351
موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّالث

«وَجَحَدُواْ بِهَا وَ اسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُـلْمًا وَ عُلُوًّا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَـقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ » . ۱

«قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِى يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَـكِنَّ الظَّــلِمِينَ بِـئايَـتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ » . ۲

الحديث

۳۸۷۳.تفسير الطبري عن أبي صالح :جاءَ جِبريلُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وهُوَ جالِسٌ حَزينٌ ، فَقالَ لَهُ : ما يَحزُنُكَ ؟
فَقالَ : كَذَّبني هؤُلاءِ .
فَقالَ لَهُ جِبرِيلُ : إِنَّهُم لا يُكَذِّبونَكَ ، إِنَّهُم لَيَعلَمونَ أَنَّكَ صادِقٌ «وَلَـكِنَّ الظَّــلِمِينَ بِـئايَـتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ» . ۳

۳۸۷۴.الإمام عليّ عليه السلام :إِنَّ أبا جَهلٍ قالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : إِنّا لا نُكَذِّبُكَ ولكِن نُكَذِّبُ بِما جِئتَ بِهِ ، فَأَنزَلَ اللّهُ : «فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَـكِنَّ الظَّــلِمِينَ بِـئايَـتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ» . ۴

۱۰ / ۳

الاِستِكبار

الكتاب

«سَأَصْرِفُ عَنْ ءَايَـتِىَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِى الأَْرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ ءَايَةٍ لَا يُؤْمِنُواْ بِهَا

1.النمل : ۱۴ .

2.الأنعام : ۳۳ .

3.تفسير الطبري : ج ۵ الجزء ۷ ص ۱۸۱ .

4.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۲۶۱ ح ۳۰۶۴ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۳۴۵ ح ۳۲۳۰ كلاهما عن ناجية بن كعب ، تفسير الطبري : ج ۵ الجزء ۷ ص ۱۸۲ عن ناجية بن كعب من دون إسنادٍ إلى المعصوم، كنز العمّال: ج ۲ ص ۴۰۹ ح ۴۳۷۴ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّالث
350

ونَحنُ نَحمَدُ اللّهَ عَلَى النِّعَمِ السّابِغَةِ ، وَالحُجَجِ البالِغَةِ ، وَالبَلاءِ المَحمودِ عِندَ الخاصَّةِ وَالعامَّةِ ، فَكانَ مِن نِعَمِهِ العِظامِ وآلائِهِ الجِسامِ الَّتي أَنعَمَ بِها تَقريرُهُ قُلوبَهُم بِرُبوبِيَّتِهِ ، وأَخذُهُ مِيثاقَهُم بِمَعرِفَتِهِ ، وإِنزالُهُ عَلَيهِم كِتابا فيهِ شِفاءٌ لِما فِي الصُّدورِ ، مِن أَمراضِ الخَواطِرِ ومُشتَبَهاتِ الأُمورِ ، ولَم يَدَع لَهُم ولا لِشَيءٍ مِن خَلقِهِ حاجَةً إِلى مَن سِواهُ ، وَاستَغنى عَنهُم ، وكانَ اللّهُ غَنِيّا حَميدا .
ولَعَمري ما أُتِيَ الجُهّالُ مِن قِبَلِ رَبِّهِم وإِنَّهُم لَيَرَونَ الدَّلالاتِ الواضِحاتِ وَالعَلاماتِ البَيِّناتِ في خَلقِهِم ، وما يُعايِنونَ مِن مَلَكوتِ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، وَالصُّنعِ العَجيبِ المُتقَنِ الدَّالِّ عَلَى الصَّانِعِ ، وَلكِنَّهُم قَومٌ فَتَحوا عَلى أَنفُسِهِم أَبوابَ المَعاصي ، وسَهَّلوا لَها سَبيلَ الشَّهَواتِ ، فَغَلَبَتِ الأَهواءُ عَلى قُلوبِهِم ، وَاستَحوَذَ الشَّيطانُ بِظُلمِهِم عَلَيهِم ، وكَذلِكَ يَطبَعُ اللّهُ عَلى قُلوبِ المُعتَدينَ . ۱

۳۸۷۲.الإمام الرضا عليه السلامـ لَمّا سَأَلَهُ رَجُلٌ مِنَ الزَّنادِقَةِ عَن سَبَبِ احتجابِ الباري عز و جلـ: إِنَّ الحِجابَ عَلَى الخَلقِ لِكَثرَةِ ذُنوبِهِم ، فَأَمّا هُوَ فَلا يَخفى عَلَيهِ خافِيَةٌ في آناءِ اللَّيلِ وَالنَّهارِ . ۲

۱۰ / ۲

الظُّلم

الكتاب

«بَلْ هُوَ ءَايَـت بَيِّنَـتٌ فِى صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ وَ مَا يَجْحَدُ بِـئايَـتِنَا إِلَا الظَّــلِمُونَ » . ۳

1.بحار الأنوار : ج ۳ ص ۱۵۲.

2.عيون أخبار الرضا : ج ۱ ص ۱۳۲ ح ۲۸ ، التوحيد : ص ۲۵۲ ح ۳ ، علل الشرائع : ص ۱۱۹ ح ۱ كلّها عن محمّد بن عبد اللّه الخراساني خادم الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۱۵ ح ۱ .

3.العنكبوت : ۴۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّالث
    سایر پدیدآورندگان :
    رضا برنجكار
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3440
صفحه از 488
پرینت  ارسال به