341
موسوعة معارف الکتاب و السنّة المجلّد العاشر

وبِعِترَتِهِ ، واُقَدِّمُهُم بَينَ يَدَي حَوائِجي .
وأَسأَ لُكَ بِحَياتِكَ الَّتي لا تَموتُ ، وبِنورِ وَجهِكَ الَّذي لا يُطفَأُ ، وبِالعَينِ الَّتي لا تَنامُ ، أسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ قَبلَ كُلِّ شَيءٍ» .
ثُمَّ تَسأَلُ حاجَتَكَ تُقضى إن شاءَ اللّهُ . ۱

۱۱۳۶۱.الإقبال :۲ دُعاءُ المُباهَلَةِ وَالإِنابَةِ وَالتَّضَرُّعِ وَالمَسأَلَةِ عَن مَولانا أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام :
«اللَّهُ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِى السَّمَـوَ تِ وَمَا فِى الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِى يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَىْ ءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَـ?ودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِىُّ الْعَظِيمُ» ۳ .
«شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ وَالْمَلَـائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمَا بِالْقِسْطِ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» ۴ .
«قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِى الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ * تُولِجُ الَّيْلَ فِى النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِى الَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَىِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ» ۵ .
«لَوْ أَنزَلْنَا هَـذَا الْقُرْءَانَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْكَ الْأَمْثَالُ

1.الإقبال : ج ۲ ص ۳۵۶ ، مصباح المتهجّد : ص ۷۵۹ ح ۸۴۴ وليس فيه صدره إلى « وادعوا به » .

2.قال السيّد قدس سره : ومن الدعاء في يوم المباهلة ما وجدناه في كتب الدعوات ، فقال ما هذا لفظه : دعاء المباهلة والإنابة والتضرّع والمسألة عن مولانا أميرالمؤمنين عليه السلام . واستظهر السيّد قدس سره من هذا الخبر المرسل أنّ هذا الدعاء ليوم المباهلة ، ولذا أدرجه في طيّ أعمال هذا اليوم ، والظاهر ـ كما احتمله المحدّث النوري ـ المراد منها الابتهال ؛ بقرينة عطف الإنابة والتضرّع والمسألة عليها ، وليس في ألفاظ الدعاء ما ينافيه ، فيكون من الأدعية المطلقة .

3.البقرة : ۲۵۵ .

4.آل عمران : ۱۸ .

5.آل عمران : ۲۶ و ۲۷ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة المجلّد العاشر
340

بِمُلكِكَ كُلِّهِ ، اللّهُمَّ إنّي أدعوكَ كَما أمَرتَني فَاستَجِب لي كَما وَعَدتَني .
اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ مِن عَلائِكَ بِأَعلاهُ ، وكُلُّ عَلائِكَ عالٍ ، اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِعَلائِكَ كُلِّهِ ، اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ مِن آياتِكَ بِأَعجَبِها ، وكُلُّ آياتِكَ عَجيبَةٌ ، اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِآياتِكَ كُلِّها ، اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ مِن مَنِّكَ بِأَقدَمِهِ ، وكُلُّ مَنِّكَ قَديمٌ ، اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِمَنِّكَ كُلِّهِ ، اللّهُمَّ إنّي أدعوكَ كَما أمَرتَني فَاستَجِب لي كَما وَعَدتَني .
اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِما أنتَ فيهِ مِنَ الشُّؤونِ وَالجَبَروتِ ، اللّهُمَّ وإنّي أسأَ لُكَ بِكُلِّ شَأنٍ ، وكُلِّ جَبَروتٍ لَكَ .
اللّهُمَّ وإنّي أسأَ لُكَ بِما تُجيبُني بِهِ حينَ أسأَ لُكَ ، يا اللّهُ ، يا لا إلهَ إلّا أنتَ أسأَ لُكَ بِبَهاءِ لا إلهَ إلّا أنتَ ، يا لا إلهَ إلّا أنتَ أسأَ لُكَ بِجَلالِ لا إلهَ إلّا أنتَ ، يا لا إلهَ إلّا أنتَ أسأَ لُكَ بِجَمالِ لا إلهَ إلّا أنتَ ، يا لا إلهَ إلّا أنتَ أسأَ لُكَ بِعَظَمَةِ لا إلهَ إلّا أنتَ ، يا لا إلهَ إلّا أنتَ أسأَ لُكَ بِكَمالِ لا إلهَ إلّا أنتَ ، يا لا إلهَ إلّا أنتَ أسأَ لُكَ بِقَولِ لا إلهَ إلّا أنتَ ، يا لا إلهَ إلّا أنتَ أسأَ لُكَ بِشَرَفِ لا إلهَ إلّا أنتَ ، يا لا إلهَ إلّا أنتَ أسأَ لُكَ بِعَلاءِ لا إلهَ إلّا أنتَ ، يا لا إلهَ إلّا أنتَ أسأَ لُكَ بِكَلِماتِ لا إلهَ إلّا أنتَ ، يا لا إلهَ إلّا أنتَ أسأَ لُكَ بِعِزَّةِ لا إلهَ إلّا أنتَ ، يا لا إلهَ إلّا أنتَ أسأَ لُكَ بِلا إلهَ إلّا أنتَ ، يا لا إلهَ إلّا أنتَ يا اللّهُ يا رَبّاه ـ حَتّى يَنقَطِعَ النَّفَسُ ـ » .
وتَقولُ :
«أسأَ لُكَ سَيِّدي فَلَيسَ مِثلَكَ شَيءٌ ، وأَسأَ لُكَ بِكُلِّ دَعوَةٍ دَعاكَ بِها نَبِيٌّ مُرسَلٌ أو مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أو مُؤمِنٌ امتَحَنتَ قَلبَهُ لِلإِيمانِ استَجَبتَ دَعوَتَهُ مِنهُ ، وأَتَوَجَّهُ إلَيكَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحمَةِ ، وأَتَقَدَّمُ بَينَ يَدَي حوَائِجي بِمُحَمَّدٍ ، يا مُحَمَّدُ يا رَسولَ اللّهِ ، بِأَبي أنتَ وأُمّي ، أتَوَجَّهُ إلى رَبِّكَ ورَبّي واُقَدِّمُكَ بَينَ يَدَي حاجَتي ، يا رَبّاه يا اللّهُ يا رَبّاه ، أسأَ لُكَ بِكَ فَلَيسَ كَمِثلِكَ شَيءٌ ، وأَتَوَجَّهُ إلَيكَ بِمُحَمَّدٍ خَليلِكَ ونَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحمَةِ

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة المجلّد العاشر
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الموسوي، السید رضا الحسيني، عبدالهادي مسعودي، أحمد الديلمي، محمّد رضا محسني نيا، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6182
صفحه از 531
پرینت  ارسال به