۳

أهل البيت

۳۳۷۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنا وعَلِيٌّ أبَوا هذِهِ الاُمَّةِ ، مَن عَرَفَنا فَقَد عَرَفَ اللّهَ عز و جل ، ومَن أَنكَرَنا فَقَد أنكَرَ اللّهَ عز و جل . ۲

۳۳۷۵.عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، ما عُرِفَ اللّهُ إِلّا بي ثُمَّ بِكَ ، مَن جَحَدَ وِلايَتَكَ جَحَدَ اللّهَ رُبوبِيَّتَهُ . ۳

۳۳۷۶.الإمام عليّ عليه السلام :إِنَّ اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ لَو شاءَ لَعَرَّفَ العِبادَ نَفسَهُ ، ولكَن جَعَلَنا أبوابَهُ وصِراطَهُ وسَبيلَهُ وَالوَجهَ الَّذي يُؤتى مِنهُ ؛ فَمَن عَدَلَ عَن وِلايَتِنا أو فَضَّلَ عَلَينا غَيرَنا فَإِنَّهُم عَنِ الصِّراطِ لَناكِبونَ ، فَلا سَواءٌ مَنِ اعتَصَمَ النَّاسُ بِهِ ولا سَواءٌ ۴ حَيثُ ذَهَبَ النَّاسُ إِلى عُيونٍ كَدِرَةٍ يَفرَغُ بَعضُها في بَعضٍ ، وذَهَبَ مَن ذَهَبَ إِلَينا إِلى عُيونٍ صافِيَةٍ تَجري بِأَمرِ رَبِّها ، لا نَفادَ لَها ولا انقِطاعَ . ۵

۳۳۷۷.عنه عليه السلام :أنَا بابُ حِطَّةٍ ، مَن عَرَفَني وعَرَفَ حَقّي فَقَد عَرَفَ رَبَّهُ ؛ لِأَنّي وَصِيُّ نَبِيِّهِ في أَرضِهِ . ۶

1.الكافي : ج ۱ ص ۱۶ ح ۱۲ عن هشام بن الحكم ، تحف العقول : ص ۳۸۶ ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۳۰۰ ح ۱ .

2.كمال الدين : ص ۲۶۱ ح ۷ عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، الأمالي للصدوق : ص ۷۵۵ ح ۱۰۱۵ عن سليمان بن مهران عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۳۶۴ ح ۶۶ .

3.كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۸۵۵ ح ۴۴ عن سلمان وأبي ذرّ والمقداد ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۱۴۸ ح ۱۴۱ .

4.في بصائر الدرجات ومختصره : «ولا سواء من ذهب حيث ذهب الناس ، ذهب الناس ...» .

5.الكافي : ج ۱ ص ۱۸۴ ح ۹ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۵۵ ، بصائر الدرجات : ص ۴۹۷ ح ۸ كلّها عن مقرن عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۲۴ ص ۲۵۳ وراجع تفسير فرات : ص ۱۴۳ ح ۱۷۴ .

6.التوحيد : ص ۱۶۵ ح ۲ ، معاني الأخبار : ص ۱۸ ح ۱۴ ، الاختصاص : ص ۲۴۸ كلّها عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۹ ح ۱۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّالث
    سایر پدیدآورندگان :
    رضا برنجكار
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3361
صفحه از 488
پرینت  ارسال به