33
موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الخامس

۴۷۴۹.الأمالي للصدوق عن الحسين بن أبي العلاء عن الإمام الصادق عليه السلام :أحَبُّ العِبادِ إلَى اللّه ِ عَزَّ وجَلَّ ، رَجُلٌ صَدوقٌ في حَديثِهِ ، مُحافِظٌ عَلى صَلَواتِهِ ومَا افتَرَضَ اللّه ُ عَلَيهِ ، مَعَ أداءِ الأَمانَةِ .
ثُمَّ قالَ عليه السلام : مَنِ اؤتُمِنَ عَلى أمانَةٍ فَأَدّاها فَقَد حَلَّ ألفَ عُقدَةٍ مِن عُنُقِهِ مِن عُقَدِ النّارِ ، فَبادِروا بِأَداءِ الأَمانَةِ ؛ فَإِنَّ مَنِ اؤتُمِنَ عَلى أمانَةٍ وَكَّلَ بِهِ إبليسُ مِئَةَ شَيطانٍ مِن مَرَدَةِ أعوانِهِ لِيُضِلّوهُ ويُوَسوِسوا إلَيهِ حَتّى يُهلِكوهُ ، إلّا مَن عَصَمَ اللّه ُ عَزَّ وجَلَّ . ۱

۴۷۵۰.الإمام الكاظم عليه السلام :رَأسُ السَّخاءِ أداءُ الأَمانَةِ . ۲

۱ / ۱۲

التَّحذيرُ مِنَ الاِستهانَةِ بِالأَمانَةِ

۴۷۵۱.الإمام عليّ عليه السلام :مَنِ استَهانَ بِالأَمانَةِ وَقَعَ فِي الخِيانَةِ . ۳

۴۷۵۲.عنه عليه السلام :مَنِ استَهانَ بِالأَمانَةِ ، ورَتَعَ فِي الخِيانَةِ ، ولَم يُنَزِّه نَفسَهُ ودينَهُ عَنها ، فَقَد أحَلَّ بِنَفسِهِ الذُّلَّ وَالخِزيَ فِي الدُّنيا ، وهُوَ فِي الآخِرَةِ أذَلُّ وأخزى . ۴

۴۷۵۳.عنه عليه السلامـ مِن خُطبَةٍ لَهُ لَمّا قَدِمَ عَلَيهِ عامِلاهُ عَلَى اليَمَنِ بَعدَ استيلاءِ بُسرِ بنِ أرطاةَ عَلَيها ـ :اُنبِئتُ بُسرا قَدِ اطَّلَعَ اليَمَنَ ، وإنّي وَاللّه ِ لَأَظُنُّ أنَّ هؤُلاءِ القَومَ سَيُدالونَ مِنكُم ۵ بِاجتِماعِهِم عَلى باطِلِهِم ، وتَفَرُّقِكُم عَن حَقِّكُم ، وبِمَعصِيَتِكُم إمامَكُم فِي الحَقِّ ، وطاعَتِهِم إمامَهُم فِي الباطِلِ ، وبِأَدائِهِمُ الأَمانَةَ إلى صاحِبِهِم وخِيانَتِكُم ، وبِصَلاحِهِم في بِلادِهِم وفَسادِكُم ، فَلَوِ ائتَمَنتُ أحَدَكُم عَلى قَعبٍ ۶ لَخَشيتُ أن يَذهَبَ بِعِلاقَتِهِ ۷ . ۸

1. الأمالي للصدوق : ص ۳۷۱ ح ۴۶۷ ، الاختصاص : ص ۲۴۲ ، روضه الواعظين : ص ۴۰۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۱۱۶ح۱۳ .

2. نزهة الناظر : ص ۱۹۰ ح ۴۰۶ .

3. غرر الحكم : ج ۵ ص ۳۳۳ ح ۸۶۱۶ .

4. نهج البلاغة : الكتاب ۲۶ ، تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۰۱ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۹۲ ح ۹ .

5. الإدالة : الغلبة ، يقال : أديل لنا على أعدائنا ، أي نُصرنا عليهم ، ونُدال عليه ويدال علينا أي : نغلبه مرّة ويغلبنا اُخرى (النهاية : ج ۲ ص ۱۴۱ «دول») .

6. القعب : قدح من خشب مقعّر (الصحاح : ج ۱ ص ۲۰۵ «قعب») .

7. العِلاقة ـ بالكسر ـ : المعلاق الذي يعلَّق به الإناء (لسان العرب : ج ۱۰ ص ۲۶۵ «علق») .

8. نهج البلاغة : الخطبة ۲۵ وراجع : الغارات : ج ۲ ص ۶۳۶ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الخامس
32

۴۷۴۴.الإمام عليّ عليه السلام :اِلزَمِ الصِّدقَ وَالأَمانَةَ ؛ فَإِنَّهُما سَجِيَّةُ الأَبرارِ . ۱

۴۷۴۵.عنه عليه السلام :الأَمانَةُ فَضيلَةٌ لِمَن أدّاها . ۲

۴۷۴۶.عنه عليه السلام :الأَمانَةُ وَالوَفاءُ صِدقُ الأَفعالِ ۳ . ۴

۴۷۴۷.عنه عليه السلامـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ :كُلُّ خُلُقٍ مِنَ الأَخلاقِ فَإِنَّهُ يَكسُدُ عِندَ قَومٍ مِنَ النّاسِ إلَا الأَمانَةَ ، فَإِنَّها نافِقَةٌ عِندَ أصنافِ النّاسِ ، يُفَضَّلُ بِها مَن كانَت فيهِ .
حَتّى أنَّ الآنِيَةَ إذا لَم تُنَشَّف وبَقِيَ ما يودَعُ فيها عَلى حالِهِ لَم يَنقُص ، كانَت أكثَرَ ثَناءً مِن غَيرِها مِمّا يُرَشَّحُ أو يُنَشَّفُ . ۵

۴۷۴۸.الإمام الصادق عليه السلامـ يَعِظُ أحَدَ أصحابِهِ ـ :عَلَيكَ بِتَقوَى اللّه ِ ، وَالوَرَعِ وَالاِجتِهادِ ، وصِدقِ الحَديثِ وأداءِ الأَمانَةِ ، وحُسنُ الخُلُقِ وحُسنُ الجِوارِ ، وكونوا دُعاةً إلى أنفُسِكُم بِغَيرِ ألسِنَتِكُم ، وكونوا زَينا ولا تَكونوا شَينا . ۶

1. غرر الحكم : ج ۲ ص ۱۸۷ ح ۲۳۲۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۸۳ ح ۲۰۱۳ وفيه «الأخيار» بدل «الأبرار» .

2. غرر الحكم : ج ۱ ص ۳۰۶ ح ۱۱۷۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۵ ح ۱۱۱۷ ، مستدرك الوسائل : ج ۱۴ ص ۸ ح ۱۵۹۴۷.

3. في مقابل صدق الأقوال .

4. غرر الحكم : ج ۲ ص ۱۳۰ ح ۲۰۸۳ .

5. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۳۳۸ ح ۸۷۶ .

6. الكافي : ج ۲ ص ۷۷ ح ۹ ، المحاسن : ج ۱ ص ۸۳ ح ۵۰ كلاهما عن أبي اُسامة ، مشكاة الأنوار : ص ۲۵۵ ح ۷۵۲ عن أبي بصير نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۰ص ۲۹۹ ح ۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الموسوي، السید رضا الحسيني، عبدالهادي مسعودي، أحمد الديلمي، محمّد رضا محسني نيا، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8988
صفحه از 606
پرینت  ارسال به