67
موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الثّامن

الفصل السابع : اُناس ذوو بركة

۷ / ۱

الأَنبِياء عليهم السّلام

الكتاب

«قِيلَ يَانُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِّنَّا وَ بَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَ عَلَى أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ وَ أُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ» . ۱

«قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ» . ۲

«وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَ عَلَى إِسْحَاقَ وَ مِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ» . ۳

«فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِىَ أَن بُورِكَ مَن فِى النَّارِ وَ مَنْ حَوْلَهَا وَ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ» . ۴

1. هود : ۴۸ .

2. هود : ۷۳ .

3. الصافّات : ۱۱۳ .

4. النمل : ۸ . وقوله تعالى : «فَلَمَّا جَآءَهَا نُودِىَ أَن بُورِكَ مَن فِى النَّارِ وَ مَنْ حَوْلَهَا وَ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ»أي فلمّا أتى النار وحضر عندها نودي أن بورك ... إلخ . والمراد بالمباركة : إعطاء الخير الكثير ، يقال : باركه وبارك عليه وبارك فيه ، أي ألبسه الخير الكثير وحباه به ، وقد وقع في سورة طه في هذا الموضع من القصّة قوله : «فَلَمَّا أَتَـيهَا نُودِىَ يَامُوسَى * إِنِّى أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى * وَ أَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى» (طه : ۱۱ ـ ۱۳) . ويستأنس منه أنّ المراد بمن حول النار موسى ، أو هو ممّن حول النار ، ومباركته : اختياره بعد تقديسه (الميزان في تفسير القرآن : ج ۱۵ ص ۳۴۲) .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الثّامن
66
  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الثّامن
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الموسوي، السید رضا الحسيني، عبدالهادي مسعودي، أحمد الديلمي، محمّد رضا محسني نيا، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7667
صفحه از 514
پرینت  ارسال به