239
موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّالث

مُعْرِضُونَ» ۱ قالَ : الكُسوفُ وَالزَّلزَلَةُ وَالصَّواعِقُ . ۲

۳۶۳۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :بَينا رَجُلٌ مُستَلقٍ عَلى ظَهرِهِ يَنظُرُ إِلَى السَّماءِ وإِلَى النُّجومِ ويَقولُ : وَاللّهِ إِنَّ لَكِ لَرَبّا هُوَ خالِقُكِ ، اللّهُمَّ اغفِر لي ـ قالَ : ـ فَنَظَرَ اللّهُ عز و جل إِلَيهِ ، فَغَفَرَ لَهُ . ۳

۳۶۳۷.الإمام عليّ عليه السلامـ في تَمجيدِ اللّهِ عز و جل ـ: سُبحانَكَ ما أَعظَمَ ما نَرى مِن خَلقِكَ ، وما أَصغَرَ كُلَّ عَظيمَةٍ في جَنبِ قُدرَتِكَ ، وما أَهوَلَ ما نَرى مِن مَلَكوتِكَ ، وما أَحقَرَ ذلِكَ فيما غابَ عَنّا مِن سُلطانِكَ ، وما أَسبَغَ نِعَمَكَ فِي الدُّنيا ، وما أَصغَرَها في نِعَمِ الآخِرَةِ ! ۴

۳۶۳۸.عنه عليه السلامـ أَيضا ـ: ومَا الَّذي نَرى مِن خَلقِكَ ، ونَعجَبُ لَهُ مِن قُدرَتِكَ ، ونَصِفُهُ مِن عَظيم سُلطانِكَ ، وما تَغَيَّبَ عَنّا مِنهُ وقَصُرَت أَبصارُنا عَنهُ ، وَانتَهَت عُقولُنا دونَهُ ، وحالَت سُتورُ الغُيوبِ بَينَنا وبَينَهُ أَعظَمُ . فَمَن فَرَّغَ قَلبَهُ ، وأَعمَلَ فِكرَهُ ؛ لِيَعلَمَ كَيفَ أَقَمتَ عَرشَكَ ، وكَيفَ ذَرَأتَ خَلقَكَ ، وكَيفَ عَلَّقتَ فِي الهَواء سَماواتِكَ ، وكَيفَ مَدَدتَ عَلى مَورِ الماءِ أَرضَكَ ؛ رَجَعَ طَرفُهُ حَسيرا ، وعَقلُهُ مَبهورا ، وسَمعُهُ والِها ، وفِكرُهُ حائِرا . ۵

۳۶۳۹.عنه عليه السلام :فَمِن شَواهِدِ خَلقِهِ خَلقُ السَّماواتِ مُوَطَّداتٍ بِلا عَمَدٍ ، قائِماتٍ بِلا سَنَدٍ ، دَعاهُنَّ فَأَجَبنَ طائِعاتٍ مُذعِناتٍ ، غَيرَ مُتَلَكِّئاتٍ ولا مُبطِئاتٍ ، ولَولا إِقرارُهُنَّ لَهُ بِالرُّبوبِيَّةِ ، وإِذعانُهُنَّ بِالطَّواعِيَةِ ، لَما جَعَلَهُنَّ مَوضِعا لِعَرشِهِ، ولا مَسكَنا لِمَلائِكَتِهِ،

1.يوسف : ۱۰۵ .

2.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۵۸ ، تفسير نور الثقلين : ج ۲ ص ۴۷۴ ح ۲۲۷ .

3.التوحيد : ص ۲۶ ح ۲۵ عن أبي هريرة ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۹ ح ۱۹ ؛ حسن الظنّ باللّه لابن أبي الدنيا : ص ۸۷ ح ۱۰۷ ، تفسير القرطبي : ج ۴ ص ۳۱۴ كلاهما عن أبي هريرة نحوه .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۹ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۱۸ ح ۴۳ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۰ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّالث
238

«الَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمَـوَ تٍ طِبَاقًا مَّا تَرَى فِى خَلْقِ الرَّحْمَـنِ مِن تَفَـوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ * ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَ هُوَ حَسِيرٌ » . ۱

راجع : البقرة : ۲۲ ، آل عمران : ۱۹۱ ، يونس : ۶، ق : ۶ .

الحديث

۳۶۳۳.الإمام زين العابدين عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى : «وَالسَّمَاءَ بِنَـاءً» ۲ ـ: سَقفا مِن فَوقِكُم مَحفوظا ، يُديرُ فيها شَمسَها وقَمَرَها ونُجومَها لِمَنافِعِكُم . ۳

۳۶۳۴.تفسير القمّي : «وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ * الَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمَـوَ تٍ طِبَاقًا» ۴ قالَ : بَعضُها طَبَقٌ لِبَعضٍ «مَّا تَرَى فِى خَلْقِ الرَّحْمَـنِ مِن تَفَـوُتٍ » ۵ قال : يَعني مِن فَسادٍ «فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ» أي مِن عَيبٍ «ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ» قالَ : اُنظُر في مَلَكوتِ السَّماواتِ وَالأَرضِ «كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَ هُوَ حَسِيرٌ» ۶ ، أي يَقصُرُ وهُوَ حَسيرٌ ، أي مُنقَطِعٌ . قَولُهُ : «وَ لَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَـبِيحَ» ۷ قالَ : بِالنُّجومِ . ۸

۳۶۳۵.تفسير القمّي :قوله : «وَ كَأَيِّن مِّنْ ءَايَةٍ فِى السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَ هُمْ عَنْهَا

1.الملك : ۳ و۴ .

2.البقرة : ۲۲ .

3.عيون أخبار الرضا : ج ۱ ص ۱۳۷ ح ۳۶ ، التوحيد : ص ۴۰۴ ح ۱۱ كلاهما عن محمّد بن زياد ومحمّد بن سيّار عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۵۰۷ ح ۳۳۶ عن الإمام العسكري عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۰ ص ۸۲ ح ۹ .

4.الملك : ۲ و ۳ .

5.الملك : ۳ .

6.الملك : ۴ .

7.الملك : ۵ .

8.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۷۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّالث
    سایر پدیدآورندگان :
    رضا برنجكار
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3865
صفحه از 488
پرینت  ارسال به