155
موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّالث

تأمّلات حول آيات معرفة اللّه في خلق الإنسان

من وجهة النظر القرآنية في خلق الإنسان آيات بيّنات ودلالات واضحات تقوده إِلى معرفة اللّه سبحانه ، وهذا يعني أن الإنسان لا يمكن أن يرى نفسه دون أن يرى ربّه ، أو يكون عارفا بنفسه وغير عارفٍ بربّه ، ففي القرآن الكريم آيات كثيرة تتحدّث عن هذا الموضوع ، يمكن تقسيمها موضوعيا إِلى تسعة أقسام ، فيما يلي توضيح موجز ۱ حول هذه الآيات :

۱ . خلق الإنسان من تراب

إِنّ الباحث في كيفية السير التكاملي للتراب والتفاعلات الّتي تحدث في هذه المادة الجامدة حتّى تصير إِنسانا ، يلاحظ مدى النظم والحكمة والتدبير ، بالقدر الذي لو كان يتحلّى بأَدنى حدٍّ من الإنصاف فليس له إِلّا الاعتراف بالخالق الحكيم والإذعان للمدبّر العالم القادر .
فالقرآن الكريم يتضمّن نظريات دقيقة تلفت النظر حول المواد الأَوليّة الّتي

1.لأجل المزيد من الاطلاع حول توضيح هذه الآيات ، راجع كتابنا مبانى خداشناسى (بالفارسية) وسائر كتب التفسير .


موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّالث
154
  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّالث
    سایر پدیدآورندگان :
    رضا برنجكار
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3584
صفحه از 488
پرینت  ارسال به