31
موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الثّامن

۸۶۰۵.الإمام عليّ عليه السلام :بِالصَّدَقَةِ تُفسَحُ الآجالُ . ۱

۸۶۰۶.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ صَدَقَةَ اللَّيلِ تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ ، وتَمحُو الذَّنبَ العَظيمَ ، وتُهَوِّنُ الحِسابَ، وصَدَقَةَ النَّهارِ تُثمِرُ المالَ وتَزيدُ فِي العُمُرِ . ۲

۳ / ۷

صَنائِعُ المَعروفِ

۸۶۰۷.الإمام عليّ عليه السلام :كَثرَةُ اصطِناعِ المَعروفِ تَزيدُ فِي العُمُرِ وتَنشُرُ الذِّكرَ . ۳

۸۶۰۸.الإمام الصادق عليه السلام :مَن يَموتُ بِالذُّنوبِ أكثَرُ مِمَّن يَموتُ بِالآجالِ، ومَن يَعيشُ بِالإِحسانِ أكثَرُ مِمَّن يَعيشُ بِالأَعمالِ ۴ . ۵

۸۶۰۹.الإمام الكاظم عليه السلام :كانَ في بَني إسرائيلَ رَجُلٌ صالِحٌ وكانَت لَهُ امرَأَةٌ صالِحَةٌ ، فَرَأى فِي النَّومِ أنَّ اللّه َ تَعالى قَد وَقَّتَ لَكَ مِنَ العُمُرِ كَذا وكَذا سَنَةً ، وجَعَلَ نِصفَ عُمُرِكَ في سَعَةٍ ، وجَعَلَ النِّصفَ الآخَرَ في ضيقٍ ، فَاختَر لِنَفسِكَ إمَّا النِّصفَ الأَوَّلَ وإمَّا النِّصفَ الأَخيرَ .
فَقالَ الرَّجُلُ : إنَّ لي زَوجَةً صالِحَةً وهِيَ شَريكَتي فِي المَعاشِ فَاُشاوِرُها في ذلِكَ وتَعودُ إلَيَ فَاُخبِرُكَ . فَلَمّا أصبَحَ الرَّجُلُ قالَ لِزَوجَتِهِ : رَأَيتُ فِي النَّومِ كَذا وكَذا ، فَقالَت : يا فُلانُ ، اختَرِ النِّصفَ الأَوَّلَ وتَعَجَّلِ العافِيَةَ ؛ لَعَلَّ اللّه َ سَيَرحَمُنا ويُتِمُّ لَنَا النِّعمَةَ .
فَلَمّا كانَ فِي اللَّيلَةِ الثّانِيَةِ أتَى الآتي فَقالَ : مَا اختَرتَ؟ فَقالَ : اِختَرتُ النِّصفَ الأَوَّلَ ، فَقالَ : ذلِكَ لَكَ . فَأَقبَلَتِ الدُّنيا عَلَيهِ مِن كُلِّ وَجهٍ ، ولَمّا ظَهَرَت نِعمَتُهُ قالَت لَهُ زَوجَتُهُ : قَرابَتُكَ وَالمُحتاجونَ فَصِلهُم وبَرَّهُم ، وجارُكَ وأَخوكَ فُلانٌ فَهَبهُم .
فَلَمّا مَضى نِصفُ العُمُرِ وجازَ حَدُّ الوَقتِ رَأَى الرَّجُلَ الَّذي رَآهُ أوَّلاً فِي النَّومِ ، فَقالَ لَهُ : إنَّ اللّه َ تَعالى قَد شَكَرَ لَكَ ذلِكَ ولَكَ تَمامَ عُمُرِكَ سَعَةٌ مِثلُ ما مَضى . ۶

1. غرر الحكم : ج ۳ ص ۲۱۲ ح ۴۲۳۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۸۷ ح ۳۸۳۹.

2. الكافي : ج ۴ ص ۹ ح ۳ ، تهذيب الأحكام : ج ۴ ص ۱۰۵ ح ۳۰۰ ، ثواب الأعمال : ص ۱۷۴ ح ۲ كلّها عن معلّى بن خنيس ، بحارالأنوار : ج ۹۶ ص ۱۲۵ ح ۳۹.

3. غرر الحكم : ج ۴ ص ۵۹۴ ح ۷۱۱۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۹۰ ح ۶۶۰۱.

4. كذا في المصدر ، وفي بحار الأنوار نقلاً عن المصدر «بالأعمار» ، وكذا في تنبيه الخواطر ، وهو الأنسب .

5. الأمالي للطوسي : ص ۷۰۱ ح ۱۴۹۸، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۸۷ كلاهما عن فضيل بن يسار عن رجل، بحارالأنوار : ج ۵ ص ۱۴۰ ح ۶.

6. قصص الأنبياء للراوندي : ص ۱۸۲ ح ۲۲۱ عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۱۶۲ ح ۶ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الثّامن
30

۳ / ۴

بِرُّ الوالِدَينِ

۸۵۹۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن بَرَّ والِدَيهِ طوبى لَهُ! زادَ اللّه ُ في عُمُرِهِ . ۱

۸۶۰۰.عنه صلى الله عليه و آله :يَابنَ آدَمَ ابرَر والِدَيكَ وصِل رَحِمَكَ ؛ يُيَسَّر لَكَ يُسرُكَ ، ويُمَدَّ لَكَ في عُمُرِكَ . ۲

۸۶۰۱.عنه صلى الله عليه و آله :كانَ في ما أعطَى اللّه ُ تَعالى موسى فِي الأَلواحِ : . . . وَاشكُر لي ولِوالِدَيكَ ؛ أقِكَ المَتالِفَ، واُنسِئ لَكَ في عُمُرِكَ، واُحيِكَ حَياةً طَيِّبَةً، وأَقلِبكَ إلى خَيرٍ مِنها . ۳

۸۶۰۲.الإمام الصادق عليه السلام :إن أحبَبتَ أن يَزيدَ اللّه ُ في عُمُرِكَ فَسُرَّ أبَوَيكَ . ۴

۳ / ۵

بِرُّ الأَهلِ

۸۶۰۳.الإمام الصادق عليه السلام :مَن حَسُنَ بِرُّهُ بِأَهلِهِ زادَ اللّه ُ في عُمُرِهِ . ۵

۳ / ۶

الصَّدَقَة

۸۶۰۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ صَدَقَةَ المُسلِمِ تَزيدُ فِي العُمُرِ ، وتَمنَعُ ميتَةَ السّوءِ ، ويُذهِبُ اللّه ُ بِهَا الكِبرَ وَالفَخرَ . ۶

1. المستدرك على الصحيحين : ج۴ ص۱۷۰ ح۷۲۵۷، الأدب المفرد : ص۲۰ ح۲۲، المعجم الكبير : ج۲۰ ص۱۹۹ ح۴۴۷ كلّها عن معاذ ، كنزالعمّال : ج۱۶ ص۴۶۸ ح۴۵۴۸۳ ؛ روضة الواعظين : ص۴۰۳.

2. الفردوس : ج ۵ ص ۲۸۲ ح ۸۱۹۰ عن أبي هريرة ، المصنف لابن أبي شيبة : ج ۶ ص ۹۷ ح ۴ عن كعب نحوه من دون إسناد إليه صلى الله عليه و آله ؛ عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۲۷۰ ح ۸۲ نحوه .

3. تاريخ دمشق : ج ۶۱ ص ۱۲۸ عن جابر بن عبد اللّه ، كنزالعمّال : ج ۱۶ ص ۴۷۵ ح ۴۵۵۲۲ ؛ بحارالأنوار : ج ۱۳ ص ۳۵۸ ح ۶۳ نقلاً عن كشف الغمّة عن جابر بن عبد اللّه .

4. الزهد للحسين بن سعيد : ص ۱۰۰ ح ۹۰ ، بحارالأنوار : ج ۷۴ ص ۸۱ ح ۸۴.

5. الكافي : ج ۸ ص ۲۱۹ ح ۲۶۹ عن مثنى الحنّاط ، الأمالي للطوسي : ص ۲۴۵ ح ۴۲۰ عن الحسن بن زياد الصيقل ، إرشاد القلوب : ج ۱ ص ۱۳۴ ، الخصال : ص ۸۸ ح ۲۱ عن محمّد بن مسلم ، تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۹۵ مع اختلاف يسير في اللفظ.

6. المعجم الكبير : ج ۱۷ص ۲۲ ح ۳۱ عن عمرو بن عوف ، كنزالعمّال : ج ۶ ص ۳۷۱ ح ۱۶۱۱۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الثّامن
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الموسوي، السید رضا الحسيني، عبدالهادي مسعودي، أحمد الديلمي، محمّد رضا محسني نيا، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7619
صفحه از 514
پرینت  ارسال به