۶۰۱۳.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِ اللّه ِ عَزَّ وجَلَّ : «صِبْغَةَ اللَّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً» ـ :الإسلامُ . ^۱

راجع : موسوعة العقائد الإسلامية (معرفة اللّه ): ج۳ ص۴۵ (القسم الأوّل / الفصل الثالث : مبادئ معرفة اللّه / الفطرة) .

۵ / ۳

الإِرادَةُ وَالاختِيارُ

الكتاب

«وَ هُوَ الَّذِى جَعَلَ الَّيْلَ وَ النَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا» . ^۲

«قَالَ هَـذَا مِن فَضْلِ رَبِّى لِيَبْلُوَنِى ءَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَ مَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّى غَنِىٌّ كَرِيمٌ» . ^۳

«وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَ مَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِىٌّ حَمِيدٌ» . ^۴

«إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَ إِمَّا كَفُورًا» . ^۵

راجع : فرهنگ قرآن (بالفارسيّة) : ج ۲ ص ۴۴۴ (اختيار) .

الحديث

۶۰۱۴.تاريخ بغداد عن عبداللّه بن عمرو بن العاص :قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : ما مِن شَيءٍ أكرَمُ عَلَى اللّه ِ يَومَ القِيامَةِ مِنِ ابنِ آدَمَ ، قيلَ : يا رَسولَ اللّه ِ ، ولَا المَلائِكَةُ ؟
قالَ : ولَا المَلائِكَةُ ، هُم مَجبورونَ ، هُم بِمَنزِلَةِ الشَّمسِ وَالقَمَرِ . ^۶

۵ / ۲

حُسنُ الفِطرَةِ

الكتاب

«فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَ لَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ » . ^۱

«صِبْغَةَ اللَّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَ نَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ » . ^۲

الحديث

۶۰۱۱.التوحيد عن زرارة :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : ـ أَصلَحَكَ اللّه ُ ـ قَولُ اللّه عَزَّ وجَلَّ في كِتابِهِ : «فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا» ؟
قالَ : فَطَرَهُم عَلَى التَّوحيدِ عِندَ الميثاقِ عَلى مَعرِفَتِهِ أنَّهُ رَبُّهُم .
قُلتُ : وخاطَبوهُ ؟
قالَ: فَطَأطَأَ رَأسَهُ، ثُمَّ قالَ: لَولا ذلِكَ لَم يَعلَموا مَن رَبُّهُم ولا مَن رازِقُهُم . ^۳

۶۰۱۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كُلُّ مَولودٍ يولَدُ عَلَى الفِطرَةِ حَتّى يُعرِبَ ^۴ عَنهُ لِسانُهُ ، فَإِذا أعرَبَ عَنهُ لِسانُهُ إِمّا شاكِرا وإِمّا كَفورا . ^۵