241
موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الرّابع

۲۷ / ۲ ـ ۱۴

أَرحَمُ الرّاحِمينَ

الكتاب

«قَالَ هَلْ ءَامَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَا كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَـفِظًا وَ هُوَ أَرْحَمُ الرَّ حِمِينَ» . ۱

الحديث

۴۶۵۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا أللّهُ يا أَرحَمَ الرّاحِمينَ ، يا سامِعَ كُلِّ صَوتٍ ، يا أَبصَرَ النّاظِرينَ ، يا أَسرَعَ الحاسِبينَ ، يا أَحكَمَ الحاكِمينَ ، يا خَيرَ الغافِرينَ ، يا خَيرَ الشّاكِرينَ ، يا خَيرَ الفاصِلينَ ، يا خَيرَ الرّازِقينَ ، يا رازِقَ المُقِلّينَ ، يا راحِمَ المُذنِبينَ ، يا مُقيلَ عَثرَةِ العاثِرينَ .. . أَنتَ المُستَعانُ. ۲

۴۶۵۷.الأدب المفرد عن أبي هريرة :أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله رَجُلٌ ومَعَهُ صَبِيٌّ ، فَجَعَلَ يَضُمُّهُ إِلَيهِ ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : أَتَرحَمُهُ ؟
قالَ : نَعَم .
قالَ : فَاللّهُ أَرحَمُ بِكَ مِنكَ بِهِ ، وهُوَ أَرحَمُ الرَّاحِمينَ . ۳

۴۶۵۸.الإمام عليّ عليه السلامـ في خُطبَتِهِ الَّتي يَذكُرُ فيهَا الإيمانَ ـ: . . . اللّهَ اللّهَ ما أَوسَعَ ما لَدَيهِ مِنَ التَّوبَةِ وَالرَّحمَةِ وَالبُشرى وَالحِلمِ العَظيمِ ، وما أَنكَرَ ما لَدَيهِ مِنَ الأَنكالِ وَالجَحيمِ وَالعِزَّةِ وَالقُدرَةِ وَالبَطشِ الشَّديدِ ، فَمَن ظَفِرَ بِطاعَةِ اللّهِ اختارَ كَرامَتَهُ ،

1.يوسف : ۶۴ و راجع: يوسف : ۹۲ والأعراف : ۱۵۱ و الأنبياء : ۸۳ .

2.البلد الأمين : ص ۴۲۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۶۷ ح ۱ .

3.الأدب المفرد : ص ۱۱۹ ح ۳۷۷ وراجع: الأمالي للطوسي : ص ۱۷۳ ح ۲۹۲ وبشارة المصطفى : ص ۹۷ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الرّابع
240

۲۷ / ۲ ـ ۱۲

راحِمُ رَنَّةِ العَليلِ

۴۶۵۳.الإمام الحسين عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَيسَ لِقَضائِهِ دافِعٌ .. . راحِمِ كُلِّ ضارِعٍ ۱ ، ومُنزِلِ المَنافِعِ وَالكِتابِ الجامِعِ بِالنّورِ السَّاطِعِ ، وهُوَ لِلدَّعَواتِ سامِعٌ ولِلدَّرَجاتِ رافِعٌ ، ولِلكُرُباتِ دافِعٌ ولِلجَبابِرَةِ قامِعٌ ، وَراحِمُ عَبرَةِ كُلِّ ضارِعٍ ودافِعُ ضَرعَةِ كُلِّ ضارِعٍ ، فَلا إِلهَ غَيرُهُ. ۲

۴۶۵۴.الإمام زين العابدين عليه السلام :يا راحِمَ رَنَّةِ ۳ العَليلِ ، ويا عالِمَ ما تَحتَ خَفِيِّ الأَنينِ ، اجعَلني مِنَ السالِمينَ في حِصنِكَ الَّذي لا تَرومُهُ الأَعداءُ ، ولا يَصِلُ إِلَيَّ فيهِ مَكروهُ الأَذى ، فَأَنتَ مُجيبُ مَن دَعا ، وراحِمُ مَن لاذَ بِكَ وشَكا ، أَستَعطِفُكَ عَلَيَّ ، وأَطلُبُ رَحمَتَكَ لِفاقَتي. ۴

۲۷ / ۲ ـ ۱۳

الرّاحِمُ الغَفورُ

۴۶۵۵.الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ أَنتَ الوَلِيُّ المُرشِدُ ، وَالغَنِيُّ المُرفِدُ ۵ ، وَالعَونُ المُؤَيِّدُ ، الرّاحِمُ الغَفورُ. ۶

1.ضَرَعَ : خَضَعَ و ذَلَّ ، يَتَضرّع إليك : إذا جاء يطلب إليك حاجة (الصحاح : ج ۳ ص ۱۲۴۹) .

2.الإقبال : ج ۲ ص ۷۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۱۶ ح ۳ .

3.الرَّنَّة : الصَّيحة الحزينة (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۱۸۷) .

4.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۲۱ ح ۱۹ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .

5.الرِّفْدُ : العَطَاء و الصِلَة (الصحاح : ج ۲ ص ۴۷۵) .

6.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۵۴ ح ۲۲ نقلاً عن كتاب أنيس العابدين .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    رضا برنجكار
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4186
صفحه از 379
پرینت  ارسال به