203
موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الرّابع

۲۳ / ۵

الخَبيرُ الّذي لا يَعزُبُ عَنهُ شَيءٌ

۴۵۵۱.الإمام الرضا عليه السلام :أَمَّا الخَبيرُ فَالَّذي لا يَعزُبُ عَنهُ شَيءٌ ولا يَفوتُهُ ، لَيسَ لِلتَّجرِبَةِ ولا لِلاِعتِبارِ بِالأَشياءِ ، فَعِندَ التَّجرِبَةِ وَالاِعتِبارِ عِلمانِ ولَولاهُما ما عُلِمَ ؛ لِأَنَّ مَن كانَ كَذلِكَ كانَ جاهِلاً ، وَاللّهُ تَعالى لَم يَزَل خَبيرا بِما يَخلُقُ ، وَالخَبيرُ مِنَ النّاسِ المُستَخبِرُ عَن جَهلِ المُتَعَلِّمِ ، فَقَد جَمَعَنَا الاِسمُ وَاختَلَفَ المَعنى . ۱

۴۵۵۲.عنه عليه السلام :لَم يَكُن قِوامُ الخَلقِ وصَلاحُهُم إِلّا بِالإِقرارِ مِنهُم بِعَليمٍ خَبيرٍ ، يَعلَمُ السِّرَّ وأَخفى ، آمِرٌ بِالصَّلاحِ ، ناهٍ عَنِ الفَسادِ . ۲

۴۵۵۳.الإمام الكاظم عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ: سُبحانَكَ اللّهُمَّ وبِحَمدِكَ ... أَنتَ ... خَبيرٌ لا يَذهَلُ . ۳

راجع : ص ۳۲۵ (الفصل الحادي والأربعون : العالم ، العليم) .

1.الكافي : ج ۱ ص ۱۲۲ ح ۲ ، التوحيد : ص ۱۸۹ ح ۲ ، عيون أخبار الرضا : ج ۱ ص ۱۴۸ ح ۵۰ كلاهما عن الحسين بن خالد ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۳۵۸ ح ۲۸۲ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۷۸ ح ۵ .

2.عيون أخبار الرضا: ج ۲ ص ۱۰۰ ح ۱، علل الشرائع: ص ۲۵۲ ح ۹ كلاهما عن الفضل بن شاذان، بحار الأنوار: ج ۳ ص ۱۱ ح ۲۳.

3.بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۴۴۵ ح ۱ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .


موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الرّابع
202

لقد وردت صفة «الخبير» في الأَحاديث بمعنى «الَّذي لا يَعزُبُ عَنهُ شَيءٌ ولا يَفوتُهُ» ، و «الَّذي يَعلَمُ السِّرَّ وأَخفى» ممّا يدلّ على العلم المطلق العميق .

۲۳ / ۱

الخَبيرُ البَصيرُ

«إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرَا بَصِيرًا» . ۱

۲۳ / ۲

الحَكيمُ الخَبيرُ

«عَــلِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَـدَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ» . ۲

۲۳ / ۳

اللَّطيفُ الخَبيرُ

«لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَـرُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَـرَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ » . ۳

۲۳ / ۴

العُليمُ الخَبيرُ

«إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِير » . ۴

1.الإسراء : ۹۶ .

2.الأنعام : ۷۳ وراجع: الأنعام : ۱۸ و هود : ۱ و سبأ : ۱ .

3.الأنعام : ۱۰۳ .

4.لقمان : ۳۴ ، الحجرات : ۱۳ وراجع: التحريم : ۳ و النساء : ۳۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    رضا برنجكار
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4332
صفحه از 379
پرینت  ارسال به