337
موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الرّابع

«أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِى مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِى ذَلِكَ لَأَيَاتٍ لِّأُوْلِى النُّهَى” . ۱

«وَ قَالَ الَّذِى ءَامَنَ يَا قَوْمِ إِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ * مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَ عَادٍ وَ ثَمُودَ وَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ وَ مَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ” . ۲

«وَ كَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَ رُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَ عَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا * فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَ كَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا * أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُواْ اللَّهَ يَـأُوْلِى الْأَلْبَابِ الَّذِينَ ءَامَنُواْ قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا” . ۳

راجع : آل عمران : ۱۳۷ ، الأنعام : ۱۰ و ۱۱ ، الأنفال : ۳۸ ، يوسف : ۱۰۹ ، النحل : ۳۵ ، القصص : ۴۳ ، الروم : ۹ ـ ۲۲ ، السجدة : ۲۶ ، يس : ۳۱ ، غافر : ۸۲ ، الزخرف : ۲۵ ، محمّد : ۱۰ ، التغابن : ۵ ، الملك : ۱۸ ، الحاقّة : ۴ و ۹ و ۱۲ ، يونس : ۱۰۲ ، ق ۳۶ و ۳۷ ، إبراهيم : ۸ و ۹ .

الحديث

۴۳۴۸.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ لَكُم فِي القُرونِ السّالِفَةِ لَعِبرَةً ، أينَ العَمالِقَةُ ۴ وأبناءُ العَمالِقَةِ؟ أينَ الفَراعِنَةُ وأبناءُ الفَراعِنَةِ؟ أينَ أصحابُ مَدائِنِ الرَّسِّ ۵ الَّذينَ قَتَلُوا النَّبِيّينَ ، وأطفَؤوا سُنَنَ المُرسَلينَ ، وأحيَوا سُنَنَ الجَبّارينَ؟ أينَ الَّذينَ ساروا بِالجُيوشِ ، وهَزَموا بِالأُلوفِ ، وعَسكَرُوا العَساكِرَ ، ومَدَّنُوا المَدائِنَ؟! ۶

راجع : ص ۳۵۱ ح ۴۳۸۵ و ص۳۵۳ ح ۴۳۸۶ .

1.طه : ۱۲۸ .

2.غافر : ۳۰ و ۳۱ .

3.الطلاق : ۸ ـ ۱۰ .

4.العَمالِقة : الجبابرة الذين كانوا بالشام من بقيّة قوم عاد (النهاية : ج ۳ ص ۳۰۱ «عملق») .

5.الرَّسّ : البِئر المَطويَّة بالحجارة ، والرَّسّ اسم بئرٍ كانت لبقيَّة ثمود ، كذّبوا نبيَّهُم ورسّوهُ في البئر (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۶۹۸ «رسس») .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۲ عن نوف البكالي، بحارالأنوار : ج ۳۴ ص ۱۲۶ ح ۹۵۳ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الرّابع
336

فَالجَمالُ وَالمَنظَرُ الحَسَنُ . ۱

راجع : ص ۳۳۶ (الاعتبار بعاقبة المخدوعين من الاُمم) .

۲ / ۳

تَسويلاتُ الشَّيطانِ لِلاُمَمِ

«تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى اُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ» . ۲

«وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى اُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ * فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ» . ۳

راجع : ص ۳۵۱ ح ۴۳۸۵ .

۲ / ۴

الاِعتِبارُ بِعاقِبَةِ المَخدوعينَ مِنَ الاُمَمِ

الكتاب

«وَ قَوْمَ نُوحٍ لَّمَّا كَذَّبُواْ الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَ جَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ ءَايَةً وَ أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا * وَ عَادًا وَ ثَمُودَاْ وَ أَصْحَابَ الرَّسِّ وَ قُرُونَاً بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا * وَ كُلاًّ ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ وَ كُلاًّ تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا” . ۴

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۵۲ عن أبي الجارود ، مجمع البيان : ج ۶ ص ۸۱۳ عن ابن عبّاس من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۴۵۵ ح ۳ ؛ فتح الباري : ج ۸ ص ۴۲۷، تفسير ابن كثير : ج ۵ ص ۲۵۲ كلاهما عن ابن عبّاس من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، تفسير الطبري : ج ۹ الجزء ۱۶ ص ۱۱۸ عن ابن زيد من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام والثلاثة الأخيرة نحوه .

2.النحل : ۶۳ .

3.الأنعام : ۴۲ و ۴۳ .

4.الفرقان : ۳۷ ـ ۳۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الموسوي، السید رضا الحسيني، عبدالهادي مسعودي، أحمد الديلمي، محمّد رضا محسني نيا، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5557
صفحه از 531
پرینت  ارسال به