321
موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الخامس

۵۵۷۱.الإمام عليّ عليه السلامـ فيما يوصي بِالزُّهدِ وَالتَّقوى ـ :فَما أقَلَّ مَن قَبِلَها ، وحَمَلَها حَقَّ حَملِها! اُولئِكَ الأَقَلّونَ عَدَدا ، وهُم أهلُ صِفَةِ اللّه ِ سُبحانَهُ ، إذ يَقولُ : « وَ قَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِىَ الشَّكُورُ » . ۱

۵۵۷۲.عنه عليه السلام :حَقٌّ وباطِلٌ ، ولِكُلٍّ أهلٌ ، فَلَئِن أمِرَ الباطِلُ لَقَديما فَعَلَ ، ولَئِن قَلَّ الحَقُّ فَلَرُبَّما ولَعَلَّ، ولَقَلَّما أدبَرَ شَيءٌ فَأَقبَلَ!. ۲

۵۵۷۳.عنه عليه السلامـ يَعِظُ بِسُلوكِ الطَّريقِ الواضِحِ ـ :أيُّهَا النّاسُ! لا تَستَوحِشوا في طَريقِ الهُدى لِقِلَّةِ أهلِهِ ، فَإِنَّ النّاسَ قَدِ اجتَمَعوا عَلى مائِدَةٍ شِبَعُها قَصيرٌ وجوعُها طَويلٌ ... .
أيُّهَا النّاسُ مَن سَلَكَ الطَّريقَ الواضِحَ وَرَدَ الماءَ ، ومَن خالَفَ وَقَعَ فِي التّيهِ. ۳

۵۵۷۴.عنه عليه السلامـ مِن خُطبَةٍ لَهُ وفيها يَصِفُ زَمانَهُ بِالجَورِ ويُقَسِّمُ النّاسَ فيهِ خَمسَةَ أصنافٍ ـ :وبَقِيَ رِجالٌ غَضَّ أبصارَهُم ذِكرُ المَرجِعِ . وأراقَ دُموعَهُم خَوفُ المَحشَرِ ، فَهُم بَينَ شَريدٍ نادٍّ ۴ ، وخائِفٍ مَقموعٍ ۵ ، وساكِتٍ مَكعومٍ ۶ ، وداعٍ مُخلِصٍ ، وثَكلانَ موجَعٍ ، قَد أخمَلَتهُمُ التَّقِيَّةُ ، وشَمِلَتهُمُ الذِّلَّةَ ، فَهُم في بَحرٍ اُجاجٍ ۷ ، أفواهُهُم ضامِزَةٌ ۸ ، وقُلوبُهُم قَرِحَةٌ ، قَد وَعَظوا حَتّى مَلّوا ، وقُهِروا حَتّى ذَلّوا ، وقُتِلوا حَتّى قَلّوا . ۹

1. نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۱ .

2. الكافي : ج ۸ ص ۶۸ ح ۲۳ عن عليّ بن رئاب ويعقوب السرّاج عن الإمام الصادق عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة ۱۶ ، الإرشاد : ج ۱ ص ۲۴۰ ، بحار الأنوار :ج ۲۹ ص ۵۸۵ ح ۱۷ ؛ كنز العمّال : ج ۵ ص ۷۴۹ ح ۱۴۲۸۲ نقلاً عن اللالكائي عن محمّد بن الحنفيّة .

3. نهج البلاغة : الخطبة ۲۰۱ ، الغارات : ج ۲ ص ۵۸۴ عن فرات بن أحنف وليس فيه ذيله ، المسترشد : ص ۴۰۷ ح ۱۳۸ وليس فيه ذيله من «أيّها الناس»بحارالأنوار : ج ۶۷ ص ۱۵۸ ح ۱ .

4. النادّ : المتفرّد الهارب من الجماعة إلى الوحدة (هامش النهج لصبحي الصالح : ص ۵۷۶) .

5. المقموع : المقهور (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۳۱۴) .

6. المكعوم : من « كَعَمَ البعير» شدَّ فاه لئلّا يأكل أو يعضّ (هامش النهج لصبحي الصالح : ۵۷۷) .

7. الاُجاج : هو الشديد الملوحة (لسان العرب : ج ۲ ص ۲۰۶ «أجج») .

8. الضامز : الساكت لا يتكلّم (لسان العرب : ج ۵ ص ۳۶۶ «ضمز») .

9. نهج البلاغة: الخطبة ۳۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۵ ح ۵۴ ؛ مطالب السؤول : ج ۱ ص ۱۴۹ نحوه .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الخامس
320

۵۵۶۹.عنه عليه السلام :اِعلَم أنَّ أفضَلَ المُؤمِنينَ أفضَلُهُم تَقدِمَةً مِن نَفسِهِ وأهلِهِ ومالِهِ . فَإِنَّكَ ما تُقَدِّم مِن خَيرٍ يَبقَ لَكَ ذُخرُهُ ، وما تُؤَخِّرهُ يَكُن لِغَيرِكَ خَيرُهُ. ۱

۷ / ۱۰

قِلَّةُ المُؤمِنينَ

الكتاب

«اعْمَلُواْ ءَالَ دَاوُدَ شُكْرًا وَ قَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِىَ الشَّكُورُ» . ۲

«فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُواْ بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِى الْأَرْضِ إِلَا قَلِيلاً مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ وَ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَـلَمُواْ مَا أُتْرِفُواْ فِيهِ وَ كَانُواْ مُجْرِمِينَ» . ۳

«قَالَ أَرَءَيْتَكَ هَـذَا الَّذِى كَرَّمْتَ عَلَىَّ لَـئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَا قَلِيلاً» . ۴

«حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَ فَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَ أَهْلَكَ إِلَا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَ مَنْ ءَامَنَ وَ مَا ءَامَنَ مَعَهُ إِلَا قَلِيلٌ» . ۵

راجع : البقرة : ۸۳ و ۸۸ و ۲۴۶ ، النساء : ۴۶ و ۱۵۵ ، المائدة : ۱۳ ، الشعراء : ۵۴ ، الفتح : ۱۵

الحديث

۵۵۷۰.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ الَّذينَ آمَنوا بِهِ [ أي بِنوحٍ ] مِن جَميعِ الدُّنيا ثَمانينَ رَجُلاً . ۶

1. نهج البلاغة : الكتاب ۶۹ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۵۰۸ ح ۷۰۷ .

2. سبأ : ۱۳ . في مجمع البيان : قال ابن عبّاس : «أراد به المؤمن الموحّد» . وفي هذا دلالة على أنّ المؤمن الشاكر يقلّ في كلّ عصر (مجمع البيان : ج ۸ ص ۶۰۰) .

3. هود : ۱۱۶ .

4. الإسراء : ۶۲ .

5. هود : ۴۰ .

6. تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۲۷ ، مجمع البيان : ج ۵ ص ۲۴۲ كلاهما عن أبي بصير ، بحارالأنوار : ج ۱۱ ص ۳۱۲ ح ۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الموسوي، السید رضا الحسيني، عبدالهادي مسعودي، أحمد الديلمي، محمّد رضا محسني نيا، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8841
صفحه از 606
پرینت  ارسال به