77
موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد السّادس

۱ / ۵ ـ ۸

ما رُوِيَ في بَيانِ عَدَدِ الأَئِمَّةِ عليهم السلام وأسمائِهِم

أ ـ عَلِيٌّ عليه السلام وأحَدَ عَشَرَ مِن وُلدِهِ

۶۲۲۶.الإمام زين العابدين عليه السلام :إنَّ اللّهَ خَلَقَ مُحَمَّدا وعَلِيّا وأحَدَ عَشَرَ مِن وُلدِهِ مِن نورِ عَظَمَتِهِ ، فَأَقامَهُم أشباحا ۱ في ضِياءِ نورِهِ ، يَعبُدونَهُ قَبلَ خَلقِ الخَلقِ ، يُسَبِّحونَ اللّهَ ويُقَدِّسونَهُ ، وهُمُ الأَئِمَّةُ مِن وُلدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ۲

۶۲۲۷.الإمام الباقر عليه السلام :الاِثنا عَشَرَ الأَئِمَّةُ مِن آلِ مُحَمَّدٍ كُلُّهُم مُحَدَّثٌ ، عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ وأحَدَ عَشَرَ مِن وُلدِهِ ، و رَسولُ اللّهِ وعَلِيٌّ هُمَا الوالِدانِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِما . ۳

۶۲۲۸.الإمام الجواد عليه السلام :إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام قالَ لِأَبي بَكرٍ يَوما : «وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتَاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ» ۴ وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله رَسولُ اللّهِ ماتَ شَهيداً ، وَاللّهِ لَيَأتِيَنَّكَ ، فَأَيقِن إذا جاءَكَ ؛ فَإِنَّ الشَّيطانَ غَيرُ مُتَخَيِّلٍ (مُتَمَثِّلٍ) بِهِ .
فَأَخَذَ عَلِيٌّ بِيَدِ أبي بَكرٍ فَأَراهُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ لَهُ : يا أبا بَكرٍ ، آمِن بِعَلِيٍّ وبِأَحَدَ عَشَرَ مِن وُلدِهِ ، إنَّهُم مِثلي إلَا النُّبُوَّةَ ، وتُب إلَى اللّهِ مِمّا في يَدِكَ ، فَإِنَّهُ لا حَقَّ لَكَ فيهِ . قالَ : ثُمَّ ذَهَبَ فَلَم يُرَ . ۵

1.الأشباح : ظلُّ النّور ، أبدان نورانيّة ، بل أرواح ، جمعُ شَبَحٍ ، وهو الشّخص (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۹۲۴ «شبح») .

2.الكافي : ج ۱ ص ۵۳۰ ح ۶ ، كمال الدين : ص ۳۱۸ ح ۱ ، الاُصول الستّة عشر : ص ۱۳۹ ح ۳۷ كلّها عن أبي حمزة ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۲۰۲ ح ۱۴۶ .

3.الإرشاد : ج ۲ ص ۳۴۷ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۳۸ كلاهما عن زرارة .

4.آل عمران : ۱۶۹ .

5.الكافي : ج ۱ ص ۵۳۳ ح ۱۳ عن الحسن بن العبّاس بن الجريش ، وراجع : ح ۱۲ والخصال : ص ۴۸۰ ح ۴۸ والإرشاد : ج ۲ ص ۳۴۵ والغيبة للنعماني : ص ۸۲ ح ۱۲ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد السّادس
76

فَقامَ جابِرُ بنُ عَبدِ اللّهِ الأَنصارِيُّ فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، وما عِدَّةُ الأَئِمَّةِ ؟
فَقالَ صلى الله عليه و آله : يا جابِرُ ، سَأَلتَني ـ رَحِمَكَ اللّهُ ـ عَنِ الإِسلامِ بِأَجمَعِهِ ؛ عِدَّتُهُم عِدَّةُ الشُّهورِ ، وَهِيَ «عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِى كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَْرْضَ» ۱ ، وعِدَّتُهُم عِدَّةُ العُيونِ الَّتي انفَجَرَت لِموسَى بنِ عِمرانَ عليه السلام حينَ ضَرَبَ بِعَصاهُ الحَجَرَ «فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا» ۲ ، وعِدَّتُهُم عِدَّةُ نُقَباءِ بَني إسرائيلَ ، قالَ اللّهُ تَعالى : «وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِى إِسْرَاءِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَىْ عَشَرَ نَقِيبًا» ۳ ، فَالأَئِمَّةُ يا جابِرُ : أوَّلُهُم عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، وآخِرُهُمُ القائِمُ . ۴

۶۲۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ذِكرُ اللّهِ عز و جل عِبادَةٌ ، وذِكري عِبادَةٌ ، وذِكرُ عَلِيٍّ عِبادَةٌ ، وذِكرُ الأَئِمَّةِ مِن وُلدِهِ عِبادَةٌ ، وَالَّذي بَعَثَني بِالنُّبُوَّةِ ، وجَعَلَني خَيرَ البَرِيَّةِ ، إنَّ وصِيّي لَأَفضَلُ الأَوصياءِ ، وإنَّهُ لَحُجَّةُ اللّهِ عَلى عِبادِهِ ، وخَليفَتُهُ عَلى خَلقِهِ ، ومِن وُلدِهِ الأَئِمَّةُ الهُداةُ بَعدي ... .
اُولئِكَ أولِياءُ اللّهِ حَقّا ، وخُلَفائي صِدقا ، عِدَّتُهُم عِدَّةُ الشُّهورِ ، وهِيَ اثنا عَشَرَ شَهرا ، وعِدَّتُهُم عِدَّةُ نُقَباءِ موسى بنِ عِمرانَ . ۵

۶۲۲۵.عنه صلى الله عليه و آله :مِن وُلدِيَ اثنا عَشَرَ نَقيباً ، نُجَباءُ مُحَدَّثونَ مُفَهَّمونَ ، آخِرُهُمُ القائِمُ بِالحَقِّ ، يَملَؤُها عَدلاً كَما مُلِئَت جَوراً . ۶

1.التوبة : ۳۶ .

2.البقرة : ۶۰ .

3.المائدة : ۱۲ .

4.اليقين : ص ۲۴۴ ، التحصين لابن طاووس : ص ۵۷۰ ، نهج الإيمان : ص ۲۷ نحوه ، الاستنصار : ص ۲۰ ، مئة منقبة : ص ۹۴ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۶۳ ح ۸۴ .

5.الاختصاص : ص ۲۲۴ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۷۰ ح ۲۳۴ .

6.الكافي : ج ۱ ص ۵۳۴ ح ۱۸ ، الاُصول الستّة عشر : ص ۱۳۹ ح ۳۸ وفيه «أحد عشر» بدل «اثنا عشر» ، الاستنصار : ص ۸ نحوه ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۱ ص ۳۰۰ كلّها عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۷۱ ح ۹۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الموسوي، السید رضا الحسيني، عبدالهادي مسعودي، أحمد الديلمي، محمّد رضا محسني نيا، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6795
صفحه از 600
پرینت  ارسال به