153
موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّالث

الحديث

۳۵۷۴.الإمام الصادق عليه السلامـ لِلمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ ـ: لَو رَأَيتَ فَردا مِن مِصراعَينِ فيهِ كَلُّوبٌ ۱ أكُنتَ تَتَوَهَّمُ أنَّهُ جُعِلَ كَذلِكَ بِلا مَعنىً ؟ بَل كُنتَ تَعلَمُ ضَرورَةً أنَّهُ مَصنوعٌ يَلقى فَردا آخَرَ، فَتَبَرُّزُهُ لِيَكونَ فِي اجتِماعِهِما ضَربٌ مِنَ المَصلَحَةِ، وهكَذا تَجِدُ الذَّكَرَ مِنَ الحَيَوانِ كَأَنَّهُ فَردٌ مِن زَوجٍ مُهَيَّأٌ مِن فَردٍ أُنثى، فَيَلتَقِيانِ لِما فيهِ مِن دَوامِ النَّسلِ وبَقائِهِ ، فَتَبّا وخَيبَةً وتَعسا لِمُنتَحِلِي الفَلسَفَةِ ! كَيفَ عَمِيَت قُلوبُهُم عَن هذِهِ الخِلقَةِ العَجيبَةِ حَتّى أَنكَرُوا التَّدبيرَ وَالعَمدَ فيها؟! ۲

۲ / ۱۵

أَداةُ التَّعلمِ

الكتاب

«الَّذِى عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْاءِنسَـنَ مَا لَمْ يَعْلَمْ » . ۳

«وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَـتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْـئا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصَـرَ وَ الْأَفْـئدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ » . ۴

الحديث

۳۵۷۵.تفسير القمّيّ : «اقْرَأْ وَ رَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِى عَلَّمَ بِالْقَلَمِ» قالَ : عَلَّمَ الإِنسانَ الكِتابَةَ الَّتي بِها تَتِمُّ أُمورُ الدُّنيا في مَشارِقِ الأَرضِ ومَغارِبِها . ۵

1.الكَلُّوب ـ بالتشديد ـ : حديدة معوجّة الرأس (النهاية : ج ۴ ص ۱۹۵) . وفي بعض النسخ «كلون» وهو فارسي .

2.بحار الأنوار : ج ۳ ص ۷۵ عن المفضّل بن عمر في الخبر المشتهر بتوحيد المفضّل .

3.العلق : ۴ و۵ .

4.النحل : ۷۸ .

5.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۴۳۰ ، بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۵۲ ح ۱۵۸ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّالث
152

۲ / ۱۳

البَيت

الكتاب

«وَ اللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَ جَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الْأَنْعَـمِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَ يَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَ مِنْ أَصْوَافِهَا وَ أَوْبَارِهَا وَ أَشْعَارِهَا أَثَـثًا وَ مَتَـعًا إِلَى حِينٍ » . ۱

الحديث

۳۵۷۳.الإمامُ الباقرُ عليه السلامـ في قولِ اللّه : «لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا كَذَ لِكَ» ـ: لَم يَعْلَمـوا صَنْعَةَ البُيوتِ . ۲

۲ / ۱۴

الزوج

الكتاب

«وَ مِنْ ءَايَـتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَ جًا لِّتَسْكُنُواْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَ رَحْمَةً إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَايَـتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ » . ۳

«فَاطِرُ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَ جًا وَ مِنَ الْأَنعَـمِ أَزْوَ جًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْ ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ » . ۴

«وَ اللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَ جًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَ لَا تَضَعُ إِلَا بِعِلْمِهِ وَ مَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَا فِى كِتَـبٍ إِنَّ ذَ لِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ » . ۵

راجع : الأعراف : ۱۸۹ ، النحل : ۷۲ ، النجم : ۴۵ ، القيامة : ۳۹ ، النبأ : ۸ ، الليل : ۳ .

1.النحل : ۸۰ .

2.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۳۵۰ ح ۸۴ عن أبي بصير ، المحاسن : ج ۲ ص ۴۴۸ ح ۲۵۴۳ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۲ ص ۲۰۶ ح ۳۲ .

3.الروم : ۲۱ .

4.الشورى : ۱۱ .

5.فاطر : ۱۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّالث
    سایر پدیدآورندگان :
    رضا برنجكار
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3454
صفحه از 488
پرینت  ارسال به