القسم السادس : الآداب الّتي ينبغي مراعاتها عند تناول الطعام مع الآخرين

أ ـ تناول الطعام ممّا هو أمام الآكل .
ب ـ الأكل من أطراف آنية الطعام المعدّة للجميع ، وعدم التناول من وسط الإناء.
ج ـ عدم النظر إلى لقمة الآخرين.
د ـ رعاية حقوق الآخرين في تناول ما على المائدة .
ه ـ بدء صاحب المائدة بالطعام ، أو مَن هو مقدّم على الآخرين .
و ـ الاستمرار في تناول الطعام حتّى يشبع كلُّ مَن على المائدة .
ز ـ ترك المائدة بُرهةً قبل جمع ما عليها.

۸ . آداب الانتهاء من الطعام وجمع المائدة

إنّ الانتهاء من الطعام ـ مثل البدء به ـ له آدابه الخاصّة المفيدة لسلامة الجسم والروح ، ويمكن تقسيمها إلى آداب اخلاقيّة واجتماعيّة وصحّية :
أ ـ الأدب الأخلاقي ، وهو عبارة عن شكر المنعم الحقيقي وهو اللّه سبحانه ، والدعاء بالبركة والرزق .
ب ـ الأدب الاجتماعي ، ويتمثّل بتذكّر الجياع ومسؤوليّة مَنْ شبع تجاههم ، والعزم على العمل قدر المستطاع من أجل إزالة الجوع والفقر من المجتمع.
ج ـ الأدب الصحّي ، وذلك كغسل اليدين ، والتخلّل ، والسواك ، وتنظيف ما تناثر تحت المائدة ، والاستراحة قليلاً بالاستلقاء على الظهر ، وعدم النوم مباشرةً بعد الطعام.

القسم الثالث : ما ينبغي تركه عند تناول الطعام

أ ـ الإسراف في تنوّع الطعام وكمّيته.
ب ـ ذمّ ما لا يُستساغ من الطعام.
ج ـ النفخ في الطعام.
د ـ الأكل باليد اليُسرى.
ه ـ الأكل بالإصبع أو الإصبعين.
و ـ التجشّؤ بصوت مرتفع.
ز ـ نهك العظام.
ح ـ تناول الماء أثناء الطعام.
ط ـ تناول الماء بعد أكل اللحم.
ي ـ الأكل عند الشبع .

القسم الرابع : المذموم من حالات تناول الطعام

إنّ تناول الطعام المضرّ بالصحّة أو بشكل يتنافى مع الأخلاق ـ كالأكل على طريقة المتكبّرين ـ أو باُسلوب يتنافى وعرف المجتمع ، مذموم في الإسلام . وما ورد في هذا القسم من روايات تنهى عن الأكل في حالة الاتّكاء ، أو الانبطاح ، أو الاستلقاء ، أو القيام ، أو المشي ، أو في حالة الجنابة ، إنّما هو في حالة انطباقه على أحد العناوين المذكورة .

القسم الخامس : التوصية بتناول الطعام مع الآخرين

إنّ تناول الطعام على انفراد قد جاء ذمّه في الروايات الإسلاميّة ، حيث أوصى الإسلام بأن يشرك الإنسان الآخرين في طعامه ما استطاع ، وأكّد على تناول الطعام مع الاُسرة والخدم والأيتام .