59
موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الخامس

التي تحمل عنوان «ما رُوي في قدم أَسمائه وأَفعاله» المرتبطة بصفاته الفعليّة وأَفعاله تعالى تشير إِلى المعنى الثاني له .

۵۴ / ۱

صِفَةُ قِدَمِهِ

۵۰۳۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ أَنتَ اللّهُ .. . الشَّهيدُ القَديمُ ، العَلِيُّ العَظيمُ. ۱

۵۰۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ المَلِكِ الرَّحيمِ ، الأَوَّلِ القَديمِ ، خالِقِ العَرشِ وَالسَّماواتِ وَالأَرَضينَ ... أَشهَدُ أَنَّ كُلَّ مَعبودٍ مِن عَرشِكَ إِلى قَرارِ أَرضِكَ باطِلٌ غَيرَ وَجهِكَ الكَريمِ المَعبودِ القَديمِ. ۲

۵۰۴۰.الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا يَزولُ ولا يَزالُ ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي كانَ قَبلَ كانَ ولا يوجَدُ لِكانَ مَوضِعٌ قَبلَهُ. ۳

۵۰۴۱.عنه عليه السلام :لا إِلهَ إِلَا اللّهُ الَّذي لا حَيَّ مَعَهُ في دَيمومَةِ بَقائِهِ ، قَيّومٌ قَيّومٌ لا يَفوتُ شَيءٌ عِلمَهُ ولا يَؤُودُهُ ۴ ، لا إِلهَ إِلَا اللّهُ الباقي بَعدَ كُلِّ شَيءٍ وآخِرَهُ ، دائِمٌ بِغَيرِ فَناءٍ ، ولا زَوالَ لِمُلكِهِ. ۵

۵۰۴۲.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المُتَوَحِّدِ بِالقِدَمِ وَالأَزَلِيَّةِ ، الَّذي لَيسَ لَهُ غايَةٌ في دَوامِهِ ولا لَهُ

1.مهج الدعوات : ص ۱۲۲ عن أنس بن أويس ، البلد الأمين : ص ۳۷۶ كلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام ، المصباح للكفعمي : ص ۳۷۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۷۶ ح ۲۶ .

2.مهج الدعوات : ص ۱۱۸ عن أنس ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۷۵ ح ۲۵ وراجع : الإقبال : ج ۲ ص ۳۰۱ .

3.الدروع الواقية : ص ۱۸۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۱۹۴ ح ۳ .

4.لا يَؤُودُهُ : أي لا يُثْقِلُه (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۹۷) .

5.الدروع الواقية : ص ۲۵۴ ، العدد القويّة : ص ۳۶۷ من دون إسناد إليه عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۳۱۱ ح ۳ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الخامس
58

القديم ، الأزليّ في القرآن والحديث

لم ترد صفة «القديم» و«الأَزليّ» في القرآن الكريم .
وقيل في البحث اللغويّ أنّ الأَزليّ بمعنى القديم ، والقديم تارةً يستعمل في الموجود الذي ليس لوجوده ابتداء ، والموجود الذي لم يزل ، وتارةً يستعمل في الموجود الذي زمانه سالف .
وعندما تنسب الأَحاديث القديم والأَزليّ إِلى ذات اللّه وصفاته الذاتيّة فإنّ المعنى الأَوّل هو المقصود ، وعندما تنسب ذلك إِلى المخلوقات وأَفعال اللّه كالإحسان والعفو والغفران فالمعنى الثاني هو المراد .
ويمكن أن نشير من القسم الأَوّل إِلى أَلفاظٍ مثل: «القَديمُ ، المُبدِئُ الَّذي لا بَدءَ لَهُ» ۱ ، و «القَديمُ لا يَكونُ حَديثا ولا يَفنى ولا يَتَغَيَّرُ» ۲ ، و «لَن تَجتَمِعَ صِفَةُ الأَزَلِ وَالعَدَمِ وَالحُدوثِ وَالقِدَمِ في شَيءٍ واحِدٍ» ۳ . ومن القسم الثاني إِلى أَلفاظ نحو: «وإِحسانُكَ القَديمُ إِلَيَّ» ۴ ، و «إِن تَعفُ عَنّي فَقديما شَمَلَني عَفوُكَ وأَلبَسَتني عافِيَتُكَ» ۵ ، و «يا مَن عَفوُهُ قَديمٌ» ۶ .
ومن الخليق بالذكر أَنّ الأَحاديث التي تحمل عنوان «صفة قدمه» المرتبطة بصفاته الذاتيّة سبحانه تشير إِلى المعنى الأَوّل للقديم ، وإِنّ قسما من الأَحاديث

1.راجع : ص ۶۲ ح ۵۰۵۲ .

2.راجع : ص ۶۳ ح ۵۰۵۳ .

3.راجع : ج ۳ ص ۱۰۵ ح ۳۴۹۲ .

4.راجع : ص ۷۲ ح ۵۰۸۳ .

5.راجع : ص ۷۳ ح ۵۰۸۸ .

6.راجع : ص ۷۵ ح ۵۰۹۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    رضا برنجكار
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2198
صفحه از 382
پرینت  ارسال به