131
موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الخامس

جُوعٍ وَ ءَامَنَهُم مِّنْ خَوْف » . ۱

الحديث

۵۲۰۵.الإمام الكاظم عليه السلامـ في وَصِيَّتِهِ لِهِشامٍ ـ: اِعلَم أَنَّ اللّهَ . . . لَم يُؤمِنِ الخائِفينَ بِقَدرِ خَوفِهِم ، ولكِن آمَنَهُم بِقَدرِ كَرَمِهِ وجودِهِ . ۲

۶۳ / ۳

يُؤمِنُ أَولِياءَهُ

الكتاب

«وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَ عَمِلُواْ الصَّــلِحَـتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِى ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِى لَا يُشْرِكُونَ بِى شَيْـئا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَ لِكَ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَـسِقُونَ» . ۳

راجع : آل عمران : ۱۵۴ ، الأنفال : ۱۱ .

الحديث

۵۲۰۶.الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ . . . يا مُؤمِنَ أَولِيائهِ مِنَ العَذابِ المُهينِ . ۴

1.قريش : ۱ ـ ۴ .

2.تحف العقول : ص ۳۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۵۵ ح ۳۰ .

3.النور : ۵۵ .

4.مهج الدعوات : ص ۲۲۳ عن الربيع ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۱۵ ح ۶۷ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الخامس
130

وردت صفة «المؤمن» مرّةً واحدةً في قوله تعالى : «هُوَ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَـمُ الْمُؤْمِنُ» ۱ ، كما رأَينا في البحث اللغويّ أَنّ المؤمن يمكن أَن يكون بمعنى المصدِّق ، وبمعنى المؤمن الذي يُعطي الأَمان ، وهذا المعنى هو المقصود في الآيات والأَحاديث . وقد جاء في الحديث : «سُمِّيَ الباري عز و جل مُؤمِنا لِأَنَّهُ يُؤمِنُ مِن عَذابِهِ مَن أَطاعَهُ» ۲ .

۶۳ / ۱

مَعنى إيمانِهِ

۵۲۰۳.الإمام عليّ عليه السلام :إِنَّ رَبّي... رَؤوفُ الرَّحمَةِ لا يُوصَفُ بِالرِّقَّةِ، مُؤمِنٌ لا بِعِبادَةٍ، مُدرِكٌ لا بِمِجَسَّةٍ ، قائِلٌ لا بِاللَّفظِ . ۳

۵۲۰۴.الإمام الصادق عليه السلام :سُمِّيَ البارِي عز و جل مُؤمِنا ؛ لِأَنَّهُ يُؤمِنُ مِن عَذابِهِ مَن أَطاعَهُ، وسُمِّيَ العَبدُ مُؤمِنا ؛ لِأَنَّهُ يُؤمِنُ عَلَى اللّهِ عز و جل فَيُجيزُ اللّهُ أَمانَهُ . ۴

۶۳ / ۲

يُؤمِنُ الخائِفينَ

الكتاب

«لِاءِيلَـفِ قُرَيْشٍ * إِيلَـفِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَ الصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُواْ رَبَّ هَـذَا الْبَيْتِ * الَّذِى أَطْعَمَهُم مِّن

1.الحشر : ۲۳ .

2.راجع : ص ۱۳۰ ح ۵۲۰۴ .

3.التوحيد : ص ۳۰۵ ح ۱ ، الأمالي للصدوق : ص ۴۲۳ ح ۵۶۰ ، الاختصاص : ص ۲۳۶ كلّها عن الأصبغ بن نباتة ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۷ ح ۲ .

4.التوحيد : ص ۲۰۵ ، عدّة الداعي : ص ۳۰۴ ح ۳۷ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۹۶ ح ۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    رضا برنجكار
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2107
صفحه از 382
پرینت  ارسال به