333
موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد التّاسع

وَلَكِنِّى رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ * أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّى وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ» . ۱

«وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ هَـذِهِ نَاقَهُ اللَّهِ لَكُمْ ءَايَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِى أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَاذْكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِن بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِى الأَْرْضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُواْ ءَالَاءَ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْاْ فِى الأَْرْضِ مُفْسِدِينَ * قَالَ الْمَلأَُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ لِمَنْ ءَامَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُّرْسَلٌ مِّن رَّبِّهِ قَالُواْ إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ * قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا بِالَّذِى ءَامَنتُم بِهِ كَافِرُونَ * فَعَقَرُواْ النَّاقَةَ وَعَتَوْاْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُواْ يَاصَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ * فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِى دَارِهِمْ جَاثِمِينَ * فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَاقَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّى وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِن لَاتُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ» . ۲

«وَ اضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ * إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُواْ إِنَّـا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ * قَالُواْ مَا أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَ مَا أَنزَلَ الرَّحْمَنُ مِن شَىْ ءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ * قَالُواْ رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّـا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ * وَ مَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ * قَالُواْ إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُواْ لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَ لَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ * قَالُواْ طَائِرُكُم مَّعَكُمْ أَإِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ * وَ جَاءَ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَاقَوْمِ اتَّبِعُواْ الْمُرْسَلِينَ * اتَّبِعُواْ مَن لَا يَسْئلُكُمْ أَجْرًا وَ هُم مُّهْتَدُونَ * وَ مَا لِىَ لَا أَعْبُدُ الَّذِى فَطَرَنِى وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ * ءَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ ءَالِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّى شَفَاعَتُهُمْ شَيْئا وَ لَا يُنقِذُونِ * إِنِّى إِذًا لَّفِى ضَلَالٍ مُّبِينٍ * إِنِّى ءَامَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ * قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِى يَعْلَمُونَ * بِمَا غَفَرَ لِى رَبِّى وَ جَعَلَنِى مِنَ الْمُكْرَمِينَ» . ۳

«وَ قَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ ءَالِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّىَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم

1.الأعراف : ۶۵ ـ ۶۸ .

2.الأعراف : ۷۳ ـ ۷۹ .

3.يس : ۱۳ ـ ۲۷ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد التّاسع
332

أخَذَ بِها ، ولا يَتَكَلَّمُ بِكَلِمَةِ ضَلالٍ يُؤخَذُ بِها إلّا كانَ عَلَيهِ مِثلُ وِزرِ مَن أخَذَ بِهـا . ۱

۱۰۶۶۶.عنه عليه السلام :إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ بَعَثَ اللّهُ عز و جل العالِمَ وَالعابِدَ ، فَإِذا وَقَفا بَينَ يَدَيِ اللّهِ عز و جلقيلَ لِلعابِدِ : اِنطَلِق إلَى الجَنَّةِ ، وقيلَ لِلعالِمِ : قِف ! تَشفَع لِلنّاسِ بِحُسنِ تَأديبِكَ لَهُم . ۲

۱۰۶۶۷.عنه عليه السلام :إنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ فَيَكتُبُ اللّهُ بِها إيمانا في قَلبِ آخَرَ ، فَيَغفِرُ لَهُما جَميعا . ۳

راجع : العلم والحكمة في الكتاب والسنّة : ص ۳۳۳ (القسم السادس / الفصل الثاني : فضل التعليم) .

۲ / ۶

المُبَلِّغُ المِثالِيُّ

الكتاب

«لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ * قَالَ الْمَلأَُ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِى ضَلَالٍ مُّبِينٍ * قَالَ يَاقَوْمِ لَيْسَ بِى ضَلَالَةٌ وَلَكِنِّى رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ * أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّى وَأَنصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ» . ۴

«وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ * قَالَ الْمَلأَُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِى سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ * قَالَ يَاقَوْمِ لَيْسَ بِى سَفَاهَةٌ

1.ثواب الأعمال : ص ۱۶۰ ح ۱ عن عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه ، الاختصاص : ص ۲۵۰ ، تحف العقول : ص ۳۷۵ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۹ ح ۵۲ .

2.علل الشرائع : ص ۳۹۴ ح ۱۱ ، بصائر الدرجات : ص ۷ ح ۷ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۱۶ ح ۳۶ .

3.المحاسن : ج ۱ ص ۳۶۱ ح ۷۷۸ عن أبي بكر الحضرمي ، مشكاة الأنوار : ص ۱۹۳ ح ۵۰۹ وفيه «العبد» بدل «الرجل» ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۷۳ ح ۳۸ .

4.الأعراف : ۵۹ ـ ۶۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد التّاسع
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الموسوي، السید رضا الحسيني، عبدالهادي مسعودي، أحمد الديلمي، محمّد رضا محسني نيا، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8549
صفحه از 506
پرینت  ارسال به