193
موسوعة معارف الکتاب و السنّة المجلّد العاشر

جِراحَةٌ فَليَخرُج ، ومَن لَم يَكُن بِهِ جِراحَةٌ فَليُقِم ، فَأَقبَلوا يُضَمِّدونَ جِراحاتِهِم ويُداوونَها .
فَأَنزَلَ اللّهُ عَلى نَبِيِّهِ : «وَلَا تَهِنُواْ فِى ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ» ۱ ... قالَ عز و جل : «إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ» . فَخَرَجوا عَلى ما بِهِم مِنَ الأَلَمِ وَالجِراحِ . ۲

۳ / ۷

المَواقِعُ الاِجتِماعِيَّةُ وَالاِقتِصادِيَّةُ

الكتاب

«وَ جَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَ كَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا» . ۳

«وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولُواْ أَهَـؤُلَاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِم مِن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ» . ۴

الحديث

۱۱۲۴۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ الفَقيرَ عِندَ الغَنِيِّ فِتنَةٌ ، وإنَّ الضَّعيفَ عِندَ القَوِيِّ فِتنَةٌ ، وإنَّ المَملوكَ عِندَ المَليكِ فِتنَةٌ ، فَليَتَّقِ اللّهَ عز و جل وَليُكَلِّفهُ ما يَستَطيعُ ، فَإِن أمَرَهُ أن يَعمَلَ بِما لا يَستَطيعُ فَليُعِنهُ عَلَيهِ ، فَإِن لَم يَفعَل فَلا يُعَذِّبهُ . ۵

1.النساء : ۱۰۴ .

2.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۲۴ ، مجمع البيان : ج ۲ ص ۸۸۶ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۰ ص ۶۴ .

3.الفرقان : ۲۰ .

4.الأنعام : ۵۳ .

5.شعب الإيمان : ج ۶ ص ۳۷۱ ح ۸۵۵۹ ، كنز العمّال : ج ۹ ص ۸۱ ح ۲۵۰۶۳ نقلاً عن الديلمي وكلاهما عن أبي ذرّ الغفاري .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة المجلّد العاشر
192

«فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّواْ الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنَّام بَعْدُ وَ إِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَ لِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَ لَـكِن لِّيَبْلُوَاْ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ» . ۱

«ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الْأَمْرِ مِن شَىْ ءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُو لِلَّهِ يُخْفُونَ فِى أَنفُسِهِم مَّا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَىْ ءٌ مَّا قُتِلْنَا هَـهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِى بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِىَ اللَّهُ مَا فِى صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِى قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمُم بِذَاتِ الصُّدُورِ» . ۲

«فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِىَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» . ۳

«إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ * أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ» . ۴

الحديث

۱۱۲۴۱.تفسير القمّي :لَمّا دَخَلَ رَسولُ اللّهِ المَدينَةَ نَزَلَ عَلَيهِ جَبرَئيلُ فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، إنَّ اللّهَ يَأمُرُكَ أن تَخرُجَ في أثَرِ القَومِ ، ولا يَخرُجُ مَعَكَ إلّا مَن بِهِ جِراحَةٌ .
فَأَمَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مُنادِيا يُنادي : يا مَعشَرَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ، مَن كانَت بِهِ

1.محمّد : ۴ .

2.آل عمران : ۱۵۴ .

3.الأنفال : ۱۷ .

4.آل عمران : ۱۴۰ ـ ۱۴۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة المجلّد العاشر
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الموسوي، السید رضا الحسيني، عبدالهادي مسعودي، أحمد الديلمي، محمّد رضا محسني نيا، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3942
صفحه از 531
پرینت  ارسال به