«فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ» . ۱
«يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ ءَامِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِى نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِى أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْاخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالَا بَعِيدًا» . ۲
راجع : النساء : ۴۷ و ۱۷۰ ـ ۱۷۱ ، المائدة : ۱۱۱ ، الأعراف : ۱۵۸ ، التوبة : ۸۶ ، الحديد : ۷ ـ ۲۸ .
الحديث
۵۳۰۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّه ِِ ... المُحتَجِبِ بِنورِهِ دونَ خَلقِهِ ... وَابتَعَثَ فيهِمُ النَّبِيِّينَ ... لِيَعقِلَ العِبادُ عَن رَبِّهِم ما جَهِلوهُ؛ فَيَعرِفوهُ بِرُبوبِيَّتِهِ بَعدَما أنكَروا ، ويُوَحِّدوهُ بِالإِلهِيَّةِ بَعدَما عَضَدوا ۳ . ۴
۵۳۰۷.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن خُطبَتِهِ في وَصفِ القُرآنِ ـ :ثُمَّ أنزَلَ عَلَيهِ الكِتابَ ... شِفاءً لا تُخشى أسقامُهُ ، وعِزّا لا تُهزَمُ أنصارُهُ ، وحَقّا لا تُخذَلُ أعوانُهُ ، فَهُوَ مَعدِنُ الإِيمانِ وبُحبوحَتُهُ ۵ . ۶
۳ / ۵
التَّوفيقُ
الكتاب
«وَ لَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَامَنَ مَن فِى الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ * وَ مَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَا بِإِذْنِ اللَّهِ وَ يَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ» . ۷
1. آل عمران : ۱۷۹ .
2. النساء : ۱۳۶ .
3. عَضَدوا : أي ذهبوا يمينا وشمالاً؛ من قولك عَضَدتُ الدابَّةَ : أي مَشيت إلى جانبها يمينا أو شمالاً (انظر : المصباح المنير : ص ۴۱۵ «عضد») . وفي بحارالأنواروعلل الشرائع : «عندوا» بدل «عضدوا» .
4. التوحيد : ص ۴۴ ح ۴ عن إسحاق بن غالب عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، علل الشرائع : ص ۱۱۹ ح ۱ عن إسحاق بن غالب عن الإمام الصادق عليه السلام ،كفاية الأثر : ص ۱۶۰ عن هشام بن محمّد عن أبيه عن الإمام الحسن عليه السلام وليس فيه ذيله وكلاهما نحوه ، بحارالأنوار : ج ۴ ص ۲۸۷ ح ۱۹ .
5. البحبوحة : الوسط (لسان العرب : ج ۲ ص ۴۰۷) .
6. نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۱ ح ۲۱ .
7. يونس : ۹۹ و ۱۰۰ .