75
موسوعة معارف الکتاب و السنّة المجلّد العاشر

«وَ لَقَدْ صَرَّفْنَا فِى هَذَا الْقُرْءَانِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَ كَانَ الْإنسَانُ أَكْثَرَ شَىْ ءٍ جَدَلًا» . ۱

«وَ لَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِى هَذَا الْقُرْءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَ لَـئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَّيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ» . ۲

«وَ سَكَنتُمْ فِى مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَ تَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ» . ۳

الحديث

۱۱۱۱۴.مصباح الشريعة :قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام لِقاضٍ : هَل تَعرِفُ النّاسِخَ وَالمَنسوخَ ؟
قالَ : لا .
(قالَ : فَهَل أشرَفتَ عَلى مُرادِ اللّهِ في أمثالِ القُرآنِ؟
قالَ : لا) ۴ .
قالَ عليه السلام : إذاً هَلَكتَ وأَهلَكتَ ! وَالمُفتي يَحتاجُ إلى مَعرِفَةِ مَعانِي القُرآنِ ، وحَقائِقِ السُّنَنِ ، وبَواطِنِ الإِشاراتِ . ۵

۹ / ۵

نَماذِجُ مِن أمثالِ القُرآنِ

أ ـ مَثَلُ نورِ اللّهِ

«اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَوةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِى زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ

1.الكهف : ۵۴ .

2.الروم : ۵۸ .

3.إبراهيم : ۴۵ .

4.ما بين القوسين سقط من المصدر ، وأثبتناه من طبعة مؤسسة الأعلمي للمطبوعات : ص ۱۷ وبحار الأنوار .

5.مصباح الشريعة : ص ۳۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۲۱ ح ۳۴ وراجع : تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۲ ح ۹ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة المجلّد العاشر
74

أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ» . ۱

«لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْءَانَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ» . ۲

الحديث

۱۱۱۱۱.الإمام الباقر عليه السلام :القُرآنُ ضُرِبَ فيهِ الأَمثالُ لِلنّاسِ وخاطَبَ اللّهُ نَبِيَّهُ بِهِ ونَحنُ ، فَلَيسَ يَعلَمُهُ غَيرُنا . ۳

۱۱۱۱۲.الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ أمثالَ القُرآنِ لَها فَوائِدُ ؛ فَأَنعِمُوا ۴ النَّظَرَ فيها ، وأَكثِرُوا التَّفَكُّرَ وَالتَّدَبُّرَ في مَعانيها ، ولا تَمُرّوا بِها . ۵

۱۱۱۱۳.الإمام زين العابدين عليه السلام :اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاجعَلِ القُرآنَ لَنا في ظُلَمِ اللَّيالي مُؤنِسا ... ، حَتّى توصِلَ إلى قُلوبِنا فَهمَ عَجائِبِهِ وزَواجِرَ أمثالِهِ ، الَّتي ضَعُفَتِ الجِبالُ الرَّواسي عَلى صَلابَتِها عَنِ احتِمالِهِ . ۶

ب ـ التَّحذيرُ مِن عَدَمِ التَّدَبُّرِ في أمثالِ القرآنِ

الكتاب

«وَ لَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِى هَذَا الْقُرْءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا» . ۷

1.الروم : ۵۸ .

2.الحشر : ۲۱ .

3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۴۲۵ عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۷۲ ح ۵ .

4.أنعم النظر في الشيء : أطال التفكّر فيه ( النهاية : ج ۵ ص ۸۳ « نعم » ) .

5.مِصباح البراعة للراوندي : ج ۱ ص ۹۴ ، رياض السالكين : ج ۵ ص ۴۶۱ ، شرح الكافي لِمُلّا صالح : ج ۱۲ ص ۲۲۱ .

6.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۵۹ الدعاء ۴۲ ، مصباح المتهجّد : ص ۵۲۰ الدعاء ۶۰۳ ، الإقبال : ج ۱ ص ۴۵۱ .

7.الإسراء : ۸۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة المجلّد العاشر
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الموسوي، السید رضا الحسيني، عبدالهادي مسعودي، أحمد الديلمي، محمّد رضا محسني نيا، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3716
صفحه از 531
پرینت  ارسال به