383
موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الرّابع

۵ / ۲

إنكارُ المَعادِ

«بَلْ قَالُواْ مِثْلَ مَا قَالَ الْأَوَّلُونَ * قَالُواْ أَءِذَا مِتْنَا وَ كُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ * لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَ ءَابَاؤُنَا هَذَا مِن قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ” . ۱

۵ / ۳

النَّزعَةُ إلَى الجَبرِ وَالاِفتِراء عَلَى اللّهِ

«وَ قَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَىْ ءٍ نَّحْنُ وَ لَا ءَابَاؤُنَا وَ لَا حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَىْ ءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ” . ۲

«سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا ءَابَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن شَىْ ءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ» . ۳

۵ / ۴

مُواجَهَةُ السَّرّاءِ وَالضَّرّاءِ

«فَإِذَا مَسَّ الْاءِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا اُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِىَ فِتْنَةٌ وَ لَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ * قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُواْيَكْسِبُونَ” . ۴

راجع : ص ۴۲۵ (يأتي عليها ما كان في الاُمم السالفة) .

1.المؤمنون : ۸۱ ـ ۸۳ .

2.النحل : ۳۵ .

3.الأنعام : ۱۴۸ .

4.الزمر : ۴۹ و ۵۰ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الرّابع
382

الفصل الخامس : ما تشابهت فيه الاُمم

۵ / ۱

تَكذيبُ الأَنبِياءِ

«ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاءَ اُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضًا وَ جَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ” . ۱

«وَ إِن تُكَذِّبُواْ فَقَدْ كَذَّبَ اُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ وَ مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ” . ۲

«وَ إِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَ عَادٌ وَ ثَمُودُ * وَ قَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَ قَوْمُ لُوطٍ * وَ أَصْحَابُ مَدْيَنَ وَ كُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ». ۳

«كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَ أَصْحَابُ الرَّسِّ وَ ثَمُودُ * وَ عَادٌ وَ فِرْعَوْنُ وَ إِخْوَانُ لُوطٍ * وَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَ قَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ” . ۴

«جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ * كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَ عَادٌ وَ فِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ * وَ ثَمُودُ وَ قَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَـبُ الْأَيْكَةِ اُوْلَائِكَ الْأَحْزَابُ * إِن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ” . ۵

1.المؤمنون : ۴۴ .

2.العنكبوت : ۱۸ .

3.الحجّ : ۴۲ ـ ۴۴ .

4.ق : ۱۲ ـ ۱۴ .

5.ص : ۱۱ ـ ۱۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الموسوي، السید رضا الحسيني، عبدالهادي مسعودي، أحمد الديلمي، محمّد رضا محسني نيا، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5506
صفحه از 531
پرینت  ارسال به