207
موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الرّابع

«هُوَ الَّذِى يُرِيكُمْ ءَايَـتِهِ وَ يُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَ مَا يَتَذَكَّرُ إِلَا مَن يُنِيبُ » . ۱

«وَ اخْتِلَـفِ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن رِّزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ تَصْرِيفِ الرِّيَـحِ ءَايَـتٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ » . ۲

«وَ نَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَـرَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّـتٍ وَ حَبَّ الْحَصِيدِ * وَ النَّخْلَ بَاسِقَـتٍ لَّهَا طَـلْعٌ نَّضِيدٌ * رِّزْقًا لِّلْعِبَادِ وَ أَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا كَذَ لِكَ الْخُرُوجُ » . ۳

«قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَ الأَْبْصَـرَ وَ مَن يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَىِّ وَ مَن يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ » . ۴

۲۴ / ۴

رازِقُ كُلِّ مَرزوقٍ

۴۵۵۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ: اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ .. . يا رازِقَ كُلِّ مَرزوقٍ ، يا مَلِكَ كُلِّ مَملوكٍ. ۵

۴۵۵۵.عنه صلى الله عليه و آله :سُبحانَ اللّهِ المَلِكِ الواحِدِ الحَميدِ .. . رازِقِ الأَرزاقِ ، وخالِقِ الأَخلاقِ. ۶

۲۴ / ۵

رازِقُ البَشَرِ

۴۵۵۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الجوشَنِ الكَبيرِ ـ: يا مَن لا يَخفى عَلَيهِ أثَرٌ ، يا رازِقَ

1.غافر : ۱۳ .

2.الجاثية : ۵ .

3.ق : ۹ ـ ۱۱ .

4.يونس : ۳۱ .

5.البلد الأمين : ص ۴۰۳ ، المصباح للكفعمي : ص ۳۳۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۸۵ .

6.مهج الدعوات : ص ۱۱۸ عن أنس ، العدد القويّة : ص ۲۶۳ من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۷۵ ح ۲۵ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الرّابع
206

إِنّ أَلفاظ القرآن والأَحاديث بشأن رزّاقيّة اللّه سبحانه و رازقيّته تُحمَل على المعنى العام لهاتين الصفتين ، أَي: «معطي العطاء وما يُنتفَع به» ، كما يُحمل على معناهما الخاصّ ، أَي: «مُعطي ما به قوام الشيء ونماؤه» وإِن كان المعنى الخاصّ أَقرب .

۲۴ / ۱

هُوَ الرَّزّاقُ

«مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَ مَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ » . ۱

۲۴ / ۲

خَيرُ الرَّازِقينَ

«وَ إِذَا رَأَوْاْ تِجَـرَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّواْ إِلَيْهَا وَ تَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَ مِنَ التِّجَـرَةِ وَ اللَّهُ خَيْرُ الرَّ زِقِينَ » . ۲

۲۴ / ۳

يَرزُقُكُم مِنَ السَّماءِ وَ الأَرضِ

«يَـأَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَــلِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ » . ۳

«قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَ إِنَّـا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِى ضَلَـلٍ مُّبِينٍ ». ۴

1.الذاريات : ۵۷ و ۵۸ .

2.الجمعة : ۱۱ وراجع : سبأ : ۳۹ ، الحجّ : ۵۸ ، المؤمنون : ۷۲ .

3.فاطر : ۳ وراجع : النمل : ۶۴ .

4.سبأ : ۲۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    رضا برنجكار
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4404
صفحه از 379
پرینت  ارسال به