445
موسوعة معارف الکتاب و السنّة المجلّد العاشر

أوَّلِها ، ولَأَلفَيتُم دُنياكُم هذِهِ أزهَدَ عِندي مِن عَفطَةِ عَنزٍ . ۱

۹ / ۶

وَضعُ الشَّرطِ مِن قِبَلِ الإِمامِ عليه السلام أو مِن قِبَلِ النّاسِ

۱۱۴۸۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :بايِعوني عَلى ألّا تُشرِكوا بِاللّهِ شَيئا ، ولا تَسرِقوا ولا تَزنوا . . . فَمَن وَفى مِنكُم فَأَجرُهُ عَلَى اللّهِ ، ومَن أصابَ مِن ذلِكَ شَيئا فَعوقِبَ فِي الدُّنيا فَهُوَ كَفّارَةٌ لَهُ ، و مَن أصابَ مِن ذلِكَ شَيئا ثُمَّ سَتَرَهُ اللّهُ فَهُوَ إلَى اللّهِ إن شاءَ عَفا عَنهُ وإن شاءَ عاقَبَهُ . ۲

۱۱۴۸۱.الإصابة عن سهل بن سعد :بايَعتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله أنَا وأبو ذَرٍّ وعُبادَةُ بنُ الصّامِتِ ومُحَمَّدُ بنُ مَسلَمَةَ وأبو سَعيدٍ الخُدرِيُّ وسادِسٌ ، عَلى ألّا تَأخُذَنا فِي اللّهِ لَومَةُ لائِمٍ . فَاستَقالَ السّادِسُ فَأَقالَهُ . ۳

۱۱۴۸۲.عدّة الداعي :قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يَوما لِأَصحابِهِ : ألا تُبايِعُونّي ؟ فَقالوا : قَد بايَعناكَ يا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، قالَ : تُبايِعُونّي عَلى أن لا تَسأَلُوا النّاسَ شَيئا .
فَكانَ بَعدَ ذلِكَ تَقَعُ المِخصَرَةُ ۴ مِن يَدِ أحَدهِمِ فَيَنزِلُ لَها ولا يَقولُ لِأَحَدٍ : ناوِلنيها . ۵

1.نهج البلاغة : الخطبة ۳ ، علل الشرائع : ص ۱۵۱ ح ۱۲ ، معاني الأخبار : ص ۳۶۲ ح ۱ ، الإرشاد : ج ۱ ص ۲۸۹ والثلاثة الأخيرة عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۲۹ ص ۴۹۹ ح ۱ .

2.صحيح البخاري : ج ۱ ص ۱۵ ح ۱۸ ، سنن الدارمي : ج ۲ ص ۶۶۸ ح ۲۳۶۲ ، السنن الكبرى : ج ۸ ص ۳۴ ح ۱۵۸۴۲ كلّها عن عبادة بن الصامت ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۰۱ ح ۴۵۳ .

3.الإصابة : ج ۳ ص ۶۶ الرقم ۳۲۰۴ ، تاريخ دمشق : ج ۲۰ ص ۳۸۴ الرقم ۲۴۲۷ ، تهذيب الكمال : ج ۱۰ ص ۲۹۹ الرقم ۲۲۲۴ وليس فيه «ومحمّد بن مسلمة» ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۳۲۴ ح ۱۵۱۶ .

4.المخصَرةُ كالسوط ، وكلّ ما اختصر الإنسان بيده فأمسكه من عصا ونحوها (الصحاح : ج ۲ ص ۶۴۶ «خصر») .

5.عدّة الداعي : ص ۸۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۱۵۸ ح ۳۷ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة المجلّد العاشر
444

۹ / ۴

بَيعَةُ غَيرِ الإِمامِ العادِلِ

۱۱۴۷۷.الإمام الحسين عليه السلامـ لَمّا قالَ عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ : ما تَرى أن تَصنَعَ إن دُعيتَ إلى بَيعَةِ يَزيدَ ؟ ـ :أنّى اُبايِعُ لِيَزيدَ ! ويَزيدُ رَجُلٌ فاسِقٌ ، مُعلِنُ الفِسقِ ، يَشرَبُ الخَمرَ ، ويَلعَبُ بِالكِلابِ وَالفُهودِ ، ويُبغِضُ بَقِيَّةَ آلِ الرَّسولِ ! لا وَاللّهِ لا يَكونُ ذلِكَ أبَدا . ۱

۱۱۴۷۸.الإمام الحسين عليه السلامـ لِوالِي المَدينَةِ ـ :أيُّهَا الأَميرُ ! إنّا أهلُ بَيتِ النُّبُوَّةِ ومَعدِنُ الرِّسالَةِ ومُختَلَفُ المَلائِكَةِ ، وبِنا فَتَحَ اللّهُ وبِنا خَتَمَ اللّهُ ، ويَزيدُ رَجُلٌ فاسِقٌ ، شارِبُ الخَمرِ ، قاتِلُ النَّفسِ المُحَرَّمَةِ ، مُعلِنٌ بِالفِسقِ ، لَيسَ لَهُ هذِهِ المَنزِلَةُ ، ومِثلي لا يُبايِعُ مِثلَهُ ، ولكِن نُصبِحُ وتُصبِحونُ ، ونَنظُرُ وتَنظُرونَ ، أيُّنا أحَقُّ بِالخِلافَةِ وَالبَيعَةِ . ۲

۹ / ۵

قَبولُ بَيعَةِ النّاسِ

۱۱۴۷۹.الإمام عليّ عليه السلامـ في خُطبَةٍ لَهُ ـ :أما وَالَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ ، وبَرَأَ النَّسَمَةَ ، لَولا حُضورُ الحاضِرِ ، وقِيامُ الحُجَّةِ بِوُجودِ النّاصِرِ ، وما أخَذَ اللّهُ عَلَى العُلَماءِ ألّا يُقارّوا ۳ عَلى كِظَّةِ ۴ ظالِمٍ ، ولا سَغَبِ ۵ مَظلومٍ ، لَأَلقَيتُ حَبلَها عَلى غارِبِها ، ولَسَقَيتُ آخِرَها بِكَأسِ

1.الفتوح : ج ۵ ص ۱۲ ، مقتل الحسين للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۸۲ وفيه «ونحن» بدل «ويبغض» .

2.اللهوف : ص ۹۸ ، مثير الأحزان : ص ۲۴ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۲۵ ؛ الفتوح : ج ۵ ص ۱۴ .

3.قارَّه مُقارَّةً : أي قرَّ معه وسكن ، وهو تفاعل من القرار (لسان العرب : ج ۵ ص ۸۵ «قرر») .

4.الكِظَّةُ : البِطنَةُ ، كظّه الطعامُ والشرابُ يكُظُّه كظّا؛ إذا ملأه حتّى لا يطيق النفَس (لسان العرب : ج ۷ ص ۴۵۷ «كظظ») . والمراد استئثار الظالم بالحقوق .

5.سَغِب الرجل يَسغَب وسَغَبَ يَسغُبُ : جاع (لسان العرب : ج ۱ ص ۴۶۸ «سغب») .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة المجلّد العاشر
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الموسوي، السید رضا الحسيني، عبدالهادي مسعودي، أحمد الديلمي، محمّد رضا محسني نيا، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3807
صفحه از 531
پرینت  ارسال به