345
موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الرّابع

الفصل الثاني والأربعون: العزيز

العزيز لغةً

«العزيز» فعيل بمعنى فاعل من مادّة «عَزَّ» وهو يدلّ على شدّة وقوّة وما ضاهاهما من غلبة وقهر ۱ ، وفي أَسماء اللّه تعالى «العزيز» هو الغالب القويّ الذي لا يُغلَب ۲ .

العزيز في القرآن والحديث

لقد وردت صفة «العزيز» إِلى جانب صفة «الحكيم» سبع وأَربعين مرّةً في القرآن الكريم ۳ ، وإِلى جانب صفة «الرَّحيم» ثلاث عشرة مرّةً ۴ ، ومع صفة «العليم» ستّ مرّات ۵ ، ومع صفة «القويّ» سبع مرّات ۶ ، ومع صفة «ذو انتقام» أَربع مرّات ۷ ، ومع

1.معجم مقاييس اللغة : ج ۴ ص ۳۸ ، المصباح المنير : ص ۴۰۷ .

2.النهاية : ج ۳ ص ۲۲۸ .

3.راجع مثلاً: البقرة: ۱۲۹ ، ۲۰۹ ، ۲۲۰ ، ۲۲۸ و آل عمران: ۶ ، ۱۸ ، ۶۲ وغافر: ۸ والجاثية: ۲ .

4.الشعراء: ۹ ، ۶۸ ، ۱۰۴ ، ۱۲۲ ، ۱۴۰ ، ۱۵۹ ، ۱۷۵ ، ۱۹۱ ، ۲۱۷ ، الروم : ۵ ، السجدة : ۶ ، يس : ۵ ، الدخان : ۴۲ .

5.الأنعام : ۹۶ ، النمل: ۷۸ ، يس : ۳۸ ، غافر : ۲ ، فصّلت : ۱۲ ، الزخرف : ۹ .

6.هود: ۶۶ ، الحجّ: ۴۰ ، ۷۴ ، الحديد: ۲۵ ، المجادلة: ۲۱ ، الأحزاب: ۲۵ ، الشورى: ۱۹ .

7.آل عمران: ۴ ، المائدة : ۹۵ ، إبراهيم: ۴۷ ، الزمر: ۳۷.


موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الرّابع
344

۴۱ / ۳

دَليلُ عِلمِهِ

الكتاب

«أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ » . ۱

«وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْاءِنسَـنَ وَ نَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ » . ۲

الحديث

۴۹۰۶.الإمام الصادق عليه السلامـ فِي الدَّليلِ عَلى حِكمَةِ اللّهِ وعِلمِهِ وقُدرَتِهِ ـ: اِتِّصالُ الخَلقِ بِعضِهِ بِبَعضِ ، وإِنَّ ذلِكَ مِن مُدَبِّرٍ حَكيمٍ عالِمٍ قَديرٍ . ۳

راجع : ص ۲۰۱ (الفصل الثالث والعشرون : الخبير) و ۱۷۲ (العلم) ،
ج ۳ ص ۱۱۷ (الباب الأوّل : جوامع آيات معرفة اللّه في الخلقة) .

1.الملك : ۱۵ .

2.ق : ۱۶ .

3.بحار الأنوار : ج ۳ ص ۱۸۹ عن المفضّل بن عمر في الخبر المشتهر بتوحيد المفضل .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    رضا برنجكار
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4206
صفحه از 379
پرینت  ارسال به