183
موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الخامس

نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْىِ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ لَعَذَابُ الْأَخِرَةِ أَخْزَى وَ هُمْ لَا يُنصَرُونَ» . ۱

۷۱ / ۴

مُخزِي الْمُضِلّين

«وَ مِنَ النَّاسِ مَن يُجَـدِلُ فِى اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ لَا هُدًى وَ لَا كِتَـبٍ مُّنِيرٍ * ثَانِىَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِى الدُّنْيَا خِزْىٌ وَ نُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَـمَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ» . ۲

۷۱ / ۵

مُخزِي الفاسِقينَ

الكتاب

«مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَ لِيُخْزِىَ الْفَـسِقِينَ» . ۳

الحديث

۵۲۸۸.الاحتجاج عن سعد بن عبداللّه القمّيـ في أَسئِلَتِهِ لِلإِمامِ المَهدِيِّ عليه السلام ـ: قُلتُ: أَخبِرني عَنِ الفاحِشَةِ المُبَيَّنَةِ الَّتي إِذا فَعَلَتِ المَرأَةُ تِلكَ ، يَجوزُ لِبَعلِها أن يُخرِجَها مِن بَيتِهِ في أَيّامٍ عِدَّتِها؟
فَقالَ عليه السلام : تِلكَ الفاحِشَةُ السَّحقُ ... فَيَجِبُ عَلَيهَا الرَّجمُ ، وَالرَّجمُ هُوَ الخِزيُ ، ومَن أَمَرَ اللّهُ تَعالى بِرَجمِها فَقَد أَخزاها ، لَيسَ لِأَحَدٍ أَن يُقَرِّبَها . ۴

1.فصّلت : ۱۵ و ۱۶ .

2.الحجّ : ۸ و ۹ .

3.الحشر : ۵ و راجع : التوبة : ۵۳ ، هود : ۶۶ ، البقرة : ۸۵ .

4.الاحتجاج : ج ۲ ص ۵۲۷ ح ۳۴۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۴ ص ۱۸۵ ح ۱۴ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الخامس
182

الْكَـفِرِينَ» ۱ ومن الحريّ بالذكر أَنّ «الخزي» في الحقيقة انعكاس لعمل غير صالح في النظام التشريعيّ أَو التكوينيّ ، وهو يحيق بالخاطئين في الدنيا أَو الآخرة ، لذا نلاحظ في القرآن والأَحاديث في سياق وصف اللّه بصفة «المخزي» ـ أَنّها تشير إِلى سبب صدور فعل الإخزاء من اللّه أَيضا مثل: «مُخْزِى الْكَـفِرِينَ» ، و مخزي الظالمين ، و مخزي الفاسقين، و مخزي المعاندين .

۷۱ / ۱

مُخزِي الكافِرينَ

«بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَـهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ * فَسِيحُواْ فِى الأَْرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِى اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِى الْكَـفِرِينَ» . ۲

۷۱ / ۲

مُخزِي المكذِّبِين

«كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ * فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْىَ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ لَعَذَابُ الْاخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ» . ۳

۷۱ / ۳

مُخزِي الْمُسْتَكْبِرين

«فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُواْ فِى الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ قَالُواْ مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَ لَمْ يَرَوْاْ أَنَّ اللَّهَ الَّذِى خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَ كَانُواْ بِـئايَـتِنَا يَجْحَدُونَ * فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِى أَيَّامٍ

1.التوبة : ۲ .

2.التوبة : ۱ و ۲ وراجع : المائدة : ۴۱ ، النحل : ۲۷ .

3.الزمر : ۲۵ و ۲۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    رضا برنجكار
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2112
صفحه از 382
پرینت  ارسال به