۸۷۳۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خُطى عائِدِ السَّقيمِ في ما بَينَهُ وبَينَ السَّقيمِ في رِياضِ الجَنَّةِ . ^۱

۸۷۳۷.مسند ابن حنبل عن أبي فاختة :عادَ أبو موسَى الأَشعَرِيُّ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍ ، فَدَخَلَ عَلِيٌ عليه السلام فَقالَ : أعائِدا جِئتَ يا أبا موسى أم زائِرا؟ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، لا بَل عائِدا ، فَقالَ عَلِيٌ عليه السلام : فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «ما عادَ مُسلِمٌ مُسلِما إلّا صَلّى عَلَيهِ سَبعونَ ألفَ مَلَكٍ مِن حينِ يُصبِحُ إلى أن يُمسِيَ ، وجَعَلَ اللّه ُ تَعالى لَهُ خَريفا فِي الجَنَّةِ» . قالَ : فَقُلنا : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ومَا الخَريفُ؟
قالَ : السّاقِيَةُ الَّتي تَسقِي النَّخلَ . ^۲

۶ / ۱۱

التَّساهُلُ فِي البَيعِ وَالشِّراءِ

۸۷۳۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :البَرَكَةُ فِي المُماسَحَةِ ^۳ . ^۴

۸۷۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :بارَكَ اللّه ُ عَلى سَهلِ البَيعِ ، سَهلِ الشِّراءِ ، سَهلِ القَضاءِ ، سَهلِ الاِقتِضاءِ . ^۵

۶ / ۹

مُشاوَرَةُ العاقِلِ

۸۷۳۲.الإمام الكاظم عليه السلام :مُشاوَرَةُ العاقِلِ النّاصِحِ يُمنٌ وبَرَكَةٌ ورُشدٌ وتَوفيقٌ مِنَ اللّه ِ . ^۱

۸۷۳۳.تفسير العيّاشي عن عليّ بن مهزيار :كَتَبَ إلَيَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : أن سَل فُلانا أن يُشيرَ عَلَيَ ويَتَخَيَّرَ لِنَفسِهِ ؛ فَهُوَ يَعلَمُ ما يَجوزُ في بَلَدِهِ ، وكَيفَ يُعامِلُ السَّلاطينَ ؛ فَإِنَّ المَشوَرَةَ مُبارَكَةٌ ، قالَ اللّه ُ لِنَبِيِّهِ في مُحكَمِ كِتابِهِ : « فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِى الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ » ^۲ ، فَإِن كانَ ما يَقولُ مِمّا يَجوزُ كُنتُ اُصَوِّبُ رَأيَهُ ، وإن كانَ غَيرَ ذلِكَ رَجَوتُ أن أضَعَهُ عَلَى الطَّريقِ الواضِحِ إن شاءَ اللّه ُ . ^۳

۶ / ۱۰

عِيادَةُ المَريضِ

۸۷۳۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عائِدُ المَريضِ يَخوضُ فِي البَرَكَةِ ، فَإِذا جَلَسَ انغَمَسَ فيها . ^۴

۸۷۳۵.مسند ابن حنبل عن أنس :سَمِعتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : أيُّما رَجُلٍ يَعودُ مَريضا فَإِنَّما يَخوضُ فِي الرَّحمَةِ ، فَإِذا قَعَدَ عِندَ المَريضِ غَمَرَتهُ الرَّحمَةُ . فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّه ِ ، هذا لِلصَّحيحِ الَّذي يَعودُ المَريضَ فَالمَريضُ ما لَهُ؟ قالَ : تُحَطُّ عَنهُ ذُنوبُهُ . ^۵