385
موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الثّامن

۹۷۰۱.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّما سُمِّيَتِ الشُّبهَةُ شُبهَةً لِأَ نَّها تُشبِهُ الحَقَّ ، فَأَمّا أولِياءُ اللّه ِ فَضِياؤُهُم فيهَا اليَقينُ ، ودَليلُهُم سَمتُ الهُدى ، وأَمّا أعداءُ اللّه ِ فَدَعاهُم إلَيهَا الضَّلالُ ودَليلُهُمُ العَمى . ۱

۹۷۰۲.الإمام الصادق عليه السلام :العامِلُ عَلى غَيرِ بَصيرَةٍ كَالسّائِرِ عَلى غَيرِ الطَّريقِ ، لا يَزيدُهُ سُرعَةُ السَّيرِ إلّا بُعداً . ۲

ج ـ الرِّياءُ

۹۷۰۳.الإمام عليّ عليه السلامـ في جَوابِ زَيدِ بنِ صوحانَ العَبدِيِّ لَمّا سَأَ لَهُ عَن أعمَى الخَلقِ ـ :الَّذي عَمِلَ لِغَيرِ اللّه ِ يَطلُبُ بِعَمَلِهِ الثَّوابَ مِن عِندِ اللّه ِ عز و جل . ۳

1. غرر الحكم : ج۳ ص ۹۳ ح ۳۹۰۹ .

2. الكافي : ج ۱ ص ۴۳ ح ۱ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۴۰۱ ح ۵۸۶۴ ، الأمالي للصدوق : ص ۵۰۷ ح ۷۰۵ كلّها عن طلحة بن زيد ، مستطرفات السرائر : ص ۱۲۰ ح ۴ والثلاثة الأخيرة بزيادة «من الطريق» بعد «السير» ، كنز الفوائد : ج ۲ ص ۱۰۹ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۲۰۶ ح ۱ .

3. كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۸۳ ح ۵۸۳۳ ، معاني الأخبار : ص ۱۹۹ ح ۴ كلاهما عن عبد اللّه بن بكر المرادي عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، الأمالي للصدوق : ص ۴۷۹ ح ۶۴۴ ، الأمالي للطوسي : ص ۴۳۶ ح ۹۷۴ كلاهما عن عبد اللّه بن بكر المرادي عن الإمام الكاظم عن أبيه عن جدّه عن الإمام زين العابدين عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۷۸ ح ۱ ؛ دستور معالم الحكم : ص ۸۵ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الثّامن
384

ب ـ الضَّلالَةُ

الكتاب

« وَ مِنْهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تَهْدِى الْعُمْىَ وَ لَوْ كَانُواْ لَا يُبْصِرُونَ » . ۱

« وَ جَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ » . ۲

« وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِى طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ » . ۳

الحديث

۹۶۹۹.الإمام الباقر عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى «وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ » ـ :نَنكُسُ قُلوبَهُم فَيَكونُ أسفَلُ قُلوبِهِم أعلاها ، ونُعمي أبصارَهُم فَلا يُبصِرونَ الهُدى . ۴

۹۷۰۰.تفسير القمّي :في رِوايَةِ أبِي الجارودِ عَن أبي جَعفَرٍ عليه السلام في قَولِهِ : «وَ جَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ » يَقولُ : فَأَعمَيناهُم «فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ » الهُدى ، أخَذَ اللّه ُ سَمعَهُم وأَبصارَهُم وقُلوبَهُم فَأَعماهُم عَنِ الهُدى .
نَزَلَت في أبي جَهلِ بنِ هِشامٍ و نَفَرٍ مِن أهلِ بَيتِهِ ، وذلِكَ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قامَ يُصَلّي ، وقَد حَلَفَ أبو جَهلٍ لَئِن رَآهُ يُصَلّي لَيَدمَغَنَّهُ ۵ ، فَجاءَ ومَعَهُ حَجَرٌ وَالنَّبِيُّ قائِمٌ يُصَلّي ، فَجَعَلَ كُلَّما رَفَعَ الحَجَرَ لِيَرمِيَهُ أثبَتَ اللّه ُ يَدَهُ إلى عُنُقِهِ ولا يَدورُ الحَجَرُ بِيَدِهِ ، فَلَمّا رَجَعَ إلى أصحابِهِ سَقَطَ الحَجَرُ مِن يَدِهِ ، ثُمَّ قامَ رَجُلٌ آخَرُ وهُوَ مِن رَهطِهِ أيضاً فَقالَ : أنَا أقتُلُهُ ، فَلَمّا دَنا مِنهُ فَجَعَلَ يَسمَعُ قِراءَةَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فَاُرعِبَ فَرَجَعَ إلى أصحابِهِ ، فَقالَ : حالَ بَيني وبَينَهُ كَهَيئَةِ العِجلِ يَخطِرُ بِذَنَبِهِ فَخِفتُ أن أتَقَدَّمَ . ۶

1. يونس : ۴۳ .

2. يس : ۹ .

3. الأنعام : ۱۱۰ .

4. تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۱۳ عن أبي الجارود ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۹۷ ح ۱۲ .

5. دَمَغَهُ : أي شجَّهُ بحيث يبلغ الدماغ فيَهلكُهُ (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۶۱۰ «دمغ») .

6. تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۱۲ عن أبي الجارود ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۵۲ ح ۶ وراجع : مجمع البيان : ج ۸ ص ۶۵۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الثّامن
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الموسوي، السید رضا الحسيني، عبدالهادي مسعودي، أحمد الديلمي، محمّد رضا محسني نيا، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7530
صفحه از 514
پرینت  ارسال به