277
موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الرّابع

الفصل الرابع والثلاثون: الشافي

الشَّافي لغةً

الشَّافي : اسم فاعل من مادة «شفى» وهو يدلّ على الإشراف على الشيء؛ يقال : أَشفى على الشيء ، إِذا أَشرف عليه ، وسُمّي الشَّفاء شفاءً لغلبته للمرض وإِشفائه عليه ۱ ... شفى اللّه المريض ، يشفيه ، شفاءً : عافاه ۲ .

الشَّافي في القرآن والحديث

تستعمل كلمة الشفاء في القرآن والحديث بمعنى علاج الأَمراض الجسمية تارةً ، مثل : «وَ إِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ» ۳ وتارة بمعنى علاج الأَمراض الروحية والعقلية ، مثل : «وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ» ۴ ويراد باللّه تعالى «الشَّافي» كلا المعنيين ، بل كما ورد في الحديث : «لا شافي إِلّا اللّه » .

1.معجم مقاييس اللغة : ج ۳ ص ۱۹۹ .

2.المصباح المنير : ص ۳۱۹ .

3.الشعراء : ۸۰ .

4.الإسراء : ۸۲ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الرّابع
276

۳۳ / ۴

لا شَفيعَ إِلّا بِإِذنِهِ

الكتاب

«مَا مِن شَفِيعٍ إِلَا مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَ لِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ» . ۱

«مَن ذَا الَّذِى يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَا بِإِذْنِهِ» . ۲

«يَوْمَـئِذٍ لَا تَنفَعُ الشَّفَـعَةُ إِلَا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَـنُ وَ رَضِىَ لَهُ قَوْلًا» . ۳

«وَ كَم مِّن مَّلَكٍ فِى السَّمَـوَ تِ لَا تُغْنِى شَفَـعَتُهُمْ شَيْـئا إِلَا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَ يَرْضَى» . ۴

«وَ لَا تَنفَعُ الشَّفَـعَةُ عِندَهُ إِلَا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ» . ۵

الحديث

۴۷۲۷.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى: «وَ لَا تَنفَعُ الشَّفَـعَةُ عِندَهُ إِلَا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ» ـ: لا يَشفَعُ أَحَدٌ مِن أَنبِياءِ اللّهِ ورُسُلِهِ يَومَ القِيامَةِ حَتّى يَأَذَنَ اللّهُ لَهُ ، إِلّا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَإِنَّ اللّهَ قَد أَذِنَ لَهُ فِي الشَّفاعَةِ مِن قَبلِ يَومِ القِيامَةِ ، وَالشَّفاعَةُ لَهُ ولِلأَئِمَّةِ مِن وُلدِهِ ، ثُمَّ بَعدَ ذلِكَ لِلأَنبِياءِ عليهم السلام . ۶

1.يونس: ۳ .

2.البقرة: ۲۵۵ .

3.طه: ۱۰۹ .

4.النجم: ۲۶ .

5.سبأ: ۲۳ .

6.تفسير القمّي: ج ۲ ص ۲۰۱ عن ابن سنان ، تأويل الآيات الظاهرة: ج ۲ ص ۴۷۶ ح ۸ ، بحار الأنوار: ج ۸ ص ۳۸ ح ۱۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    رضا برنجكار
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4380
صفحه از 379
پرینت  ارسال به