الفصل العاشر : النّوادر
۱۱۵۲۷.تاريخ دمشق عن سعد بن عبادة :بايَعَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عِصابَةً مِن أصحابِهِ عَلَى المَوتِ يَومَ اُحُدٍ حينَ انهَزَمَ المُسلِمونَ ، فَصَبَروا ولَزِموا وجَعَلوا يَستُرونَهُ بِأَنفُسِهِم ؛ يَقولُ الرَّجلُ مِنهُم : نَفسي لِنَفسِكَ الفِداءُ يا رَسولَ اللّهِ ، وَجهي لِوَجهِكَ الوِقاءُ يا رَسولَ اللّهِ ، وهُم يَحمونَهُ ويَقونَهُ بِأَنفُسِهِم ، حَتّى قُتِلَ مِنهُم مَن قُتِلَ . ۱
۱۱۵۲۸.صحيح مسلم عن عوف بن مالك الأشجعي :كُنّا عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، تِسعَةٌ أو ثَمانِيَةٌ أو سَبعَةٌ ، فَقالَ : ألا تُبايِعونَ رَسولَ اللّهِ ؟ وكُنّا حَديثُ عَهدٍ بِبَيعَةٍ ، فَقُلنا : قَد بايَعناكَ يا رَسولَ اللّهِ ، ثُمَّ قالَ : ألا تُبايِعونَ رَسولَ اللّهِ ؟ فَقُلنا : قَد بايَعناكَ يا رَسولَ اللّهِ ! ثُمَّ قالَ : ألا تُبايِعونَ رَسولَ اللّهِ ؟ فَبَسَطنا أيدِيَنا وقُلنا : قَد بايَعناكَ يا رَسولَ اللّهِ ! فَعَلامَ نُبايِعُكَ ؟
قالَ : عَلى أن تَعبُدُوا اللّهَ ولا تُشرِكُوا بِهِ شَيئا ، وَالصَّلَواتِ الخَمسِ ، وتُطيعوا (وأَسَرَّ كَلِمَةً خَفِيَّةً) ولا تَسأَلُوا النّاسَ شَيئا . ۲