173
موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الرّابع

«بَدِيعُ السَّمَـوَ تِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَـحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَىْ ءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عَلِيمٌ » . ۱

«إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّـقُ الْعَلِيمُ » . ۲

راجع : البقرة : ۲۹ ، المائدة : ۹۷ ، الروم : ۵۴ ، يس : ۷۹ و۸۱ ، الزخرف : ۹ .

الحديث

۴۴۷۰.الإمام عليّ عليه السلام :. . . مُبتَدعِ الخَلائِقِ بِعِلمِهِ ، ومُنشِئِهِم بِحُكمِهِ ، بِلَا اقتِداءٍ ولا تَعليمٍ ولَا احتِذاءٍ لِمِثالِ صانِعٍ حَكيمٍ ، ولا إِصابَةِ خَطَأٍ ولا حَضرَةِ مَلَأٍ . ۳

۴۴۷۱.التوحيد عن مروان بن مسلم :دَخَلَ ابنُ أَبِي العَوجاءِ عَلى أَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَقالَ : أَلَيسَ تَزعُمُ أَنَّ اللّهَ خالِقُ كُلِّ شَيءٍ ؟
فَقالَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : بَلى .
فَقالَ : أنَا أَخلُقُ .
فَقالَ عليه السلام لَهَ : كَيفَ تَخلُقُ ؟!
فَقالَ : أُحدِثُ فِي المَوضِعِ ، ثُمَّ أَلبَثُ عَنهُ فَيَصيرُ دَوابَّ ، فَأَكونُ أَنَا الَّذي خَلَقتُها .
فَقالَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : ألَيسَ خالِقُ الشَّيءِ يَعرِفُ كَم خَلقُهُ ؟
قالَ : بَلى .
قالَ : فَتَعرِفُ الذَّكَرَ مِنها مِنَ الأُنثى ، وتَعرِفُ كَم عُمُرُها ؟ فَسَكَتَ . ۴

1.الأنعام : ۱۰۱ .

2.الحِجْر : ۸۶ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۱ .

4.التوحيد : ص ۲۹۵ ح ۵ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۵۰ ح ۲۴ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الرّابع
172

والسلبيّة وما جاء في هذه المجموعة قسم من مباحث الخلقة ، وستأَتي المباحث الباقية في موسوعة «ميزان الحكمة» تحت عنوان «الخلقة» .
لقد ذهبت الأَحاديث إِلى أَنّ العلم والتقدير والمشيئة من مبادئ الخلقة الّتي تشير إِلى المعنى الأَصليِّ للخلقة لغويّا ، ومن أَهمّ خصائص الخلقة في الأَحاديث نفي المثال والأُصول الأَزليّة ، أَي: إِنّ اللّه سبحانه لم يوجد الأَشياءَ في العالم على أَساس أَمثلة أَزليّة ، والفعل الإلهي غير محكوم بالأَمثلة والصور الأَزليّة الثابتة ، من جهة أُخرى إِنّ اللّه تعالى لم يخلق العالم من مادّة وأَصل أَزليّ وغير مخلوق ، من هنا صورة العالم ومادّته كلتاهما حادثة وبديعة .
لقد جاء في الآيات والأَحاديث الخلق من شيء أَحيانا بالنسبة إِلى اللّه سبحانه . كقوله مثلاً: «خَلَقَ الْاءِنسَـنَ مِن صَلْصَـلٍ كَالْفَخَّارِ» ۱ .

راجع : ص ۶۷ (الفصل السابع : البديءُ ، البديعُ) .

۲۲ / ۱

مَبادِئُ الخِلقَةِ

۲۲ / ۱ ـ ۱

العِلمُ

الكتاب

«أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ » . ۲

1.الرحمن : ۱۴ .

2.الملك : ۱۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    رضا برنجكار
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4464
صفحه از 379
پرینت  ارسال به