451
موسوعة معارف الکتاب و السنّة المجلّد العاشر

قالَ : أوفوا بِبَيعَةِ الأَوَّلِ فَالأَوَّلِ ، أدُّوا الَّذي عَلَيكُم ، فَسَيَسأَلُهُمُ اللّهُ عز و جل عَنِ الَّذي عَلَيهِم . ۱

۱۱۴۹۶.الإمام عليّ عليه السلامـ في خُطبَةٍ لَهُ ـ :أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ لي عَلَيكُم حَقّا ولَكُم عَلَيَّ حَقٌّ . . . وأَمّا حَقّي عَلَيكُم فَالوَفاءُ بِالبَيعَةِ ، وَالنَّصيحَةُ فِي المَشهَدِ وَالمَغيبِ . ۲

۱۱۴۹۷.كنز العمّال عن عبد اللّه بن الحسن :قامَ إلَيهِ [عَلِيٍّ عليه السلام ] رَجُلٌ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أخبِرنا عَلى ما قاتَلتَ طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ ؟
قالَ : قاتَلتُهُم عَلى نَقضِهِم بَيعَتي ، وقَتِلِهم شيعَتي مِنَ المُؤمِنينَ . ۳

۱۱۴۹۸.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن كَلامٍ لَهُ عليه السلام يَعني بِهِ الزُّبَيرَ ـ :يَزعُمُ أنَّهُ قَد بايَعَ بِيَدِهِ ولَم يُبايِع بِقَلبِهِ ، فَقَد أقَرَّ بِالبَيعَةِ وَادَّعَى الوَليجَةَ ، فَليَأتِ عَلَيها بِأَمرٍ يُعرَفُ ، وإلّا فَليَدخُل فيما خَرَجَ مِنهُ . ۴

۱۱۴۹۹.تفسير العيّاشي عن أبي عثمان مولى بني قصيّ :شَهِدتُ عَلِيّا صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ سَنَتَهُ كُلَّها ، فَما سَمِعتُ مِنهُ وِلايَةً ولا بَراءَةً ، وقَد سَمِعتُهُ يَقولُ :
عَذَرَنِيَ اللّهُ مِن طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ ، بايَعاني طائِعينَ غَيرَ مُكرَهينَ ، ثُمَّ نَكَثا بَيعَتي ، مِن غَيرِ حَدَثٍ أحدَثتُهُ ، وَاللّهِ ما قوتِلَ أهلُ هذِهِ الآيَةِ مُنذُ نَزَلَت حَتّى قاتَلتُهُم : «وَإِن نَّكَثُواْ

1.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۹۵۸ ح ۲۸۷۱ ، صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۲۷۳ ح ۳۲۶۸ ، صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۴۷۱ ح ۴۴ كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۵۱ ح ۱۴۸۰۵ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۳۴ ، الغارات : ج ۱ ص ۳۷ وج ۲ ص ۶۹۲ كلاهما عن زيد بن وهب ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۵۱ ح ۱۲ ؛ أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۱۵۴ ، الإمامة والسياسة : ج ۱ ص ۱۷۱ نحوه .

3.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۹۱ ح ۴۴۲۱۶ نقلاً عن وكيع وراجع : الأمالي للمفيد : ص ۱۲۹ ح ۵ و الجمل : ص ۳۳۴ والمناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۱۵۲ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۸ ، الجمل : ص ۳۲۷ عن الإمام الحسن عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۵۲ ح ۳۶ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة المجلّد العاشر
450

۹ / ۷

الوَفاءُ بِالبَيعَةِ

الكتاب

«وَ أَوْفُواْ بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَ لَا تَنقُضُواْ الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَ قَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ * وَلَا تَكُونُواْ كَالَّتِى نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلَا بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِىَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَ لَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ * وَ لَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَ لَـكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَ يَهْدِى مَن يَشَاءُ وَ لَتُسْـ?لُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ * وَ لَا تَتَّخِذُواْ أَيْمَانَكُمْ دَخَلَا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمُ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَ تَذُوقُواْ السُّوءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَ لَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * وَلَا تَشْتَرُواْ بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً إِنَّمَا عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ» . ۱

الحديث

۱۱۴۹۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن بايَعَ إماما فَأَعطاهُ صَفقَةَ يَدِهِ وثَمَرَةَ قَلبِهِ ، فَليُطِعهُ إنِ ۲ استَطاعَ . ۳

۱۱۴۹۵.سنن ابن ماجة عن أبي هريرة عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ بَني إسرائيلَ كانَت تَسوسُهُم أنبِياؤُهُم ، كُلَّما ذَهَبَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ ، وإنَّهُ لَيسَ كائِنٌ بَعدي نَبِيٌّ فيكُم .
قالوا : فَما يَكونُ يا رَسولَ اللّهِ ؟
قالَ : تَكونُ خُلَفاءُ فَيَكثُروا .
قالوا : فَكَيفَ نَصنَعُ ؟

1.النحل : ۹۱ ـ ۹۵ .

2.في المصادر الاُخرى: «ما» بدل «إن».

3.صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۴۷۳ ح ۴۶ ، سنن أبي داود : ج ۴ ص ۹۷ ح ۴۲۴۸ كلاهما عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۶۴ ح ۱۴۸۵۶ ؛ المجازات النبويّة : ص ۱۵۶ ح ۱۱۸ بزيادة «ونخيلة صدره» بعد «وثمرة قلبه» .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة المجلّد العاشر
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الموسوي، السید رضا الحسيني، عبدالهادي مسعودي، أحمد الديلمي، محمّد رضا محسني نيا، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3986
صفحه از 531
پرینت  ارسال به