الفصل الخامس : تقصير الآمال

۵ / ۱

اُوصيكَ بِقَصرِ الأَمَلِ

۳۶۸۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مِن وَصِيَّتِهِ إلى مُعاذِ بنِ جَبَلٍ لَمّا بَعَثَهُ إلَى اليَمَنِ ـ :اُوصيكَ بِتَقوَى اللّهِ . . . وحُسنِ العَمَلِ ، وقَصرِ الأَمَل ، وحُبِّ الآخِرَةِ. ^۱

۳۶۸۸.عنه صلى الله عليه و آله :عِبادَ اللّهِ ! إنَّكُم في دارِ أمَلٍ ، بَينَ حَياةٍ وأجَلٍ ، وصِحَّةٍ وعِلَلٍ ، دارِ زَوالٍ و تَقَلُّبِ أحوالٍ ، جُعِلَت سَبَبا لِلِارتِحالِ ، فَرَحِمَ اللّهُ امرَأً قَصَّرَ مِن أمَلِهِ. ^۲

۳۶۸۹.الأمالي للطوسي عن أبي ذرّ عن رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لَهُ ـ :يا أبا ذَرٍّ ، أتُحِبُّ أن تَدخُلَ الجَنَّةَ؟ قُلتُ : نَعَم فِداكَ أبي!
قالَ : فَاقصِر مِنَ الأَمَلِ ، وَاجعَلِ المَوتَ نُصبَ عَينِكَ ، وَاستَحِ مِنَ اللّهِ حَقَّ الحَياءِ. ^۳