361
موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الرّابع

الحديث

۴۹۳۴.الإمام زين العابدين عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ: إِنَّ عَظيمَ عَفوِكَ يَسَعُ المُعتَرِفينَ ، وجَسيمَ غُفرانِكَ يَعُمُّ التَّوّابينَ . ۱

۴۹۳۵.عنه عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ: هذا مَقامُ مَنِ ... استَغاثَ بِكَ مِن عَظيمِ ما وَقَعَ بِهِ في عِلمِكَ ، وقَبيحِ ما فَضَحَهُ في حُكمِكَ ، مِن ذُنوبٍ أَدبَرَت لَذّاتُها فَذَهَبَت ، وأَقامَت تَبِعاتُها فَلَزِمَت ، لا يُنكِرُ يا إِلهي عَدلَكَ إِن عاقَبتَهُ ، ولا يَستَعظِمُ عَفوَكَ إِن عَفَوتَ عَنهُ ورَحمِتَهُ ؛ لِأَنَّكَ الرَّبُّ الكَريمُ الَّذي لا يَتَعاظَمُهُ غُفرانُ الذَّنبِ العَظيمِ . ۲

۴۴ / ۳

صِفَةُ عَفوِهِ

الكتاب

«وَ هُوَ الَّذِى يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَ يَعْفُواْ عَنِ السَّيِّـئاتِ وَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ » . ۳

«وَ مَا أَصَـبَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ » . ۴

راجع : الشورى : ۳۴ ، البقرة : ۵۲ و ۲۸۶ ، آل عمران : ۱۵۲ و ۱۵۵ ، النساء : ۱۵۳ ، المائدة : ۹۵ و ۱۰۱ ، التوبة: ۴۳ و ۶۶.

الحديث

۴۹۳۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَريمٌ تُحِبُّ العَفوَ ، فَاعفُ عَنّي. ۵

1.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۶۲ ح ۲۲ نقلاً عن كتاب أنيس العابدين .

2.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۲۳ الدعاء ۳۱ .

3.الشورى : ۲۵ .

4.الشورى : ۳۰ .

5.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۳۴ ح ۳۵۱۳ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۲۶۵ ح ۳۸۵۰ ، مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۵۲۶ ح ۲۵۴۳۹ كلّها عن عائشة ؛ مهج الدعوات : ص ۲۱۳ عن وهب بن إسماعيل عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الدروع الواقية : ص ۱۶۰ من دون إسناد إلى المعصوم و ليس في كلّها «كريم» ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۲۴ ح ۶۹ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الرّابع
360

واحدةً ۱ ، وكما قيل في البحث اللغويّ فإنّ «عفو» بمعنى ترك ، والعفوّ بمعنى التارك ، ومن جهة أُخرى فإنّ الترك يحتاج إِلى متعلّق ، ومتعلّق ترك اللّه في الآيات والأَحاديث معاصي العباد ، والمقصود من ترك اللّهِ المعاصيَ هو أَنّه تعالى يترك العقاب عليها .
قال الراغب : «العفو : القصد لتناول الشيء ، وعفوت عنه قصدت إزالة ذنبه صارفا عنه فالعفو هو التجافي عن الذنب ، وقولهم في الدعاء «أَسألك العفو والعافية» أَي ترك العقوبة والسلامة». ۲

۴۴ / ۱

عَفُوٌّ قَديرٌ

«إِن تُبْدُواْ خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا » . ۳

۴۴ / ۲

عَفُوٌّ غَفورٌ

الكتاب

«وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا » . ۴

راجع : النساء : ۴۳ ، المجادلة : ۲ .

1.النساء : ۱۴۹ .

2.مفردات ألفاظ القرآن : ص ۵۷۴ .

3.النساء : ۱۴۹ .

4.النساء : ۹۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    رضا برنجكار
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4334
صفحه از 379
پرینت  ارسال به