343
موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد السّادس

۶۸۷۵.سنن أبي داود عن جابر بن عبد اللّه :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَتَخَلَّفُ فِي المَسيرِ ، فَيُزجِي الضَّعيفَ ويُردِفُ ويَدعو لَهُم . ۱

۶۸۷۶.السنن الكبرى عن أبي امامة عَن بَعضِ أصحابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَعودُ مَرضى مَساكينِ المُسلِمينَ وضُعَفائِهِم ، ويَتَّبِعُ جَنائِزَهُم ، ولا يُصَلّي عَلَيهِم أحَدٌ غَيرُهُ ، وإنَّ امرَأَةً مِسكينَةً مِن أهلِ العَوالي طالَ سُقمُها فَكانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَسأَلُ عَنها مَن حَضَرَها مِن جيرانِها ، وأمَرَهُم أن لايَدفِنوها إن حَدَثَ بِها حَدَثٌ فَيُصَلِّيَ عَلَيها ، فَتُوُفِّيَت تِلكَ المَرأَةُ لَيلاً وَاحتَمَلوها فَأَتَوا بِها مَعَ الجَنائِزِ ـ أو قالَ : موضِعَ الجَنائِزِ ـ عِندَ مَسجِدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِيُصَلِّيَ عَلَيها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَما أمَرَهُم ، فَوَجَدوهُ قَد نامَ بَعدَ صَلاةِ العِشاءِ فَكَرِهوا أن يُهَجِّدوا ۲ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِن نَومِهِ ، فَصَلَّوا عَلَيها ثُمَّ انطَلَقوا بِها ، فَلَمّا أصبَحَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله سَأَلَ عَنها مَن حَضَرَهُ مِن جيرانِها ، فَأَخبَروهُ خَبرَها وأنَّهُم كَرِهوا أن يُهَجِّدوا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَها .
فَقالَ لَهُم رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ولِمَ فَعَلتُم ؟ اِنطَلِقوا ، فَانطَلَقوا مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَتّى قاموا عَلى قَبرِها ، فَصَفّوا وَراءَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَما يُصَفُّ لِلصَّلاةِ عَلَى الجَنائِزِ ، فَصَلّى عَلَيها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ۳

۶۸۷۷.حلية الأولياء عن أنس :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِن أشَدِّ النّاسِ لُطفا بِالنّاسِ ، فَوَاللّهِ ما كانَ يَمتَنِعُ في غَداةٍ بارِدَةٍ مِن عَبدٍ ولا أمَةٍ ولا صَبِيٍّ أن يَأتِيَهُ بِالماءِ فَيَغسِلَ وَجهَهُ

1.سنن أبي داود : ج ۳ ص ۴۴ ح ۲۶۳۹ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۱۲۶ ح ۲۵۴۱ ، السنن الكبرى : ج ۵ ص ۴۲۲ ح ۱۰۳۵۲ ، رياض الصالحين : ص ۳۹۵ ، إمتاع الأسماع : ج ۸ ص ۱۶۲ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۱۰۱ ح ۱۸۱۶۲ .

2.هجّد : أيقظ (لسان العرب : ج ۳ ص ۴۳۲ «هجد») .

3.السنن الكبرى : ج ۴ ص ۷۹ ح ۷۰۱۹ ، وراجع : اُسد الغابة : ج ۶ ص ۳۹۸ الرقم ۶۵۶۲ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد السّادس
342

يَجوزَ فَيَقطَعَهُ بِنَهيٍ أو قِيامٍ . ۱

۶۸۷۲.الإمام الصادق عليه السلام :ما أكَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مُتَّكِئا مُنذُ بَعَثَهُ اللّهُ عز و جل إلى أن قَبَضَهُ تَواضُعا للّهِِ عز و جل ، وماأرى رُكبَتَيهِ أمامَ جَليسِهِ في مَجلِسٍ قَطُّ ، ولا صافَحَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَجُلاً قَطُّ فَنَزَعَ يَدَيهِ مِن يَدِهِ حَتّى يَكونَ الرَّجُلُ هُوَ الَّذي يَنزِعُ يَدَهُ ، ولا كافَأَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِسَيِّئَةٍ قَطُّ ، قالَ اللّهُ تَعالى لَهُ : «ادْفَعْ بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ» ۲ فَفَعَلَ ، وما مَنَعَ سائِلاً قَطُّ ، إن كانَ عِندَهُ أعطى وإلّا قالَ : يَأتِي اللّهُ بِهِ . ولا أعطى عَلَى اللّهِ عز و جلشَيئا قَطُّ إلّا أجازَهُ اللّهُ ، إن كانَ لَيُعطِي الجَنَّةَ فَيُجيزُ اللّهُ عز و جل لَهُ ذلِكَ . ۳

۶۸۷۳.السنن الكبرى عن زيد بن ثابتـ وقَد قيلَ لَهُ : حَدِّثنا عَن بَعضِ أخلاقِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ ـ :كُنتُ جارَهُ ، فَكانَ إذا نَزَلَ الوَحيُ بَعَثَ إلَيَّ فَآتيهِ فَأَكتُبُ الوَحيَ . وكُنّا إذا ذَكَرنَا الدُّنيا ذَكَرَها مَعَنا ، وإذا ذَكَرنَا الآخِرَةَ ذَكَرَها مَعَنا ، وإذا ذَكَرنَا الطَّعامَ ذَكَرَهُ مَعَنا ، أوَكُلُّ هذا نُحَدِّثُكُم عَنهُ ؟ ۴

۶۸۷۴.المغني عن حمل الأسفارـ في آدابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ :كانَ لا يَجلِسُ إلَيهِ أحَدٌ وهُوَ يُصَلّي إلّا خَفَّفَ صَلاتَهُ وأقبَلَ عَلَيهِ ، فَقالَ : ألَكَ حاجَةٌ ؟ فَإِذا فَرَغَ مِن حاجَتِهِ عادَ إلى صَلاتِهِ . ۵

1.دلائل النبوة للبيهقي : ج ۱ ص ۲۹۰ ، وراجع : نفس المصادر في الحديث السابق .

2.المؤمنون : ۹۶ .

3.الكافي : ج ۸ ص ۱۶۴ ح ۱۷۵ عن معاوية بن وهب ، بحار الأنوار : ج ۴۱ ص ۱۳۰ ح ۴۱ ، وراجع : الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۳۷۸ .

4.السنن الكبرى : ج ۷ ص ۸۳ ح ۱۳۳۴۰ ، الشمائل المحمّدية : ص ۱۶۹ ح ۳۳۷ ، المعجم الكبير : ج ۵ ص ۱۴۰ ح ۴۸۸۲ ، المعجم الأوسط : ج ۸ ص ۳۰۱ ح ۸۶۹۷ ، تاريخ دمشق : ج ۳ ص ۳۶۹ والثلاثة الأخيرة نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۳۹۴ ح ۳۷۰۵۴ .

5.المغني عن حمل الأسفار : ج ۱ ص ۶۲۹ ح ۲۳۶۹ ، إحياء العلوم : ج ۲ ص ۵۲۷ ، الشفا : ج ۱ ص ۱۲۲ ، عيون الأثر : ج ۲ ص ۴۲۴ كلاهما نحوه ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۱ ص ۱۴۷ وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۲۸ ح ۳۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الموسوي، السید رضا الحسيني، عبدالهادي مسعودي، أحمد الديلمي، محمّد رضا محسني نيا، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6853
صفحه از 600
پرینت  ارسال به