213
موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الخامس

۲ / ۵

جَوامِعُ ما يَجِبُ الإِيمانُ بِهِ

الكتاب

«ذَلِكَ الْـكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * وَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَ بِالْاخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ» . ۱

«ءَامَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ» . ۲

«قُولُواْ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَ مَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَ مَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعيلَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْبَاطِ وَ مَا أُوتِىَ مُوسَى وَ عِيسَى وَمَا أُوتِىَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ» . ۳

«إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِئونَ وَالنَّصَارَى مَنْ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْاخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ» . ۴

«يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ ءَامِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِى نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِى أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْاخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالَا بَعِيدًا» . ۵

«لَّـكِنِ الرَّاسِخُونَ فِى الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَوةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَ الْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْاخِرِ أُوْلَـئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا * إِنَّـا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَءَاتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا» . ۶

1. البقرة : ۲ ـ ۴ .

2. البقرة : ۲۸۵ .

3. البقرة : ۱۳۶ و راجع : آل عمران : ۸۴ .

4. المائدة : ۶۹ .

5. النساء : ۱۳۶ .

6. النساء : ۱۶۲ و ۱۶۳ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الخامس
212

راجع : النساء : ۱۳۶ ـ ۱۷۰ ، التوبة : ۸۶ ، الأحقاف : ۳۱ ، الحديد : ۷ ـ ۲۸ .

الحديث

۵۲۶۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يُؤمِنُ بِاللّه ِ مَن لَم يُؤمِن بي . ۱

۵۲۶۷.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ موسى لَو أدرَكَني ثُمَّ لَم يُؤمِن بي وبِنُبُوَّتي ما نَفَعَهُ إيمانُهُ شَيئا ولا نَفَعَتهُ النُّبُوَّةُ . ۲

۵۲۶۸.عنه صلى الله عليه و آله :ما آمَنَ بِاللّه ِ مَن لَم يُؤمِن بي ، ولَم يُؤمِن بي مَن لَم يَتَوَلَّ ـ أو قالَ : لَم يُحِبَّ ـ عَلِيّا . ۳

۵۲۶۹.الإمام الرضا عليه السلام :إنَّما اُمِرَ النّاسُ بِالأَذانِ لِعِلَلٍ كَثيرَةٍ ... وجُعِلَ بَعدَ التَّكبيرِ الشَّهادَتانِ لِأَنَّ أوَّلَ الإِيمانِ هُوَ التَّوحيدُ وَالإِقرارُ للّه ِِ تَبارَكَ وتَعالى بِالوَحدانِيَّةِ .
وَالثّاني : الإِقرارُ لِلرَّسولِ صلى الله عليه و آله وسلم بِالرِّسالَةِ ، وأنَّ إطاعَتَهُما ومَعرِفَتَهُما مَقرونَتانِ ، ولِأَنَّ أصلَ الإِيمانِ إنَّما هُوَ الشَّهادَتانِ ، فَجُعِلَ شَهادَتَينِ شَهادَتَينِ ، كَما جُعِلَ في سائِرِ الحُقوقِ شاهِدانِ ، فَإِذا أقَرَّ العَبدُ للّه ِِ عز و جل بِالوَحدانِيَّةِ وأقَرَّ لِلرَّسولِ صلى الله عليه و آله وسلمبِالرِّسالَةِ فَقَد أقَرَّ بِجُملَةِ الإِيمانِ ، لِأَنَّ أصلَ الإِيمانِ إنَّما هُوَ بِاللّه ِ وبِرَسولِهِ. ۴

1. مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۵۹۳ ح ۱۶۶۵۱ و ج ۹ ص ۷۲ ح ۲۳۲۹۶ ، السنن الكبرى : ج ۱ ص ۷۱ ح ۱۹۳ كلّها عن عبد الرحمن بن حويطب عن جدّته ،المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۶۷ ح ۶۸۹۹ عن أسماء بنت سعيد بن زيد بن عمرو ، كنز العمّال : ج ۹ ص ۲۸۱ ح ۲۶۰۲۰ .

2. الأمالي للصدوق : ص ۲۸۷ ح ۳۲۰ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۱۰۷ ح ۲۸ ، جامع الأخبار : ص ۴۵ ح ۴۸ كلّها عن معمّر بن راشد عن الإمام الصادق عليه السلام ،بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۳۶۶ ح ۷۲ .

3. الأمالي للطوسي : ص ۶۲۹ ح ۱۲۹۴ عن أبي سعيد ، بحارالأنوار : ج ۳۹ ص ۱۹۷ ح ۷ .

4. كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۹۹ ح۹۱۴ ، علل الشرائع : ص ۲۵۹ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۰۶ كلّها عن الفضل بن شاذان ، بحارالأنوار :ج ۶ ص ۶۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الموسوي، السید رضا الحسيني، عبدالهادي مسعودي، أحمد الديلمي، محمّد رضا محسني نيا، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8941
صفحه از 606
پرینت  ارسال به