279
موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الخامس

۸۷ / ۳

واسِعُ المَغفِرَةِ

«الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَـئِرَ الْاءِثْمِ وَالْفَوَ حِشَ إِلَا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَ سِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَ إِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِى بُطُونِ أُمَّهَـتِكُمْ فَلَا تُزَكُّواْ أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى». ۱

۸۷ / ۴

وَسِعَ كُلَّ شَيءٍ عِلما

«إِنَّمَا إِلَـهُكُمُ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَىْ ءٍ عِلْمًا» . ۲

۸۷ / ۵

ذو رَحمَةٍ واسِعَةٍ

الكتاب

«فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَ سِعَةٍ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ» . ۳

الحديث

۵۴۵۹.الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الخافِضِ الرّافِعِ، الضّارِّ النّافِعِ، الجَوادِ الواسِعِ، الجَليلِ ثَناؤُهُ، الصّادِقَةِ أَسماؤُهُ، المُحيطِ بِالغُيوبِ. ۴

۵۴۶۰.الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ إِنَّكَ بِحاجَتي عالِمٌ غَيرُ مُعَلَّمٍ، وأَنتَ لَها واسِعٌ غَيرُ مُتَكَلِّفٍ، وأَنتَ الَّذي لا يُحفيكَ سائِلٌ ، ولا يَنقُصُكَ نائِلٌ ، ولا يَبلُغُ مِدحَتَكَ قَولُ قائِلٍ، أَنتَ

1.النجم : ۳۲ .

2.طه : ۹۸ . راجع : الأعراف : ۸۹ ، الأنعام : ۸۰ .

3.الأنعام: ۱۴۷ .

4.الكافي: ج ۸ ص ۱۷۰ ح ۱۹۳ عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۴۷ ح ۳۰ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الخامس
278

إنّنا نلاحظ هذه الصفة في الآيات والأَحاديث بالنسبة إلى شيء من الأَشياء حينا مثل «وَ سِعُ الْمَغْفِرَةِ» ، و «وَسِعَ كُلَّ شَىْ ءٍ عِلْمًا» ، و «وَسِعَت رَحمَتُهُ كُلَّ شَيءٍ» ، حينئذٍ تدلّ على سعة المضاف إليه وامتداده وعدم ضيقه ، مثلاً تدلّ في الموارد المذكورة على أنّ علم اللّه لا يتناهى ، وعلى سعة مغفرته ورحمته ـ جلّ شأنه ـ .
وحينا آخر ، يرد اسم الواسع غير مضاف إِلى شيء ، مثل «الجواد الواسع» ، عندئذٍ يتيسّر لنا أن نفسّر الواسع بمعنى الشيء الفاقد للضيق والنقص من كلّ جهةٍ ، وبمعنى الغنيّ المطلق ، ويمكن أن نفسّر سعة اللّه من كلّ جهةٍ مثل الرحمة ، والمغفرة ، والعلم ، والقدرة ، ويمكن أن تكون «ال» للعهد ، ومثلاً نعتبر الواسع في المورد المذكور بمعنى السعة في الجود .

۸۷ / ۱

واسِعٌ عَليمٌ

«إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَ سِعٌ عَلِيمٌ» . ۱

«وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَ الْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَ سِعٌ عَلِيمٌ» . ۲

۸۷ / ۲

واسِعٌ حَكيمٌ

«وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا * وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَ سِعًا حَكِيمًا» . ۳

1.آل عمران: ۷۳ . راجع : البقرة : ۲۴۷ و ۲۶۱ و ۲۶۸، المائدة: ۵۴، النور: ۳۲ .

2.البقرة: ۱۱۵ .

3.النساء: ۱۲۹ ، ۱۳۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    رضا برنجكار
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2009
صفحه از 382
پرینت  ارسال به