341
موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد التّاسع

۳ / ۳

الدَّعوَةُ إلى مَصالِحِ الدّينِ وَالدُّنيا

الكتاب

«مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْاخِرَةِ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعَاً بَصِيرًا» . ۱

راجع : آل عمران : ۱۴۸ ، يونس : ۲۶ ، النحل : ۹۸ ، العنكبوت : ۲۷ .

الحديث

۱۰۶۸۵.الإرشاد :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله جَمَعَ خاصَّةَ أهلِهِ وعَشيرَتِهِ فِي ابتِداءِ الدَّعوَةِ إلَى الإِسلامِ فَعَرَضَ عَلَيهِمُ الإِيمانَ .. . ثُمَّ قالَ . . . : يا بَني عَبدِ المُطَّلِبِ ، إنَّ اللّهَ بَعَثَني إلَى الخَلقِ كافَّةً ، وبَعَثَني إلَيكُم خاصَّةً ، فَقالَ عز و جل : «وَ أَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» ، وأَنَا أدعوكُم إلى كَلِمَتَينِ خَفيفَتَينِ عَلَى اللِّسانِ ، ثَقيلَتَينِ فِي الميزانِ ، تَملِكونَ بِهِمَا العَرَبَ وَالعَجَمَ ، وتَنقادُ لَكُم بِهِمَا الاُمَمُ ، وتَدخُلونَ بِهِمَا الجَنَّةَ ، وتَنجونَ بِهِما مِنَ النّارِ : شَهادَةِ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وأَ نّي رَسولُ اللّهِ . ۲

۱۰۶۸۶.الإمام عليّ عليه السلام :إعلَموا عِبادَ اللّهِ أنَّ المُتَّقينَ ذَهَبوا بِعاجِلِ الدُّنيا وآجِلِ الآخِرَةِ ، فَشارَكوا أهلَ الدُّنيا في دُنياهُم ، ولَم يُشارِكوا أهلَ الدُّنيا في آخِرَتِهِم ، سَكَنُوا الدُّنيا بِأَفضَلِ ما سُكِنَت ، وأَكَلوها بِأَفضَلِ ما اُكِلَت فَحَظوا مِنَ الدُّنيا بِما حَظِيَ بِهِ المُترَفونَ ، وأَخَذوا مِنها ما أخَذَهُ الجَبابِرَةُ المُتَكَبِّرونَ ، ثُمَّ انقَلَبوا عَنها بِالزّادِ المُبَلِّغِ وَالمَتجَرِ الرّابِحِ المُربِحِ ، أصابوا لَذَّةَ زُهدِ الدُّنيا في دُنياهُم ، وتَيَقَّنوا أ نَّهُم جيرانُ اللّهِ غَداً في آخِرَتِهِم ، لا تُرَدُّ لَهُم دَعوَةٌ ، ولا يَنقُصُ لَهُم نَصيبٌ مِن لَذَّةٍ . ۳

1.النساء : ۱۳۴ .

2.الإرشاد : ج ۱ ص ۴۸ ، كشف اليقين : ص ۴۹ ح ۲۶ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۳۲۲ .

3.نهج البلاغة : الكتاب ۲۷ ، بحارالأنوار : ج ۳۳ ص ۵۸۱ ح ۷۲۶ وراجع : الأمالي للمفيد : ص ۲۶۳ ح ۳ والأمالي للصدوق : ص ۲۶ ح ۳۱ و تحف العقول : ص ۱۷۸ و الغارات : ج ۱ ص ۲۳۵ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد التّاسع
340

۱۰۶۸۳.الإمام الكاظم عليه السلامـ لِهِشامِ بنِ الحَكَمِ ـ :ما بَعَثَ اللّهُ أنبِياءَهُ ورُسُلَهُ إلى عِبادِهِ إلّا لِيَعقِلوا عَنِ اللّهِ ؛ فَأَحسَنُهُمُ استِجابَةً أحسَنُهُم مَعرِفَةً ، وأَعلَمُهُم بِأَمرِ اللّهِ أحسَنُهُم عَقلاً ، وأَكمَلُهُم عَقلاً أرفَعُهُم دَرَجَةً فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ۱

راجع : كتاب العقل والجهل: الفصل الثالث: التعقّل

۳ / ۲

إخراجُ النّاسِ مِنَ الظُّلُماتِ إلَى النُّورِ

الكتاب

«وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِايَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَ ذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِى ذَلِكَ لَأَيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ» . ۲

«كِتَـابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ» . ۳

«يَهْدِى بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّـلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ» . ۴

الحديث

۱۰۶۸۴.الإمام عليّ عليه السلامـ في صِفَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ :اِختارَهُ مِن شَجَرَةِ الأَنبِياءِ ، ومِشكاةِ الضِّياءِ ، وذُؤابَةِ العَلياءِ ، وسُرَّةِ البَطحاءِ ، ومَصابيحِ الظُّلمَةِ ، ويَنابيعِ الحِكمَةِ . ۵

1.الكافي : ج ۱ ص ۱۶ ح ۱۲ عن هشام بن الحكم ، تحف العقول : ص ۳۸۶ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۳۲ ح ۳۰ .

2.إبراهيم : ۵ .

3.إبراهيم : ۱ .

4.المائدة : ۱۶ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۸ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۱ ص ۱۳۶ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۳۸۱ ح ۹۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد التّاسع
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الموسوي، السید رضا الحسيني، عبدالهادي مسعودي، أحمد الديلمي، محمّد رضا محسني نيا، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8066
صفحه از 506
پرینت  ارسال به