۴۹ / ۲
فاطِرُ الأَلوانِ وَالأَقدارِ
۴۹۸۲.الإمام عليّ عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ: أَنتَ الرَّؤوفُ الَّذي مَلَكتَ الخَلائِقَ كُلَّهُم ، وفَطَرتَهُم أَجناسا مُختَلِفاتِ الأَلوانِ وَالأَقدارِ عَلى مَشِيئَتِكَ . ۱
۴۹ / ۳
فَطَرَها بِقُدرَتِهِ وحِكمَتِهِ
۴۹۸۳.الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا يَبلُغُ مِدحَتَهُ القائِلونَ . ولا يُحصي نَعماءَهُ العادّونَ ، ولا يُؤَدّي حَقَّهُ المُجتَهِدونَ ، الَّذي لا يُدرِكُهُ بُعدُ الهِمَمِ ولا يَنالُهُ غَوصُ الفِطَنِ ۲ . الَّذي لَيسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحدودٌ ، ولا نَعتٌ مَوجودٌ، ولا وَقتٌ مَعدودٌ ولا أَجَلٌ مَمدودٌ . فَطَرَ الخَلائِقَ بِقُدرَتِهِ . ۳
۴۹۸۴.الإمام الرضا عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ فاطِرِ الأَشياءِ إِنشاءً ، ومُبتَدِعِها ابتِداعا بِقُدرَتِهِ وحِكمَتِهِ ، لا مِن شَيءٍ فَيَبطلَ الاِختِراعُ ، ولا لِعِلَّةٍ فَلا يَصِحَّ الاِبتِداعُ . ۴
راجع : ص ۳۳ (الفصل الخمسون : الفاعل ، الفعّال) ، ج ۴ ص ۱۷۱ (الفصل الثاني والعشرون : الخالق) .
1.البلد الأمين : ص ۱۲۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۱۹۳ ح ۲۹ .
2.الفِطْنَةُ : كالفِهْم وضِدّ الغباوة (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۳۲۳) .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۷۳ ح ۱۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۴۷ ح ۵ .
4.الكافي : ج ۱ ص ۱۰۵ ح ۳ ، التوحيد : ص ۹۸ ح ۵ ، علل الشرائع : ص ۹ ح ۳ وفيهما «ابتداءً» بدل «ابتداعا» وكلّها عن محمّدبن زيد ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۱۶۱ ح ۹۵ .